أحمد عبدالجواد: منح الثقة للحكومة خطوة مهمة.. وسنعمل سويًا لحل المشكلات
تاريخ النشر: 19th, July 2024 GMT
أكد النائب أحمد عبدالجواد، أن منح مجلس النواب الثقة للحكومة يمثل نقطة انطلاق لعمل دؤوب لـ 3 سنوات، مما يتطلب من الحكومة تنفيذ ما جاء فى برنامجها طبقا للتكليف الرئاسى بالإضافة إلى توصيات الجنة البرلمانية الخاصة بدراسة برنامج الحكومة والبرلمان على البرنامج، كما يعد مسئولية جديدة تلقى على كاهل الحكومة، لأنها تعد شراكة ودعم من البرلمان للحكومة، مؤكدا أن الشارع المصري لديه الكثير من الآمال على التشكيل الجديد للحكومة، خاصة على المجموعة الاقتصادية لحل الكثير من نقاط الضعف التي كانت في الحكومة السابقة.
وقال "عبدالجواد"، أن على رأس البرنامج الخاص للحكومة المصرية يجب أن يكون بناء الإنسان المصري الذي يليق بالجمهورية الجديدة، لافتا إلى أن بناء الإنسان يرتكز على عدد من المحاور أبرزها الصحة والتعليم والبنية التحتية، وتطبيق برنامج ناجح للإصلاح الاقتصادي، بالإضافة إلى اتخاذ خطوات عملية لتنمية مهارات الشباب من خلال تدشين البرنامج الرئاسى لتأهيل الشباب للقيادة والذي استطاع أن يخرج كوادر شبابية كثيرة تمكنت من تولى مناصب هامة في الدولة، وتمكنت الدولة المصرية من الاستعانة بالعديد من الشباب الذين تخرجوا من البرنامج الرئاسي في القطاعات المختلفة.
وأشار "عبدالجواد"، إلى أن تطبيق مفهوم تنمية الإنسان على أرض الواقع، عبر مبادرات وقرارات تساهم في تنمية ثقافة ووعي وقدرات المواطن، لافتا إلى أن بناء الإنسان المصري يبدأ من خلال التغيير في أوضاع المعيشة والحياة لتعزيز دوره المواطن ليقوم بواجباته السياسية، والاجتماعية والاقتصادية، خاصة في ظل تطلع الدولة المصرية من أجل تحقيق تغيير في الأفكار والسلوكيات ونظم الادارة، وسبل الحياة، والشعب المصرى يتمنى التوفيق والسداد للحكومة الجديدة وتحقيق ما كلفت به من مهام وما تقدمت به من طموحات ثرية يتمنى الجميع تحقيقها.
وأوضح "عبدالجواد"، أن الدولة نجحت خلال الفترة الماضية في تنمية المواطن المصري، من خلال رفع جودة الخدمة الصحية مع تطوير ورفع كفاءة المستشفيات والوحدات الصحية، التي تصب في مصلحة كل فرد بالمجتمع، فضلا عن خطط التطوير التي تم تنفيذها في القطاع التعليمي، ووفقا آلية وتخطيط استراتيجي يضع في اعتباره العديد من المحددات الأمنية والسياسية والاقتصادية والاجتماعية والعمل معها بالتوازي كي يكون المواطن المصرى على وعى تام بالتحديات التي تواجهها الدولة وقادر على مواجهة هذه التحديات وتخطيها.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: مجلس النواب الحكومة التشكيل الجديد للحكومة الحكومة السابقة
إقرأ أيضاً:
اقتصادية الجيل: تكافل وكرامة أداة استراتيجية للتمكين الاقتصادي والاجتماعي
قال المهندس إيهاب محمود، رئيس اللجنة الاقتصادية بحزب “الجيل الديمقراطي” بمحافظة الإسكندرية، إن برنامج "تكافل وكرامة" منذ انطلاقه خفف بدوره من حدة الفقر، وحقق العدالة الاجتماعية؛ فضلًا عن تعزيز التنمية البشرية في مختلف المحافظات، ومثّل خلال عقد كامل إحدى الركائز الأساسية للحماية الاجتماعية في مصر، موضحًا أنه يأتي ضمن خطة الدولة لتوسيع شبكات الأمان الاجتماعي والوصول إلى الفئات الأكثر احتياجًا وهشاشة.
وأضاف “محمود”، في بيان، أن برنامج "تكافل وكرامة" تطور خلال عشر سنوات إلى أداة استراتيجية للتمكين الاقتصادي والاجتماعي، وساهم في تغيير سلوك وثقافة الأسر المستفيدة تجاه التعليم والصحة والعمل، الأمر الذي يتماشى مع توجه الدولة نحو بناء "الجمهورية الجديدة"، موضحًا أن عدد المستفيدين في العام الأول للبرنامج بلغ حوالي 500 ألف أسرة فقط، بينما ارتفع العدد بحلول عام 2025 ليصل إلى 5.2 مليون أسرة، أي ما يُعادل أكثر من
20 مليون مواطن، منوهًا بأن البرنامج يُغطي جميع محافظات الجمهورية، مع اهتمام خاص بالمناطق الريفية والقرى الأكثر فقرًا، خصوصًا في الصعيد وسيناء والنوبة.
وأوضح رئيس اللجنة الاقتصادية بحزب “الجيل الديمقراطي” بمحافظة الإسكندرية، أن برنامج “تكافل وكرامة” غيّر ثقافة الأسر المستفيدة تجاه التعليم والصحة، وعزّز العلاقة بين المواطن ومؤسسات الدولة، كاشفًا عن اعتماد البرنامج على أدوات رقمية لضمان الكفاءة والشفافية، أبرزها بوابة إلكترونية موحدة لتسجيل البيانات والتحقق منها، فضلًا عن بطاقة "ميزة" الذكية لصرف المعاشات، ومراجعة دورية وتحديث مستمر للبيانات لضمان استحقاق الدعم، علاوة على خط ساخن ومنصة إلكترونية لتلقي الشكاوى وتعزيز المساءلة المجتمعية.
وأشار إلى أن "تكافل وكرامة" لم يعمل في عزلة، بل تكامل مع عدة مبادرات تنموية كبرى، مثل برنامج "فرصة" الذي يهدف إلى دعم الأسر من خلال التمكين الاقتصادي والمشروعات الصغيرة، إضافة إلى مبادرة "حياة كريمة" التي أسهمت فى توفير بنية تحتية وخدمات أساسية فى القرى الأكثر فقرًا، علاوة على برامج التدريب والتأهيل التي تستهدف الشباب والنساء لدمجهم في سوق العمل وتوفير مصادر دخل مستدامة، مؤكدًا أن "تكافل وكرامة" ساهم في خفض معدلات الفقر في المحافظات المستهدفة بنسبة تراوحت بين 5% إلى 12%، فضلًا عن زيادة القوة الشرائية في المناطق الريفية، وتقليل الاحتقان الاجتماعي وتعزيز الاستقرار المجتمعي، علاوة على الحد من عمالة الأطفال والزواج المبكر من خلال ربط الدعم بالتعليم والتوعية الصحية.
وأكد أن البرنامج حظى بإشادة دولية واسعة، حيث اعتبره البنك الدولي من أنجح نماذج الدعم النقدي المشروط فى الشرق الأوسط وإفريقيا، كما أثنت المؤسسات الرقابية والبرلمانية المصرية على شفافية البرنامج وآليات تنفيذه، وأدرجته تقارير التنمية الدولية كنموذج فعّال للتكامل بين السياسات الاجتماعية والتنموية.