مصدر مصري يتحدث عن الطلعات الاستخباراتية فوق محور فيلادلفيا
تاريخ النشر: 22nd, July 2024 GMT
تحدث مصدر دبلوماسي مصري رفيع المستوى، عن الأنباء التي ذكرت إقلاع طائرة استخباراتية أمريكية من مطار شرم الشيخ، بهدف تنفيذ طلعات استخباراتية ومسح فوق الحدود الفلسطينية المصرية أو ما تسمى "محور فيلادلفيا".
وأكد المصدر المصري في تصريحات لـ"القاهرة الإخبارية" أن مثل هذه التقارير عارية تماما عن الصحة، ومحض أكاذيب.
وفي وقت سابق، نفى مصدر مصري، ما تناولته وسائل إعلام إسرائيلية حول وجود اتفاقات أو تفاهمات مصرية مع "إسرائيل" بشأن محور فيلادلفيا.
وأضاف المصدر رفيع المستوى، في تصريحات لـ"القاهرة الإخبارية": "كل الادعاءات بشأن محور فيلادلفيا تأتي في إطار سعي الطرف الإسرائيلي للتغطية على فشله العسكري المستمر بقطاع غزة".
وأوضح المصدر رفيع المستوى، أن مصر أكدت ضرورة انسحاب القوات الإسرائيلية من معبر رفح من الجانب الفلسطيني حتى يمكن إعادة تشغيله مرة أخرى، كما أن مصر أكدت تمسكها بحتمية الانسحاب الإسرائيلي الكامل من محور فيلادلفيا.
ويواصل الاحتلال الإسرائيلي انتهاك الاتفاقيات المشتركة مع مصر، والتي كان آخر وقائعها الخميس الماضي، زيارة رئيس حكومة الاحتلال، بنيامين نتنياهو، معبر رفح البري، الذي أصبح قاعدة لقوات الاحتلال، ويواصل منه حرب الإبادة الدموية على 2.3 مليون فلسطيني في قطاع غزة منذ 7 تشرين الأول/ أكتوبر الماضي.
وجاء ظهور نتنياهو محاطا بأحدث الدبابات والمدرعات والجنود المدججين بالسلاح، وخاطب خلاله جنود "لواء جفعاتي" المحتل لمعبر رفح، قائلا: "ماذا تبقى لنا لنفعله؟".
ورأى مراقبون أن هذا الظهور يمثل تحديا كبيرا للدولة المصرية، واستهانة بكل الاتفاقيات الدولية بين القاهرة والكيان الإسرائيلي، وإشارة إلى ما هو قادم من تحدّ لمصر التي ترفض رسميا استمرار جيش الاحتلال في هذه المنطقة من الحدود.
كما أن زيارة نتنياهو، التي تحدت الغضب الشعبي المصري من احتلال محور فيلادلفيا ومعبر رفح البري، زادها رئيس وزراء الاحتلال تحديا بقوله إنه "ترسخ لديه الإدراك بأن الإمساك بمحور فيلادلفيا ومعبر رفح ضروري للمراحل اللاحقة"، ما يشير إلى استمرار احتلاله المنطقتين، ضاربا عرض الحائط بتعهدات الاحتلال الدولية مع مصر.
وتشير التقارير الصحفية إلى وضع الاحتلال خططا للبقاء بالمعبر والمحور، إذ كشفت "يديعوت أحرونوت" العبرية الأربعاء الماضي، أن "أولى الخطط العسكرية للاحتلال لمشكلة محور فيلادلفيا تتمثل في إقامة حاجز تحت الأرض على الجانب المصري، مماثل للعائق الذي أقيم على حدود غزة، بحيث يغلق الأنفاق".
وألمحت إلى أن ثاني الخطط "وضع منظومة مشتركة مكونة من أجهزة استشعار ستعطي إشارة لحفر الأنفاق"، مبينة أن ثالثها خطط حكومة نتنياهو، "ترك القوات في الميدان بتشكيلات مختلفة، وفي حالة تحرك دائم".
وأكدت أن "قيادة المنطقة الجنوبية لجيش الاحتلال تفضل الخيار الثالث وهو التواجد البري"، موضحة أنه "ولهذا الغرض تنخرط قوات الهندسة الآن في كشف المنطقة المحيطة بالسياج لجعل حفر الأنفاق فيها أكثر صعوبة على حماس".
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية مصري محور فيلادلفيا غزة الاحتلال مصر امريكا غزة الاحتلال محور فيلادلفيا المزيد في سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة محور فیلادلفیا
إقرأ أيضاً:
شحنة «زهور نتنياهو» تفجر الغضب في الداخل الإسرائيلي
سمحت دولة الاحتلال الإسرائيلي، اليوم، بتسيير بعض الرحلات لشركة طيران العال لإعادة جميع العالقين في خارج فلسطين المحتلة بسبب الحرب مع إيران.
وكانت حالة من الغضب الشديد اجتاحت وسائل التواصل الاجتماعي تسبب بها فيديو بالأمس، والذي أظهر وصول شحنة كبيرة من الزهور المستوردة النادرة لرئيس وزراء الكيان بنيامين نتنياهو، والتي يبدو أنها كانت مجهزة لحفل زفاف ابنه افينير الذي قيل إنه تم تأجيله، فيما اعتبر البعض أن الموعد الذي كان محددا يوم 16 يونيو كان نوعا من الخداع الاستراتيجي.
ونشر المعارضون صورة بوليصة الشحن التي تؤكد وصول الشحنة من بلجيكا بالطائرة في ظل حظر الطيران الذي يمنع عودة العالقين بالخارج منذ بدء الحرب، وهو الأمر الذي سبب غضبا شديدا.
ومما أثار أيضا استهجانا واسعا، هي تأكيدات المسؤولين أن الضربة الإسرائيلية لإيران استغرق التخطيط لها عامين مما جعل التساؤلات لا تتوقف عن سر عدم إعادة العالقين قبل الضربة، رغم أن الولايات المتحدة الأمريكية سمحت لأسر الدبلوماسيين في العراق بالمغادرة قبل الضربة.