محافظ شمال سيناء يلتقي أهالي قرية بغداد بوسط المحافظة
تاريخ النشر: 21st, July 2024 GMT
التقي اللواء دكتور خالد مجاور محافظ شمال سيناء ،عددا من أهالي قرية بغداد بمركز الحسنة في وسط المحافظة، بجانب لقاء مجموعة من السائقين والعاملين في القرية.
محافظ شمال سيناءوفي بداية اللقاء قدم الجميع للمحافظ التهنئة علي ثقة رئيس الجمهورية، وتعيينه في منصب محافظ شمال سيناء ، متمنين التوفيق والسداد.
واستمع المحافظ إلي مطالب أهالي القرية والعاملين بها والسائقين والتي تتمثل في توفير مياه الشرب بصفة مستمرة بجانب توفير عدد من الخدمات في شتي القطاعات وتسيير حياتهم اليومية.
وأصدر المحافظ توجيهاته بدراسة جميع المطالب والعمل علي حلها بالتنسيق مع مختلف الجهات المختصة.
وأعلن عن قيام الجهاز التنفيذي بالمحافظة ببذل المزيد من الجهد في سبيل تقديم أفضل الخدمات للمواطن السيناوي وخاصة مواطني وسط سيناء، تنفيذاً لتوجيهات ورؤية القيادة السياسية، معلناً العمل على عدة ملفات من بينها ملف التمكين الاقتصادي والذي يعد أهم الملفات التي سيعمل عليها خلال الفترة المقبلة.
وأشار المحافظ، إلي أن الزيارة تأتي ضمن الزيارات الميدانية لجميع القري والتجمعات في مختلف مراكز ومدن المحافظة للتعرف علي المشكلات وترتيب الأولويات.
استقبل اللواء دكتور خالد مجاور محافظ شمال سيناء ،اليوم الخميس ، العميد ابراهيم عبد الهادي مدير شركة النظافة بالعريش ، في حضور إيهاب بكير ،سكرتير مجلس مدينه العريش.
وأكد المحافظ، أن ملف النظافة يعد أحد أهم الملفات التي توليها محافظة شمال سيناء أهمية كبيرة نظرا لأثره الكبير على صحة المواطن السيناوي والبيئة.
ووجه المحافظ، بتكثيف حملات النظافة في الشوارع و الميادين والحدائق والكورنيش والشواطئ والعمل على رفع تراكمات القمامة والتخلص من المخلفات حفاظاً على المظهر الجمالي والحضاري لمدينة العريش.
وقال المحافظ "لابد أن يشعر المواطن بالرضاء التام بمستوي النظافة في مختلف أحياء وتجمعات مدينة العريش ".
من جانبه أستعرض مدير شركة النظافة الإمكانات المتاحة لدي الشركة ،والمعوقات التي تواجه عمل الشركة، مشيراً إلي رفع كفاءه عدد ٦ سيارات نظافه كبيره ليصبح عدد السيارات التي تعمل 21 سيارة ،بجانب رفع كفاءة لودرين لاستخدامها في رفع التراكمات والقمامة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: محافظ شمال سيناء العريش السيسي محافظ شمال سيناء شمال سيناء قرية بغداد الحسنة محافظ شمال سیناء
إقرأ أيضاً:
بعد هدم الاحتلال بيوتهم.. المنخفض يفاقم ظروف أهالي قرية السر بالنقب
النقب المحتل - صفا
واجه أهالي قرية السر مسلوبة الاعتراف في النقب المحتل ظروفًا قاسية في الخيام خلال المنخفض الجوي الأخير، جراء هدم سلطات الاحتلال الإسرائيلي نحو 80% من مساكنهم في سبتمبر/ أيلول الماضي بذريعة البناء بدون ترخيص.
وحسب موقع "عرب 48" هدمت قوات الاحتلال نحو 320 منزلًا من أصل 350 في القرية، ما ترك مئات العائلات بلا مأوى، تعيش في ظروف قاسية في ظل غرق الخيام، وانعدام الكهرباء والبنى التحتية في القرية.
وتتفاقم المعاناة لدى طلاب المدارس الذين يواجهون صعوبات كبيرة في الوصول إلى مدارسهم خارج القرية، فضلًا عن كبار السن والمرضى، لا سيّما أولئك الذين يعتمدون على أجهزة التنفس الاصطناعي، في ظل انقطاع الكهرباء والظروف المناخية القاسية.
وكان يقطن في قرية السر، التي تعرّضت مساكن أهلها للهدم، نحو 1500 مواطن، يتبعون إداريًا لمجلس شقيب السلام المحلي.
وقال الشاب إبراهيم القريبي، الذي هُدم مسكنه في قرية السر في سبتمبر الماضي، لموقع "عرب 48": "بعد هدم منازلنا في قرية السر، لم يغادر الأهالي بيوتهم وأرضهم، بل نصبوا الخيام بجوار الأنقاض، ويعيشون هناك رغم الظروف الصعبة، وخصوصًا كبار السن والأطفال وطلاب المدارس الذين تأثروا بشكل كبير".
وأضاف القريبي: "نحو 80% من منازل قرية السر تعرضت للهدم حتى الآن، وما تبقى لا يزال مهددًا.
وأكد أن التصعيد تجاوز كل الحدود، متمنيًا "سقوط حكومة الاحتلال التي تستفرد بالمواطنين وتهدم منازلهم بذريعة البناء غير المرخّص".
من جانبه قال سويلم العمرني من السر، وعضو مجلس شقيب السلام المحلي، لـ"عرب 48" إن "ظروف الأهالي بعد هدم منازلهم قبل نحو 3 أشهر صعبة للغاية، إذ لم تُخصّص حتى الآن قسائم أراضٍ لهم، وتم تشريد العائلات دون توفير أي بدائل".
وأضاف "مع بداية هطول الأمطار، تأثرت الخيام بشكل كبير، ما أدى إلى غرقها وممتلكات السكان داخلها، فطبيعة النقب الصحراوية لا تسمح بامتصاص المياه، وهطول الأمطار بكثافة يؤدي إلى فيضانات تزيد من معاناة الأهالي".
وتابع العمرني "حال السكان في النقب لا يختلف كثيرًا عن حال أهلنا في غزة، وما يحدث هو استمرار لسياسة التضييق، فقط لإرضاء وزير الأمن القومي إيتمار بن غفير عبر جعل حياتنا جحيمًا".
حالة الطقس.. استمرار هطول أمطار رعدية مع رياح نشطة مثيرة للأتربة