صيقلي استقبل عائلة الامام الصدر: قامة وطنية كبيرة يستطيع جمع اللبنانيين
تاريخ النشر: 23rd, July 2024 GMT
استقبل ممثل بطريركية أنطاكية وسائر المشرق للروم الأرثوذكس لدى بطريركية موسكو وعموم روسيا المطران نيفون صيقلي، اليوم، عائلة الإمام المغيب السيد موسى الصدر.
بداية، استذكر صيقلي "لقاءه الأول بالإمام الصدر، عندما استقبله في تعلبايا ورافقه في سيارته إلى زحلة، فقال له الإمام وهو يشدُّ على يده: "أنت بتشبهني"، معتبراً أنه "أعجب حينها كثيراً بشخصية الإمام "الحلوة والراقية جداً"، متمنياً أن "يعود الإمام الصدر لأنه قامة وطنية كبيرة".
وأشار الى أنه حضر "عظة الصوم للإمام الصدر في كنيسة الآباء الكبوشيين"، ذاكرا أن "المسيحيين كانوا مغرومين به كثيراً"، معتبراً أن "الإمام كان قلبه على لبنان، وأنه يستطيع أن "يجمع كل اللبنانيين ".
بعدها سأل صيقلي عن "أجواء وأهداف زيارة العائلة والوفد إلى روسيا"، فأجاب السيد صدر الدين أن "هناك هدفين: الأول التعريف عن فكر الإمام، والثاني إثارة قضيته خاصة أن روسيا هي من الدول العظمى ولها تأثير كبير في ليبيا" مقدّماً للمطران صيقلي شرحاً عن "التعنت الليبي منذ أيام معمر القذافي الذي لم يسمح بأي تواصل أو سؤال عن القضية، وبعد سقوط نظامه مع السلطات الليبية التي لم تقدّم أي مساعدة في القضية".
(الوكالة الوطنية)
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
مقتدي الصدر يحذر من استغلال اسم عائلته في حملات الانتخابات العراقية المقبلة
حذر زعيم التيار الوطني الشيعي في العراق مقتدى الصدر من استغلال اسم عائلته وخصوصًا "الشهيدين الصدرين" في الحملات الانتخابية.
وشدد الصدر على منع استخدام اسمه قطعيا سواء بشكل مباشر أو غير مباشر عبر التلميح أو التصريح.
وقال الصدر في بيانه إن الجميع منشغلون بالحملة الانتخابية في هذه الأيام، التي لا يذكر فيها الشعب إلا خلالها وأما ما عداها فإن الشعب منسي.
وأضاف الصدر: "لي على ذلك بعض التوجيهات أولها: يمنع بل يحرم استعمال اسمنا آل الصدر، وخصوصا الشهيدين الصدرين، ويمنع استعمال الاسم مطلقا بصورة مباشرة وغير مباشرة وبالتلميح وبالتصريح ومن أي جهة كانت".
وتابع في توجيهه الثاني: "يحق للفقراء والمحتاجين أخذ ما يوزعه الفاسدون بشرط عدم التصويت لهم ولا إعطائهم البطاقة الانتخابية فهذه هي أموالكم لا أموالهم، لا منة لهم عليكم، فالفاسد وإن حاول إظهار نفسه صالحا إلا أنه يبقى مذنبا".
وفي توجيهه الثالث قال الصدر: "قلت وأكرر سكوتنا نطق وأحد معانيه أن سكوتنا على فسادهم لا يعني رضانا عنهم فلا تصدقوهم".
وكان الصدر قد أعلن عن عدم مشاركته في الانتخابات المقبلة، معللا ذلك بوجود "الفساد والفاسدين"، فيما بين أن العراق "يعيش أنفاسه الأخيرة".