البرلمان العربي: قرار كنيست كيان الاحتلال تصنيف وكالة الأونروا منظمة إرهابية تحدٍ سافر للقوانين الدولية
تاريخ النشر: 23rd, July 2024 GMT
استنكر البرلمان العربي، قرار كنيست كيان الاحتلال بتصنيف وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا" منظمة إرهابية، عادًا القرار تحديًا سافرًا لجميع القرارات والقوانين الدولية، كما أنه يأتي امتدادًا لمحاولات كيان الاحتلال إرهاب منظمة الأمم المتحدة والوكالات التابعة لها.
وأدان البرلمان العربي، في بيانٍ له اليوم، استمرار وتصاعد وتيرة مجازر كيان الاحتلال، وإمعانه في ارتكاب المزيد من عمليات التطهير العرقي والإبادة الجماعية المستمرة منذ أكثر من تسعة أشهر، في تحدٍ لقرار محكمة العدل الدولية الأخير.
وأكد البرلمان دعمه المطلق لوكالة الأونروا للاستمرار في القيام بدورها في تقديم الخدمات الأساسية والضرورية للاجئين الفلسطينيين، كونها الآلية الوحيدة التي تقوم بهذه المسؤولية الإنسانية المهمة لتحسين أوضاع الفلسطينيين بالأراضي الفلسطينية.
ودعا البرلمان العربي، المجتمع الدولي إلى تحمل مسؤولياته تجاه وقف هذه الجرائم والانتهاكات المتكررة، وضرورة توفير الحماية الدولية لوكالة الأونروا، مطالبًا البرلمانات الدولية والإقليمية والدول الفاعلة بتحركات أكثر فاعلية وجدية لإلزام الاحتلال بالوقف الفوري والدائم لهذه الانتهاكات المستمرة لقواعد القانون الدولي والقانون الدولي الإنساني
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: المجتمع الدولي البرلمان العربي منظمة إرهابية محكمة العدل الدولية الإبادة الجماعية محكمة الأمم المتحدة اللاجئين الفلسطينيين منظمة الامم المتحدة ضرورية
إقرأ أيضاً:
الخارجية الفلسطينية: الاعترافات الدولية بفلسطين تعزز حل الدولتين
قالت الدكتورة فارسين شاهين، وزيرة الخارجية الفلسطينية، إن تزايد الاعترافات الغربية بدولة فلسطين المستقلة؛ يشكل دفعة مهمة نحو تثبيت حل الدولتين، ويبعث برسالة واضحة لدولة الاحتلال أن أوهامها بالاحتلال الدائم يجب أن تنتهي.
وأوضحت شاهين، أن هذه الاعترافات ليست رمزية، بل تحمل قوة سياسية وقانونية تدعم المسار الفلسطيني في الأمم المتحدة.
وأضافت شاهين، في حوارها ببرنامج "عن قرب مع أمل الحناوي"، مع الإعلامية أمل الحناوي، على شاشة “القاهرة الإخبارية”، أن الدبلوماسية الفلسطينية تعمل على تعظيم هذه الاعترافات خلال اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة الشهر المقبل، بالتنسيق مع الدول العربية والإسلامية.
وكشفت أن هناك خطة للتحرك مع الدول المترددة في الاعتراف بفلسطين، بهدف جمع أكبر عدد ممكن من المؤيدين خلال مؤتمر نيويورك المرتقب.
وأكدت وزيرة الخارجية الفلسطينية أن الاستراتيجية الفلسطينية في "اليوم التالي" لوقف إطلاق النار في غزة؛ تمثل خطة عربية-إسلامية متكاملة، تم التوافق عليها مع المجتمع الدولي، وتشمل تلبية الاحتياجات الأساسية للسكان، وإعادة التأهيل، ثم إعادة الإعمار.
وشددت على أن هذه الخطة هي الوحيدة المطروحة حاليًا وتحظى بإجماع واسع.
واختتمت شاهين بالتأكيد أن تنفيذ هذه الخطة يحتاج إلى دعم دولي كبير، سواء في التمويل أو في الجوانب التقنية، مشيرة إلى أن مصر تتولى قيادة الجهود نحو عقد مؤتمر دولي للتمويل في أقرب وقت ممكن، من أجل ترجمة الالتزامات إلى خطوات عملية على الأرض تخدم الشعب الفلسطيني.