انقسامات بين دول عربية بشأن اليوم التالي بغزة.. دولتان ترغبان بالقضاء على حماس
تاريخ النشر: 23rd, July 2024 GMT
قالت قناة كان العبرية، إن دولا عربية تشهد خلافات بشأن نظرتها للحل في غزة، بعد العدوان الجاري، بين من يريد وجود السلطة ومن يرفضها ويسعى إلى تفكيك قيادتها الحالية.
وأشارت القناة إلى أن إحدى نقاط الخلافات المهمة، هي مسألة تركيبة السلطة الفلسطينية التي ستحكم القطاع، إضافة إلى موقع حماس في السلطة في اليوم التالي للحرب.
وأوضحت أن مصر والأردن والسعودية والإمارات وقطر والسلطة الفلسطينية، قدمت وثيقة قبل نحو 3 أشهر، إلى الحكومة الأمريكية، تتناول الخطوط العامة لليوم ما بعد الحرب، لكن وفقا لمسؤول عربي كبير، في إحدى تلك الدول، قال للقناة إنه لا يوجد اتفاق واضح، عندما يتعلق الأمر بالتفاصيل الصغيرة.
ونقلت عنه قوله: "إن القضايا غير المجمع عليها، هي السلطة الفلسطينية، وأي تركيبة ستحكم غزة، وفي حين تدعم مصر والأردن، التركيبة الحالية للسلطة، فإن السعودية والإمارات تريدان إجراء تغييرات مهمة في تركيبتها".
وأشارت إلى أن المسألة الأخرى، هي موقع حماس من السلطة في اليوم التالي، وقال المسؤول العربي، إن "قطر الأقرب إلى حماس بين الدول، لن تتخلى بسرة عن دورها في غزة، على عكس السعودية والإمارات، اللتان ترغبان في القضاء بشكل كامل على حماس".
ولفتت القناة إلى أن الإمارات، كانت أعلنت قبل أيام، عن دعمها لإنشاء قوة مؤقتة متعددة الجنسيات في غزة والاندماج فيها كقوة عسكرية مؤقتة. في خطوة نحو تنفيذ حل الدولتين.
وقال المسؤول العربي في هذا السياق بالتحديد يبدو أن هناك المزيد من الاتفاق وأنه لن توافق أي دولة على إرسال قوات إلى غزة لتلبية احتياجات الجيش الإسرائيلي، ولكن فقط كجزء من حل أكثر شمولا يتضمن أيضا الضفة الغربية.
ولفتت القناة إلى أن مسؤولين في الحكومة الأمريكية "تنقلوا بين دول المنطقة، جزئيا من أجل خلق إجماع بين الدول العربية المعنية فيما يتعلق باليوم التالي لغزة، وليست بالضرورة مهمة بسيطة".
وسبق أن أعلن وزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي، رفض بلاده لأي حديث عن إدارة غزة بعد الحرب عبر قوات عربية أو غير عربية.
وأضاف في جلسة حوارية، عُقدت على هامش أعمال الاجتماع الخاص للمنتدى الاقتصادي العالمي، في الرياض في نيسان/أبريل الماضي، أن ما يطرح من سيناريوهات لما بعد الحرب هي غير واقعية ومرفوضة ولن نتعامل معها.
وقال الصفدي، إن حركة حماس لم تبدأ النزاع، وهي فكرة لا يمكن نسفها.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي صحافة صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية غزة السلطة الإمارات غزة الاحتلال الإمارات السلطة صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة صحافة صحافة سياسة سياسة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة إلى أن
إقرأ أيضاً:
عشائر غزة تدحض ادعاءات إسرائيل بشأن سيطرة حماس على المساعدات
دحضت الهيئة العليا لشؤون العشائر بغزة، الخميس، ادعاءات إسرائيل بشأن سيطرة حركة المقاومة الإسلامية "حماس" على المساعدات الإنسانية الشحيحة التي تدخل القطاع في ظل حرب إبادة جماعية إسرائيلية.
وقالت الهيئة في بيان، الخميس، إن "عشائر غزة تدحض بشدة ادعاءات الاحتلال المغرضة التي تهدف إلى تشويه الحقائق ونشر الفوضى في القطاع"، مؤكدة أن "جميع المساعدات مؤمَّنة بالكامل وتحت رعايتها المباشرة، ويتم توزيعها حصريا عبر الهيئات الدولية".
ويأتي بيان الهيئة، ردا على ادعاء رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو سيطرة حماس على المساعدات، بعد إيعازه، الأربعاء، إلى وزير الدفاع يسرائيل كاتس والجيش بوضع خطة خلال 48 ساعة لوقف ذلك.
ودعت الهيئة مجلس الأمن الدولي إلى "إرسال وفد فورا لمعاينة عملية توزيع المساعدات ميدانيا، والتحقق من سيرها السليم والشفاف"، مبينة أن "ما دخل إلى قطاع غزة من مساعدات يعد قطرة في بحر احتياجات المكلومين من الأطفال والنساء والشيوخ والمرضى وكل أبناء الشعب الفلسطيني".
مصايد موت للمدنيين
وأكدت هيئة شؤون العشائر، أن "الفصائل الفلسطينية لا علاقة لها إطلاقا بهذه المزاعم (السيطرة على المساعدات) وعملية تأمين المساعدات تمت بجهد عشائري خالص"، مشددة على "التزام عشائر غزة الراسخ بضمان وصول المساعدات الإنسانية إلى جميع مستحقيها من أبناء الشعب الفلسطيني في غزة".
وشاركت العشائر الفلسطينية، الأربعاء، في تأمين وصول شاحنات محملة بمساعدات إنسانية إلى مخازن برنامج الأغذية العالمي بمدينة غزة، خشية تعرضها لنهب من عصابات تقول جهات حكومية إنها تعمل "تحت غطاء الجيش الإسرائيلي".
وحذرت الهيئة من أن "الهدف الحقيقي للاحتلال هو إثارة الفتنة وخلق مصايد موت للمدنيين الجوعى في غزة، الأمر الذي يتطلب تدخلًا دوليًا حازمًا وآنيًا لوقف هذه المخططات الإجرامية".
إعلانوأفاد المكتب الإعلامي الحكومي في غزة، الأربعاء، أن عدد ضحايا ما يعرف بـ"آلية المساعدات الإسرائيلية الأميركية" خلال شهر بلغت "549 شهيدا و4066 مصابا" بنيران الجيش الإسرائيلي.
توقف المساعدات مراراوبدأت تل أبيب منذ 27 مايو/ أيار الماضي، بمعزل عن الأمم المتحدة والمنظمات الإغاثية الدولية، توزيع مساعدات إنسانية عبر ما يسمى "مؤسسة غزة الإنسانية"، وهي مدعومة إسرائيليا وأميركيا ومرفوضة من المنظمة الأممية.
وتوقفت المساعدات، التي توزع في "مناطق عازلة" جنوبي غزة، مرارا بسبب تدفق أعداد كبيرة من المجوعين وإطلاق الجيش الإسرائيلي النار على الحشود.
وتحاصر إسرائيل غزة منذ 18 عاما، وبات نحو 1.5 مليون فلسطيني من أصل نحو 2.4 مليون بالقطاع، بلا مأوى بعد أن دمرت حرب الإبادة مساكنهم.