محمد الشرقي يزور المخيم الصيفي بمركز الفجيرة الإبداعي ويطّلع على برامجه
تاريخ النشر: 25th, July 2024 GMT
الفجيرة (وام)
أخبار ذات صلةزار سمو الشيخ محمد بن حمد الشرقي، ولي عهد الفجيرة، المخيم الصيفي للعام 2024 الذي تنظمه وزارة الثقافة في مركز الفجيرة الإبداعي.
اطلع سموه خلال الزيارة، بحضور الدكتورة منى السويدي مستشار برامج ومشاريع في الوزارة وكيل الوزارة المساعد لقطاع الصناعات الثقافية والإبداعية، على الأقسام المشاركة في المخيم، الذي يُنظم خلال شهر يوليو الجاري، والورش التفاعلية والبرامج الثقافية والفنية وأجنحة الحرفيات والأشغال التراثية، التي يشارك فيها 530 من جميع فئات المجتمع من مختلف مناطق إمارة الفجيرة.
وأشاد سموه، بالمشاريع النوعية التي تنظمها وزارة الثقافة وتستهدف مختلف فئات المجتمع، مثمّناً جهود مركز الفجيرة الإبداعي في استقطاب المشاركين بهدف توسيع مداركهم وتسليحهم بالمهارات المتقدمة في مختلف المجالات، بالإضافة لتعزيز الهوية الوطنية والموروث الثقافي لدولة الإمارات لدى منتسبي المخيم.
ويقدم برنامج المخيم الصيفي 250 ورشة حرفية تعليمية وفنية، بالإضافة إلى ورش مرتبطة بمواضيع الاستدامة، لتوعية المنتسبين بأهمية المحافظة على البيئة، وتشجيعهم على المشاركة الفعّالة في العمل الجماعي من خلال النشاطات الإبداعية والتعليمية المتنوعة.
وقد رافق سموه خلال الزيارة الدكتور أحمد حمدان الزيودي مدير مكتب سمو ولي عهد الفجيرة، وعائشة الظنحاني عضو المجلس الوطني الاتحادي ووداد الحمودي مدير مركز الفجيرة الإبداعي.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: محمد الشرقي محمد بن حمد الشرقي الإمارات مركز الفجيرة الإبداعي الفجيرة ولي عهد الفجيرة الفجیرة الإبداعی
إقرأ أيضاً:
الانقلاب الصيفي في الأردن يحل السبت المقبل
#سواليف
أكد رئيس الجمعية الفلكية الأردنية الدكتور عمار السكجي، أن لحظة #الانقلاب_الصيفي لهذا العام ستحدث في الساعة 5:42 من صباح يوم السبت المقبل بحسب التوقيت المحلي للمملكة، مشيرا إلى أن هذه اللحظة تمثل بداية #فصل_الصيف فلكيا في الأردن وفي النصف الشمالي من الكرة الأرضية.
وأوضح في تصريح اليوم الخميس، أن فصل الصيف سيستمر 93 يوما و 15 ساعة و37 دقيقة، وصولا إلى موعد الاعتدال الخريفي الذي يصادف يوم 22 أيلول المقبل، مشيرا إلى أن هذا اليوم سيشهد أطول نهار وأقصر ليل خلال العام في الأردن، إذ يكون الفرق الزمني بين شروق الشمس وغروبها في أقصاه، وهي ظاهرة تشهدها معظم الدول الواقعة شمال خط الاستواء، فيما يشهد النصف الجنوبي من الكرة الأرضية أقصر نهار خلال السنة تزامنا مع الانقلاب الشتوي.
وأشار الى أن الانقلاب الصيفي يحدث عندما تصل #الشمس إلى أقصى ميل زاوي شمالي في حركتها الظاهرية حول الأرض، أي في أعلى ارتفاع لها في السماء، ويكون محور دوران الأرض مائلا بأقصى درجة نحو الشمس في النصف الشمالي، ما يؤدي إلى تعامد أشعة الشمس على مدار السرطان.
وبين، أن الشمس تبدأ بعد هذا اليوم بالتراجع ظاهريا نحو الجنوب في رحلتها السنوية، حيث تمر بلحظة الاعتدال الخريفي في أيلول ثم تواصل حركتها نحو أقصى الجنوب حتى تصل إلى أدنى نقطة لها خلال الانقلاب الشتوي بتاريخ 21 كانون الأول المقبل.
وقال السكجي إن انقلاب الشمس الصيفي لهذا العام يتزامن مع ظاهرة فلكية تعرف باسم “الانقلاب القمري الرئيسي” (Lunistice)، وهي دورة تحدث كل 18.6 سنة، يبلغ فيها القمر أقصى انحراف شمالا أو جنوبا في مداره الظاهري حول الأرض.
وأضاف، إن هذه الدورة تتسبب في تغير واضح في مسار القمر في السماء، حيث يشرق ويغرب من نقاط بعيدة نسبيا عن الشرق والغرب مائلا نحو الشمال أو الجنوب، وهو ما يخالف النمط المعتاد لحركته.
ولفت الى أن القمر يظهر منخفضا في السماء عند بعض أطواره، لا سيما وقت البدر كما لوحظ خلال بدر 11 حزيران الماضي، حين بدا القمر منحرفا بوضوح نحو الأفق الجنوبي مع انخفاض في ارتفاع مداره الظاهري”.
وأكد أن هذا التغير في مسار القمر يتناقض مع ما نشهده مع الشمس خلال الانقلاب الصيفي، إذ تكون الأخيرة في أعلى نقطة لها في السماء وتشرق من أقصى الشمال الشرقي وتغرب في أقصى الشمال الغربي.
واعتبر السكجي أن هذا التباين بين حركتي الشمس والقمر يمثل فرصة نادرة للرصد الفلكي، مؤكدا أن الشعوب القديمة استفادت من مثل هذه الظواهر في تصميم معابدها وآثارها، كما اعتمدت عليها في تحديد المواقيت الزراعية وصياغة تقاويمها، حيث شكلت تلك اللحظات الفلكية نقاطا مرجعية بالغة الأهمية.
وقال إن الجمعية الفلكية الأردنية تتابع هذه الظواهر سنويا من خلال رصد أوقات الشروق والغروب وقياس الزوايا الفلكية المرتبطة بحركة الشمس، إضافة إلى مراقبة مدارها الظاهري من عدة مواقع داخل الأردن، لأغراض علمية وتوثيقية من أجل تعزيز الثقافة الفلكية لدى الجمهور.