احتضنت جامعة الإمام عبد الرحمن بن فيصل بالدمام، برنامج ”موهبة“ الإثرائي الأكاديمي للعام الثامن على التوالي، والذي يحفل بمسارات تلامس الطلاب وتنمي أفكارهم ومعارفهم في كافة الجوانب العلمية أو المهارية.
ويضم البرنامج الذي جاء تحت شعار ”للسماء نسمو“ نحو 250 طالبًا ويستمر لمدة ثلاثة أسابيع، يحاضر فيه لفيف من أعضاء هيئة التدريس بالجامعة بدقة ورعاية عالية في 7 مسارات بمجالات الطب والهندسة والحاسب وتقنية المعلومات، حيث يبدأ في الثامنة صباحًا، وينتهي في الثانية عشر مساءً.

رحلات علمية متنوعةيتخلل البرنامج رحلات علمية لعدد الكليات والمعامل في الجامعة للاطلاع عن قرب على كيفية التعامل مع المواد والأجهزة والآليات فيها والتعرف على ما يقوم به الطالب الجامعي في هذه المعامل وعيش التجربة التي سيقدمها لهم المشرفين على هذه المعامل سواء الصحية أو الهندسة أو الحاسوبية وغيرها.
أخبار متعلقة صور.. محافظ الأحساء يدشّن فرع جمعية ترابط لرعاية المرضىصور| إزالة 4 أطنان من المخلفات البلاستيكية لحماية غابات المانجروف بالشرقية .article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } البرنامج يثري الجانب المعلوماتي والعلمي لدى الطلاب - اليوم var owl = $(".owl-articleMedia"); owl.owlCarousel({ nav: true, dots: false, dotClass: 'owl-page', dotsClass: 'owl-pagination', loop: true, rtl: true, autoplay: false, autoplayHoverPause: true, autoplayTimeout: 5000, navText: ["", ""], thumbs: true, thumbsPrerendered: true, responsive: { 990: { items: 1 }, 768: { items: 1 }, 0: { items: 1 } } });
وقال نائب رئيس الجامعة للشؤون الأكاديمية المكلف الأستاذ الدكتور عبد الواحد المزروع: "بأن هذا البرنامج الذي تستضيفه الجامعة للعام الثامن على التوالي يأتي ضمن البرامج الهامة بالتعاون مع "موهبة"، مما يؤكد حرصنا على تسخير كافة الإمكانيات لنجاحه وتحقيقه الأهداف المرجوة حيث يقدم مسارات عديدة تزرع لدى الطالب الثقة بالنفس والعمل الجاد في سبيل الاستفادة واتساع المدارك من خلال نخبه من الأساتذة والمتخصصين في المسارات والعلوم المتنوعة، مثمناً للجميع جهودهم وسعيهم نحو تحقيق الفائدة لأبناءنا الطلاب والطالبات ولأولياء الأمور على حرصهم على ابناءهم في طلب العلم والاستزادة في البرنامج".مزايا ومسارات برنامج "موهبة"وقال مدير برنامج موهبة بالجامعة د. ناصر الريس: "إن البرنامج يركز على جانبين من المهارات، هما المهارات الصلبة والناعمة التي أصبحت من أبرز متطلبات سوق العمل بالمملكة".
وأوضح أن البرنامج يثري الجانب المعلوماتي والعلمي لدى الطلاب، لا سيما أن الجامعة تترك بصمتها في إضافة صفات المواطن المنافس عالميا وكذلك الذكاءات المتعددة لتغذية الجانب الفكري والعلمي لدى الطلاب.
وبيّن أن الطلاب يدرسون في عدة مسارات منها مسار ”تشفير وأمن المعلومات“ الذي يعتبر من أبرز المسارات المطلوبة بالمملكة وفقا لرؤية 2030.
وأوضح أن المسارات العلمية في البرنامج تتضمن مسار الطاقة المتجددة، العلوم الطبية الحيوية، مبادئ التصميم الهندسية، علم التشريح ووظائف الأعضاء، التشفير وأمن المعلومات، العمارة والتصميم الإبداعي واستحدث مسار جديد هذا العام حول علم البيانات والذكاء الاصطناعي.
بدوره، أكد النائب العلمي لبرنامج موهبة د. يوسف بو سعد أن البرنامج الإثرائي يحظى بروح المنافسة العالية بين الطلاب والطالبات لا سيما، التفاعل والمشاركة بتفاني لتحقيق الإبداع، مشيرًا إلى أن هناك برنامجًا ترفيهيا للطلاب بنهاية اليوم به مسابقات وجوائز للطلاب المتوفقين.
وذكر المدرب م. وليد الرشيدان، أن مسار العمارة يدرس فيه الطلاب نظرة عامة عنه من حيث التخطيط العمراني والتصاميم الداخلية والتعرف على عملية البناء مستقبلا والاستفادة من المواد الحديثة ومفهومية الاستدامة.إعداد جيل مبدع ومتطورمن جانبها أفادت رئيسة قسم الطالبات الدكتورة مشاعل النمشان أن الجامعة تعمل على إعداد جيل مبدع يحمل راية التجديد والتطوير، وذلك إيمانًا منها بأن تأهيل الموهوبين هو مفتاح رقي الأمم وازدهارها، وأن اكتشاف القدرات والمهارات والاستثمار بها لها بالغ الأثر في الرقي والازدهار.
وأبدى عدد من الطلاب المشاركين بالبرنامج استحسانهم الكبير لبرنامج موهبة الإثرائي مؤكدين أنهم يقضون أوقات فراغهم الصيفية في أشياء مثمرة تفيد المستقبل، فضلا عن تنمية المعرفة والجانب الفكري والمعلوماتي.

المصدر: صحيفة اليوم

كلمات دلالية: التسجيل بالجامعات التسجيل بالجامعات التسجيل بالجامعات محمد السليمان الدمام موهبة برنامج الطلاب

إقرأ أيضاً:

اختيار مصر للاستفادة من برنامج صندوق الاستثمار في المناخ CIF لخفض الانبعاثات بالقطاع الصناعي بقيمة مليار دولار

أعلنت الدكتورة رانيا المشاط، وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، اختيار مصر ضمن 7 دول من بين 26 دولة تقدمت للاستفادة من برنامج خفض الانبعاثات بالقطاع الصناعي التابع لصندوق الاستثمار المناخي CIF، والذي يُعد أول مبادرة تمويل ميسر عالمية مُخصصة لخفض الانبعاثات الضارة بالقطاع الصناعي بالدول النامية بقيمة مليار دولار.

وأوضحت الدكتورة رانيا المشاط، أن وزارة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، اضطلاعًا بدورها لتعزيز العلاقات الاقتصادية مع المؤسسات الدولية وشركاء التنمية، تقدمت بملف مصر بالتعاون البنك الأوروبي لإعادة الاعمار والتنمية، والبنك الدولي، ومؤسسة التمويل الدولية، والبنك الأفريقي للتنمية، من أجل للاستفادة من البرنامج، وذلك استنادًا إلى الرؤية الطموحة التي تمتلكها للتحول إلى الاقتصاد الأخضر وخفض الانبعاثات، والقدرات المؤسسية، والمشاركة الفعالة للقطاع الخاص المحلي والأجنبي خاصة من خلال التمويلات التنموية.

وأضافت أن اختيار مصر ضمن 7 دول يؤكد ثقة المجتمع الدولي في الاستراتيجيات الوطنية والجهود المبذولة لتعزيز العمل المناخي، كما أن الاختيار يُعد خطوة هامة نحو تعزيز تنافسية الاقتصاد المصري وجذب المزيد من الاستثمارات المناخية، مشيرة إلى أن الدولة المصرية تعمل على تكامل السياسات الوطنية وأهداف التنمية مع الأهداف المناخية، وتستهدف المضي قدمًا في تنفيذ السياسات المحفزة للتحول الأخضر بالتعاون مع المؤسسات الدولية.

وذكرت أن مصر عززت جهودها في مجال العمل المناخي خاصة منذ استضافة مؤتمر المناخ COP27، في نوفمبر 2022، حيث أطلقت المنصة الوطنية لبرنامج «نُوفّي» التي تُعد منصة رائدة وحظيت بدعم دولي غير مسبوق وإشادات متتالية نظرًا لدورها في تشجيع الاستثمارات المناخية من خلال الشراكة بين الحكومة، والمؤسسات الدولية، والقطاع الخاص.

وذكر صندوق الاستثمار في المناخ (CIF)، أنه تم اختيار 7 دول (مصر، البرازيل، المكسيك، ناميبيا، جنوب أفريقيا، تركيا، وأوزبكستان) استنادًا إلى تقييم من فريق خبراء مستقل، موضحًا أن البرنامج يهدف إلى دعم التحول الصناعي منخفض الانبعاثات وخلق فرص عمل خضراء، بما يعزز من القدرة التنافسية الاقتصادية طويلة الأجل للدول المشاركة، ويؤهلها للاستفادة من السوق العالمي للسلع الصديقة للبيئة، والمتوقع أن تصل قيمته إلى 2 تريليون دولار بحلول عام 2030.

ويُعد هذا البرنامج جزءًا من صندوق التكنولوجيا النظيفة (CTF) التابع لصندوق المناخ الاستثماري، والذي تبلغ قيمته الإجمالية 9 مليارات دولار، ويعتمد على آلية أسواق رأس المال الخاصة بالصندوق، التي تُعد الأولى من نوعها في تعبئة رأس المال الخاص لدعم أولويات التنمية المستدامة والشاملة والمرنة للدول.

ومن جانبها أوضحت السيدة/ تارييه جباديجيسين، الرئيسة التنفيذية لصندوق الاستثمار في المناخ (CIF)، «لقد بدأت المنافسة العالمية لإزالة الكربون من القطاع الصناعي، والأسواق الناشئة في الصدارة. إزالة الكربون من الصناعة لا تتعلق فقط بخفض الانبعاثات، بل تتعلق أيضًا بتأمين الازدهار طويل الأمد وفرص العمل المستقبلية. كما أنها ضرورية لإنتاج المدخلات الصناعية منخفضة الكربون التي يحتاجها العالم بشكل عاجل لتوسيع قدرات الطاقة المتجددة ودفع عجلة الاقتصاد العالمي».

جدير بالذكر أنه خلال نوفمبر 2022 ضمن فعاليات مؤتمر المناخ بشرم الشيخ، أعلنت الدكتورة رانيا المشاط، عن فوز الملف المصري بالمرتبة الأولى على مستوى دول منطقة شمال أفريقيا وقارة أوروبا، في مبادرة صندوق الاستثمار في المناخ CIF حول استثمارات الطبيعة والناس والمناخ والتي يقدم من خلالها الصندوق دعم بقيمة 500 مليون دولار لتنفيذ مشروعات بالدول النامية الأعضاء. وتجري مباحثات على المستوى الفني بين الوزارة والجهات المعنية وصندوق الاستثمار في المناخ، للاستفادة من المبادرة من خلال تمويل عدد من المشروعات ضمن برنامج «نُوفّي»، في مجالات الزراعة الذكية مناخيًا، الأعمال الزراعية والتمويل الزراعي، النظم البيئية للمناطق الساحلية، وتحفيز مشاركة القطاع الخاص كمحور مشترك.

ومن المقرر أن تتعاون الدول السبع التي تم اختيارها مع بنوك التنمية الأطراف وشركاء من القطاع الخاص لتطوير خطط استثمارية تُعرض على مجلس إدارة الصندوق لاعتمادها.، وستتيح هذه الخطط للدول الوصول إلى تمويل ميسر للغاية لتوسيع نطاق تطبيق التكنولوجيا النظيفة، مثل الهيدروجين الأخضر، والصناعات منخفضة الكربون، لتحقيق التحول في مجال الطاقة عالميًا.

ويُمكن البرنامج الدول النامية من الوصول إلى التمويلات الميسرة، وجذب الاستثمارات لمشروعات التحول المناخي، فضلًا عن توفير فُرص العمل الخضراء، ويُعد هذا البرنامج جزءًا من صندوق التكنولوجيا النظيفة (CTF) التابع لصندوق الاستثمار في المناخ (CIF)، والذي تبلغ قيمته الإجمالية 9 مليارات دولار، ويعتمد على آلية أسواق رأس المال الخاصة بالصندوق، التي تُعد الأولى من نوعها في تعبئة رأس المال الخاص لدعم أولويات التنمية المستدامة والشاملة والمرنة للدول. وكل دولار يتم استثماره من صندوق التكنولوجيا النظيفة يولد مقابله 12 دولارًا في صورة تمويل إضافي.

مقالات مشابهة

  • تخريج 100 مساعد صحي في مجالات الرعاية الأساسية
  • تعليمية مسندم تنظم برنامجًا لتعزيز التميز المؤسسي
  • ختام أعمال امتحانات الفصل الدراسي الثاني بجامعة حلوان التكنولوجية الدولية
  • "أوقاف جنوب الباطنة" تنظّم برنامجًا تدريبيًا حول الذكاء الاصطناعي في بيئة العمل
  • اختيار مصر للاستفادة من برنامج صندوق الاستثمار في المناخ CIF لخفض الانبعاثات بالقطاع الصناعي بقيمة مليار دولار
  • جامعة حلوان التكنولوجية:3481 طالب وطالبة أدوا اختبارات نهاية العام الجامعي 2024/2025
  • برنامج تدريبي عن التراث والصناعات الإبداعية بالمتحف المصري بالتحرير
  • ختام أعمال الامتحانات بجامعة حلوان التكنولوجية الدولية
  • صندوق النقد: مراجعة برنامج غانا بعد الصعود التاريخي لعملتها المحلية
  • هل تريد إسرائيل تدمير برنامج إيران النووي أم إسقاط نظامها؟