فندق بالغردقة يزرع شجرة لكل أسرة تزوره 10 مرات متتالية
تاريخ النشر: 20th, July 2024 GMT
يتردد المئات من السياح الأجانب من جنسيات أجنبية مختلفة على مدينة الغردقة السياحية وافدين من دول أوروبا حيث تعلقت قلوبهم بها، ومن شدة حبهم لها قامو بزراعة شجرة، وعلى كل شجرة لافتة مدون عليها أسماء السياح وعائلاتهم، ومنذ ذلك الوقت يترددوا على زيارتها بصفة دورية والاعتناء بها.
ويقول عبد الرحيم عناني مهندس زراعي ومسؤول التشجير بأحد المنتجعات السياحية بمدينة الغردقة، " هنا علي الشاطئ تقبع حديقة سياح أوروبا، والتى تضم مئات الأشجار ترجع ملكيتها للسياح الأجانب من دول أوروبية يحملون 50 جنسية أجنبية.
وأكد أن كل شجرة قام السياح بزراعتها بأنفسهم ووضعوا عليها لافتة مدون عليها أسماء عائلتهم إذ ارتبط السائح بالشجرة وأصبح يتردد عليها بصفة دورية كل عام وبعضهم كل 3 أو 6 شهور وأحدهم كل شهر تقريباً، وذلك لرعايتها وتقليم أوراقها والتقاط الصور التذكارية، وفي خلال مدة إقامته في أوروبا تكون مسؤوليتنا الاعتناء بالشجرة حتي موعد عودته مرة أخري، مضيفاً أن لكل شجرة قصة مختلفة
ومن جانبه أشار محمد وفا الخبير السياحي بمنتجعات الغردقة بأن ذلك خير دعاية للسياحة في الغردقة خاصة مع تردد السائحين علي زيارة الغردقة بصفة دورية لارتباطهم بزيارة الشجرة التي تحمل اسماءهم .
ولفت إلى توافد الآلاف من السياح الأجانب من 50 جنسية أجنبية على مدينة الغردقة منذ مطلع الصيف الجاري وتنوع الأسواق السياحية في مقدمتهم السياح الألمان والتشكيك وإيطاليا وفرنسا وروسيا وارتفاع نسبة الاشغالات بالفنادق إلي أعلي مستوي.
ويشير علاء عاقل رئيس لجنة تسيير الأعمال لغرفة المنشآت الفندقية، إلى أن الفنادق السياحية بالغردقة تقوم بعمل دعاية غير مباشرة للسياحة من خلال ربط السايح بالفندق مع غرس شجرة له، وعائلته، حيث يقوم السائح بزراعة الشجرة بنفسه، ويعلق عليها لافتة تحمل اسمه يداوم على رؤيتها كل زيارة له وذلك كنوع من الانتماء للمكان وهي أحد أنواع التنشيط والدعاية السياحية لتشجيع السياحة بفنادق البحر الأحمر.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: بوابة الوفد الالكترونيه فنادق الغردقة زراعة الأشجار
إقرأ أيضاً:
رئاسة الجمهورية تنفي إجراء الرئيس لأي لقاء إعلامي مع صحف أجنبية
نفت المديرية العامة للاتصال برئاسة الجمهورية، إجراء رئيس الجمهورية، عبد المجيد تبون، لأي لقاء إعلامي مع صحف أجنبية.
وأشارت رئاسة الجمهورية، إلى أن عديد الحسابات على وسائط التواصل الاجتماعي، تداولت منذ ساعات، خبرا مفاده أن الرئيس قد أجرى حوارا مع جرائد فرنسية. ما دفع بعديد الصحف الإلكترونية إلى إعادة نشر محتواه.
واعتبرت الرئاسة الأمر محض افتراء، مصدره حسابات عدائية استعملت تقنية الفوتوشوب لتضليل الرأي العام الجزائري والدولي.
كما كذّبت المديرية العامة للاتصال برئاسة الجمهورية، إجراء رئيس الجمهورية لأي لقاء إعلامي مع صحف أجنبية. أين أدانت بشدة هذه الأساليب الوقحة وغير الأخلاقية، التي أصبحت تتيحها تكنولوجيات الإعلام والاتصال الجديدة لمرتزقة يمتهنون صناعة البهتان من وراء الشاشات.
ودعت الرئاسة كافة الإعلاميين داخل الوطن وخارجه إلى تحري الحقيقة إزاء أخبار مماثلة من مصدرها الرسمي.