تسبب فيديو زوجة تضرب حماتها، غضب عارم بين رواد السوشيال ميديا، والذين تداولوا المقطع على نطاق واسع، خلال الساعات الماضية، وتظهر الزوجة وهي تتعدي على إمرأة مسنة (حماتها)، لتتدخل والدة الزوجة في محاولة منها على الوقف التعدي إلا أنها لم تستطيع السيطرة على ابنتها.

 

أثار الفيديو، والذي تبين أنه من داخل أحد المنازل بمحافظة الشرقية، غضب كبير على مواقع التواصل الإجتماعي، ليرى الجميع أن هذا التصرف غير لائق فهي في مثابة والدتها، فكيف تقوم بالتعدي على والدة زوجها بالضرب أكثر من مرة وإستخدام ألواح خشبية، يمكن أن تتسبب في إنهاء حياتها، رغم محاولة فاشلة من والدتها للتصدي وفك الإشتباك.

 

رد الزوج على تعدي زوجته بالضرب على أمه

واتضح أن الزوج هو من قام بنشر الفيديو؛ ليرد اعتبار والدته، بعد انتشار شائعات بأنها هي من اعتادت على زوجته بالضرب، وعلق على حسابه عبر الموقع الأشهر تداولًا فيسبوك قائلًا: "أمي حقك عليا يا نور عيني لو أنا موجود مكنش حصل اللي حصل، ملعون أبو الغربة للأسف دي مراتي اللي بتضرب أمي الـ هي في مقام أمها".

 

وتابع الزوج: "دا المفروض يعني كانت علطول امي تقولي معليش يا علي وادي اخرتها مراتي اسمها نداء حمدى احمد محمد ابو زيد  وامها الي كانت ظهره في الفديو اسمها راندا محمد العراقي حبيت انزل الفديو علشان مشين يقولو في البلد أن امي هيه الي ضربتها الاول وهما مش ضربوها بس الحمد لله نسيو أن في كمرات اني قسما بالله ان اني بمر بظروف ما يعلمها الا الله وحق امي هخدو نازل مصر أن شاء الله قريب وحسبي الله ونعم الوكيل".

 

 تدخل أمني لفيديو ضرب الزوجة لحماتها

وبعد انتشار مقطع الفيديو، تمكنت الأجهزة الأمنية بالشرقية من إلقاء القبض على الزوجة المتهمة بالتعدي على والدة زوجها بالضرب والسحل، وجرى اقتيادها إلى ديوان القسم للوقوف على أسباب وظروف وملابسات الواقعة.

 

والدة الزوج

المصدر: بوابة الوفد

إقرأ أيضاً:

أمريكا تدرس فحص حسابات السوشيال ميديا للسياح

في تحول قد يعيد رسم قواعد السفر إلى الولايات المتحدة خلال السنوات المقبلة، طرحت إدارة الجمارك وحماية الحدود الأمريكية مقترحًا جديدًا يُلزم السياح القادمين من أوروبا ودول أخرى بالكشف عن سجلّ حساباتهم على مواقع التواصل الاجتماعي خلال فترة تمتد إلى خمس سنوات سابقة، قبل الحصول على الموافقة لدخول البلاد. الإجراء الجديد، الذي ما زال في مرحلة الاقتراح، يُهدد بتغيير طبيعة السفر السهل الذي اعتاد عليه مواطنو الدول المستفيدة من نظام تصريح السفر الإلكتروني ESTA.

يستند هذا المقترح مباشرة إلى أمر تنفيذي أصدره الرئيس السابق دونالد ترامب بعنوان "حماية الولايات المتحدة من الإرهابيين الأجانب وغيرهم من التهديدات للأمن القومي"، وهو أمر شكّل محورًا رئيسيًا في سياساته المتعلقة بملف الهجرة والحدود خلال عامه الأول في البيت الأبيض.

وبحسب الوثائق الرسمية، فإن وزارة الخارجية الأمريكية ستبدأ – حال تفعيل المقترح – في مراجعة ما يسمى بـ"التواجد الإلكتروني" للمتقدمين وأسرهم، وهو ما يتطلب منهم جعل حساباتهم على مواقع التواصل الاجتماعي ذات إعدادات عامة. كما سيُلزم المسافرون بالإفصاح عن جميع حساباتهم على المنصات المختلفة، مثل فيسبوك، إنستغرام، إكس، تيك توك وغيرها، خلال السنوات الخمس الماضية. وأي محاولة لإخفاء حساب أو معلومة قد تؤدي إلى رفض فوري للتأشيرة وربما حرمان المسافر من الحصول عليها مستقبلًا.

ولم تكشف إدارة الجمارك وحماية الحدود الأمريكية حتى الآن عن نوعية المعلومات التي ستبحث عنها في هذه الحسابات، كما لم توضّح ما هي العوامل التي قد تؤدي إلى رفض الطلب، وهو ما يثير مخاوف واسعة بين المسافرين، خصوصًا أولئك الذين اعتادوا على سهولة إجراءات ESTA.

ولا يقتصر المقترح على حسابات السوشيال ميديا فحسب؛ إذ قد يُطلب من المتقدمين أيضًا تقديم أرقام هواتفهم المستخدمة خلال السنوات الخمس الماضية، وعناوين بريدهم الإلكتروني التي استخدموها خلال الأعوام العشرة الأخيرة، إلى جانب معلومات تفصيلية عن أفراد الأسرة.

هذا التوسع في البيانات المطلوب تقديمها سيُضاعف من الأعباء الإدارية، إذ تشير وثيقة رسمية إلى أن تطبيق النظام قد يحتاج إلى 5.6 مليون ساعة عمل إضافية سنويًا، أي ما يعادل 3,000 وظيفة بدوام كامل، فضلًا عن الزيادة الكبيرة المتوقعة في تكاليف معالجة طلبات ESTA. تبلغ تكلفة التصريح حاليًا 40 دولارًا، ويتيح لحامليه زيارة الولايات المتحدة لمدة تصل إلى 90 يومًا، وهو صالح لمدة عامين من تاريخ الحصول عليه.

ردود الفعل الأولى على المقترح كشفت عن حالة من القلق لدى المسافرين. صحيفة الغارديان نقلت عن سياح أستراليين كانوا يخططون لحضور كأس العالم أن بعضهم ألغى سفره بالفعل، فيما وصف آخرون القواعد الجديدة بأنها "مخيفة" وتمسّ خصوصيتهم بشكل غير مسبوق.

لكن الرئيس ترامب لم يُبدِ أي قلق حيال تأثير المقترح على السياحة، إذ قال في تصريحات سابقة: "وضعنا ممتاز. نريد فقط التأكد من عدم دخول الأشخاص غير المناسبين إلى بلادنا."

من جانبها، أكدت هيئة الجمارك وحماية الحدود الأمريكية أن ما يجري الحديث عنه الآن ليس قاعدة نهائية، بل خطوة أولية لفتح نقاش حول خيارات جديدة لتعزيز الأمن. وقال متحدث رسمي للـBBC: "لم يطرأ أي تغيير حتى الآن على إجراءات الدخول. المقترح مجرد بداية لحوار أوسع."

وفي حال تطبيقه، سيؤثر النظام الجديد على جوازات سفر 40 دولة، من بينها المملكة المتحدة وفرنسا وألمانيا وإيطاليا وأستراليا واليابان. أما الزوار القادمون من المكسيك وكندا – الذين يشكلون نحو نصف عدد السياح – فلن يتأثروا مباشرة، لأنهم لا يحتاجون إلى تأشيرة أو تصريح ESTA.

ووفقًا لبيانات المكتب الوطني للسفر والسياحة، شهدت الولايات المتحدة انخفاضًا في عدد الزوار بنسبة 3% مقارنة بعام 2024 حتى أغسطس 2025، وهو ما يزيد من حساسية أي تغييرات قد تُضيف قيودًا جديدة على حركة السفر.

مقالات مشابهة

  • في محكمة الأسرة.. حالات يجوز فيها رفع دعوى طلاق للضرر
  • متى يتحول ضرب الزوجة إلى سبب قاطع للطلاق وحبس الزوج؟
  • السب والضرب وتلفيق الاتهامات.. ثلاث جرائم قد تهدم حياة زوجية وتسقط حقوق الزوج
  • أمريكا تدرس فحص حسابات السوشيال ميديا للسياح
  • صراع قضائى بين رجل وزوجته بسبب النفقات ومسكن الزوجية
  • «بنت سارحة على حل شعرها».. صلاح عبد الله ينتقد تريندات السوشيال ميديا
  • قتلها ليه | والدة عروس المنوفية عن زوجها : بنتي مكنتش بتقول غير حاضر ونعم
  • ضبط سائق بالغربية ظهر بسلاح نارى فى فيديو متداول على السوشيال ميديا
  • أستراليا تحظر السوشيال ميديا للقُصّر.. هل من خسارة اقتصادية؟
  • الأوراق المطلوبة لحصول الأجنبية زوجة المصرى على الجنسية