ماسك عن ابنه المتحول جنسيا: خدعوني وقتلوا ابني
تاريخ النشر: 24th, July 2024 GMT
خاص
قال الملياردير الأمريكي إيلون ماسك أنه تعرضه للخداع عند طلب موافقته على السماح لابنه بأخذ “مثبطات البلوغ” لتحويل جنسه من ذكر إلى أنثى.
وقال ماسك في حواره مع جوردان بيترسون لصالح “dailywire”،”لقد تم خداعي لتوقيع أوراق لأحد أبنائي الأكبر سنا، كزافييه ، حدث هذا قبل أن أعرف ما يحدث ، كان هناك فيروس كورونا والكثير من الالتباس في ذلك الوقت”.
وعبّر ماسك عن حزنه العميق لتغيير جنس ابنه “زافيير” (Xavier) ، متهماً ناشري الأفكار اليسارية بأنهم قتلوا ابنه بعدما خدعوه بتغيير جنسه وثم تغيير اسمه إلى “فيفيان” (Vivianمعتبرا هذا التحوّل فقدان له للأبد، وقد قال إن ابنه توفي رغم أنه على قيد الحياة بإسم أنثى.
ورأى أن المخاوف الأولية بشأن الانتحار كانت “كذبة من البداية”، قائلا إنه لم يكن هناك أي دليل على ذلك، مشيرا إلى أن الاكتئاب والقلق يسببان معدلات الانتحار العالية بين المتحولين جنسياً بدلا من اضطراب الهوية الجنسية.
وأضاف ماسك بأن الأطباء وصفوا حاصرات لابنه وهي أدوية تؤخر التغيرات الجسدية الناتجة عن البلوغ موضحين خطر الانتحار .
وعبر ماسك عن غضبه قائلاً بأ الأطباء لم يشرحوا لنا بأن الهرمونات التي سيتلقاها ابني ستجعله عقيما إلى الأبد، ثم يحولونه لأنثى مشوهة وعقيمة ، قائلاً “لقد نذرت نفسي لتدميرهم وتدمير فيروس الأفكار اليسارية، ونحن نحرز بعض التقدم الآن” .
المصدر: صحيفة صدى
إقرأ أيضاً:
ليوناردو: من يلعب في السعودية لا يهرب من التحديات
أورلاندو (أ ف ب)
اعتبر البرازيلي ماركوس ليوناردو مهاجم الهلال السعودي أن «من يلعب في السعودية لا يهرب من التحديات»، وذلك بعد قيادته فريقه إلى فوز ملحمي على مانشستر سيتي الإنجليزي 4-3 بعد التمديد في ثمن نهائي مونديال الأندية بكرة القدم.
وسجل ليوناردو هدف التعادل (1-1) للهلال في الدقيقة 46 ثم هدف الفوز في الدقيقة 112، ليضرب فريقه موعداً مع فلوميننسي البرازيلي في ربع النهائي، في الرابع من يوليو على ملعب كامبينج وورلد ستاديوم في أورلاندو.
وقال ليوناردو (22 عاماً) بعد المباراة: «أعتقد أنه يوم تاريخي بالنسبة لي، لكل العرب، ولكل المشجعين».
وأضاف: «(الفوز) يُظهر أن من يلعب في السعودية لا يهرب من التحديات، ولا يتهرب من كرة القدم، هناك لاعبون كبار هناك، وأنا سعيد جداً بما تحقق اليوم».
وعبّر البرازيلي عن مشاعره قائلاً: «لقد مررت بفترة صعبة، خلال الشهرين الماضيين، والدتي أمضت 70 يوماً في العناية المركزة».
وتابع: «اليوم هي بخير، الحمد لله، عندما سجلت هذين الهدفين، فكرت فيها، لقد تمكنَت من مشاهدة المباراة».
واعتمد المدرب الإيطالي سيموني إنزاجي على ليوناردو في ظل غياب الهداف الصربي ألكسندر ميتروفيتش منذ بداية المسابقة بسبب الإصابة.
وتمكن البرازيلي من إثبات نفسه بعدما غاب عن التسجيل في أول مباراتين، مسجلاً هدفاً أمام باتشوكا وهدفين بمواجهة السيتي.
قال: «أظن أن اليوم كان يوماً تاريخياً بكل معنى الكلمة، للجميع، وخصوصاً لنا».
وأضاف: «أعتقد أن هذه النسخة من كأس العالم تقول الكثير. للبرازيليين، للأوروبيين، ولنا نحن أيضاً».
وتحدث لاعب سانتوس السابق عن مواجهة فلوميننسي قائلاً: «سنواجه فريقاً كبيراً هو فلوميننسي. يملكون لاعبين كباراً، ولن تكون هناك مباراة سهلة».
وأردف: «في الوقت الحاضر، لا توجد مباريات سهلة، سنخوضها بأفضل طريقة ممكنة، وبكل جدية من أجل التأهل إلى نصف النهائي».