مسقط-أثير

تمكنت هيئة حماية المستهلك بمحافظة مسقط ممثلة بدائرة الشكاوى من التوصل إلى تسوية ودية بين مستهلك وإحدى وكالات السيارات، وذلك ضمن الجهود المستمرة التي تبذلها الهيئة لحل الشكاوى والبلاغات الواردة إليها بالطرق الودية.

وتعود تفاصيل الشكوى إلى قيام مستهلك بشراء مركبة جديدة من إحدى وكالات السيارات في محافظة مسقط ودفعه قيمتها بمبلغ وقدره (95,500) ريال عماني، وبعد أيام قليلة من الشراء ظهرت بها عدة أعطال تمثلت في خلل في التكييف، وتسريب الهواء من الأبواب والنوافذ، بالإضافة إلى ظهور صوت في المكابح، وعليه توجه إلى المعنيين في الوكالة، وأطلعهم على الأعطال التي ظهرت في المركبة، وباشر بعدها الفنيون في الوكالة بفحص وإصلاح الأعطال، إلا أن الأعطال استمرت، وبناءً عليه تقدم المستهلك بشكواه إلى الهيئة التي باشرت إجراءاتها القانونية، وبحثت الشكوى مع المعنيين في الوكالة التي أبدت استعدادها للتوصل إلى حل ودي مفاده الاتفاق على استرجاع الوكالة للمركبة وخصم 13500 ريال عماني مقابل قيمة الاستهلاك وتكاليف الإجراءات والتنازل ودفع أتعاب الخبير وإعادة مبلغ وقدره (82) ألف ريال عماني للمستهلك، وذلك لأن العيوب ظهرت خلال المدة القانونية المحددة في المادة (16) من قانون حماية المستهلك، والتي نصت “على أنه يحق للمستهلك استبدال السلعة أو إعادتها واسترداد قيمتها دون أي تكلفة إضافية إذا شاب السلعة عيب، أو كانت غير مطابقة للمواصفات القياسية أو الغرض الذي تُعُوقِد من أجله، وذلك خلال 15 يوماً من تاريخ تسلم السلعة”.

وتدعو هيئة حماية المستهلك جميع المزودين إلى الالتزام بالقوانين المعمول بها في مجال حماية المستهلك، والوفاء بالاشتراطات والالتزامات المفروضة عليهم، لضمان حقوق المستهلكين وسلامتهم عند تزويدهم بأي سلعة أو خدمة، كما تشدد الهيئة على ضرورة التأكد من سلامة المركبات وإخضاعها للفحص الفني قبل بيعها لتجنب أي ملاحظات أو عيوب بعد الشراء.

المصدر: صحيفة أثير

كلمات دلالية: حمایة المستهلک

إقرأ أيضاً:

لا تقلقوا حول”خور عبد الله”:فهي ورطة لمن باع ولمن اشترى !

بقلم : د. سمير عبيد ..

أولا : لستُ من أصحاب العنتريات والشعارات على الأطلاق. بل أنا رجل واقعي جدا .واعرف ان العراق مكبل وفيه عِلل كثيرة تحتاج العلاج بسبب قادته المعاقين “سياسيا وفكريا واستراتيجيا ووطنيا ونفسيا” والذين تآمروا وسمسروا عليه .وبسبب كراهية جميع جيرانه له سواء كانوا جيران او ما يسمى بالأشقاء ودون استثناء …ولكن قريباً جدا جدا سوف تُكسر هذه الأغلال التي وضعوها بقدمي العراق ومعصمي العراق وسوف ينهض العراق من جديد ( وتذكروا كلامي ) وسيعود سيدا على جيرانه وعلى ما يسمى بأشقائه ( الاخوة الاعداء) …. وسوف يُعاقب هؤلاء القادة المعاقين عقاباً عسيراً ودون استثناء وبالقانون، هم وشركائهم رجال الدين المقاولين والجهات الانتهازية الاخرى التي شاركتهم بسرقة ثروات العراق واصول الدولة العراقية وتقزيم دور واسم العراق وبيع خور عبد الله !
ثانيا : لذا.. فعملية بيع الشرف العراقي الذي اسمه ( خور عبد الله ) إلى الكويت من قبل بعض السياسيين الادبسزية ومن شاركهم ستكون وبالا بل حجارة من سجيل على رؤوس هؤلاء الذين خانوا العراق، وخانوا الامانة، وخانوا الشعب، وحنثوا باليمين ( ومباشرة بعد التغيير الذي على الابواب سيتم جمع جميع الذين باعوا خور عبد الله ونهبوا ثروات العراق واصول الدولة وزجهم في القفص الذي جلس فيه صدام حسين .. ويتم فضح كل شيء على الهواء مباشرة) وهذا وعد بأعناق الشرفاء وشوارب الرجال الذين اصبحوا جاهزين لانتشال العراق .وهم ليسوا بعثيين وليسوا عملاء لأحد وليسوا مطبعين. بل رجال دولة نجحوا بإقناع المجتمع الدولي بخطر الطبقة السياسية الحاكمة. وبدور العراق القادم في العالم الجديد !
ثالثا : اما الكويت فهي لن تتوب من ارتكاب الاخطاء ضد العراق. ولم تتوب من التحرش بالعراق. ولم يقرأ الكويتيون التاريخ ان ( الشعوب الحرة لا تموت ، وان البلدان الحضارية لا تموت، وعندما تضعف تنهض كالعنقاء من جديد) ولم يقرأوا التاريخ ان بغداد سقطت ٣١ مرة بيد الغزاة وعادت شامخة من جديد . ولم يقرأوا التاريخ ان لولا صمود الشعب العراقي بشكل عام والشيعة العرب في العراق بشكل خاص لما بقيت اللغة العربية في العراق ومنطقة الخليج، ولكانت تتكلم الفارسية. فالعراق هذا الذي تنظر اليه الكويت ( حايط انصيص) هو الذي افشل تفريس وتتريك المنطقة العربية. وهو الذي طرد الانجليز وحرر دول الخليج. وهو الذي كسر ظهر المحتل الاميركي رغم دور دول الخليج بتصدير تنظيم القاعدة الأرهابي والتنظيمات السلفية الجهادية والتنظيمات التكفيرية والسيارات المفخخة والأحزمة الناسفة ( كله مسجل ومعروف ) وآخرها دعم تنظيم داعش التكفيري الأرهابي ليذبح العراقيين ويستبيح مدنهم ودماءهم …. الخ ( وكله معروف ومسجل ) .. فلولا العراقيين لدخل تنظيم داعش الأرهابي الكويت ولأصبح الـ صباح تحت رحمة التكفيريين وحلفاءهم !
خامسا : فليطمئن الشعب العراقي ( وتذكروا كلامي) ان خور عبد الله العراقي إذا اصرت الكويت على سرقته واغتصابه فوالله والله والله هو الذي سيجر الكويت كلها لتكون تابعة للعراق وفي افضل الاحوال ستكون ( كونفدرالية مع البصرة ) وهذا ليس كلامي بل هكذا تخطط وانتهى. وهو ورقة من أوراق العالم الجديد. وهناك دول خليجية اخرى ستعود للسعودية وأخرى لسلطنة عُمان … فخلي الكويتيين يبيعون مراجل على راحتهم لأن القادم صاعق صاعق عليهم وسوف يعضون أصابعهم ندما لانهم أصروا ويصدرون على استعداء العراق !
سمير عبيد
١٢ مايو ٢٠٢٥

سمير عبيد

مقالات مشابهة

  • من بين 80 غزوة.. علي جمعة يكشف عدد الغزوات التي شارك فيها النبي؟
  • ???? الجهة التي سيقع عليها الدور بعد السودان سوف تبدأ الحرب فيها بالمسيرات
  • لا تقلقوا حول”خور عبد الله”:فهي ورطة لمن باع ولمن اشترى !
  • بأكثر من 81 مليار ريال.. "أشغال" تطلق خطة خمسية لتنفيذ وتطوير مشاريع البنية التحتية
  • بورصة مسقط تكسب 21.2 نقطة .. والتداول 5.9 مليون ريال
  • مقترح قانون جديد لتعديل حماية المستهلك في المغرب يواكب تحديات التجارة الإلكترونية
  • حماية المستهلك في حمص تنظم أكثر من 700 ضبط مخالفات تموينية منذ بداية العام
  • إعلام إسرائيلي: إبلاغ سكان غزة بتجنب الاقتراب من المناطق التي ينتشر فيها الجيش
  • هيدي كرم: عندنا عيوب ومشاكل.. والسوشيال ميديا أحبطتني
  • استقرار أداء بورصة مسقط.. وقيمة التداول تتراجع إلى 3.8 مليون ريال