خبير بالشئون الأمريكية: علاقة بايدن و بنيامين نتنياهو ليست جيدة (فيديو)
تاريخ النشر: 25th, July 2024 GMT
قال مسعود معلوف خبير بالشئون الأمريكية، علاقة الرئيس الأمريكي جو بايدن برئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ليست جيدة.
وأضاف مسعود معلوف في مداخلة هاتفية في برنامج "90 دقيقة" المذاع على قناة "المحور"،: أن الكونجرس الأمريكي هو من دعا نتنياهو للقدوم إلى واشنطن وإلقاء خطاب في الكونجرس، ونتنياهو سيلتقى بايدن في البيت الأبيض اليوم".
وتابع مسعود معلوف: "بايدن يطال نتنياهو كثيرا بضرورة وقف إطلاق النار وحماية المدنيين وإدخال المساعدات، لكن نتنياهو يرفض".
وحرص رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو على توجيه الشكر للرئيس الأمريكي جو بايدن على دعمه لإسرائيل بعد 7 أكتوبر.
وقال “ نتنياهو” خلال كلمته أمام الكونجرس، نقلتها "القاهرة الإخبارية"، اليوم الأربعاء، إنه يعرف بايدن منذ 40 عامًا، معقبا؛"وأشكره على نصف قرن من الصداقة مع إسرائيل".
وتابع :" أننا لن ننسى أبدًا الجهود التي قام بها بايدن من أجل إسرائيل وما قام به من أجل الرهائن المحتجزين في غزة.
وواصل نتنياهو: “الجيش الإسرائيلي يضم جميع أطياف المجتمع، و7 أكتوبر لن يتكرر أبدا ولن يحدث مجددا”.
رئيس مجلس النواب الأمريكي يستقبل رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في الكونغرس
يذكر أن استقبل رئيس مجلس النواب الأمريكي، مايك جونسون، اليوم الأربعاء، رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في الكونغرس.
وجرى الاستقبال بحضور عدد من كبار المسؤولين الأمريكيين وأعضاء الكونغرس، حيث أكد جونسون في كلمته الترحيبية على العلاقات الوثيقة والمتينة بين الولايات المتحدة وإسرائيل.
وقال جونسون: "نحن سعداء باستقبال رئيس الوزراء نتنياهو في الكونغرس. إن العلاقات بين بلدينا قائمة على أسس قوية من الصداقة والشراكة الاستراتيجية، ونتطلع إلى مناقشات بناءة حول التحديات المشتركة والفرص المستقبلية."
من جانبه، أعرب نتنياهو عن شكره لجونسون والكونغرس الأمريكي على الدعم المستمر لإسرائيل، مشيداً بالتعاون الوثيق بين البلدين في مختلف المجالات.
أعداد من المحتجين على زيارة بنيامين نتنياهو تتوافد على محيط الكونغرس بالتزامن مع التحضير لإلقاء خطابه.
بدأت أعداد كبيرة من المحتجين بالتوافد على محيط الكونغرس الأمريكي اليوم الأربعاء، احتجاجاً على زيارة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو.
وتزامن توافد المحتجين مع التحضيرات الجارية لإلقاء نتنياهو خطابه المرتقب أمام الكونغرس، حيث رفع المتظاهرون لافتات تندد بسياسات نتنياهو وتدعو إلى وقف العنف ضد الفلسطينيين.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: نتنياهو بايدن واشنطن الكونجرس بوابة الوفد رئیس الوزراء الإسرائیلی بنیامین نتنیاهو
إقرأ أيضاً:
في سجال على الهواء.. كارني: كندا ليست للبيع أبدًا.. وترامب يرد: لا تقل أبدًا (فيديو)
واشنطن- رويترز
زار رئيس الوزراء الكندي مارك كارني البيت الأبيض اليوم الثلاثاء لإجراء أول محادثات له مع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، وقال له بوضوح إن كندا لن تكون للبيع أبدًا.
وفاز كارني في انتخابات جرت في 28 أبريل ووعد بالوقوف في وجه ترامب الذي فرض رسوما على بعض المنتجات المستوردة من كندا وأشار مرات عدة إلى رغبته في ضمها إلى الولايات المتحدة.
ورغم أن كارني وصف الأمر مرارًا بالخيانة، فإن الزعيمين لم يُظهرا أي ضغينة خلال جلسة افتتاحية في المكتب البيضاوي؛ حيث أشاد كل منهما بالآخر.
وقال ترامب إن الجانبين لن يناقشا انضمام كندا إلى الولايات المتحدة، لكنه أشار إلى أن الأمر من الممكن أن يمثل "زواجا رائعًا".
ورفض كارني الفكرة بصورة قاطعة. وقال "ليست للبيع، ولن تكون للبيع أبدًا". ورد الرئيس الأمريكي قائلا "لا تقل أبدًا".
وقال ترامب الذي هزت سياسته التجارية الأسواق العالمية إنه سيناقش مع كارني "القضايا الصعبة"، في إشارة إلى قناعة الرئيس بأن الولايات المتحدة قادرة على الاستغناء عن المنتجات الكندية، وهي مسألة أسهب في طرحها خلال المحادثة بالمكتب البيضاوي.
وقال ترامب "بغض النظر عن أي شيء، سنكون أصدقاء لكندا. كندا مكان عزيز عليّ"، مضيفًا أن الولايات المتحدة ستحميها دائمًا.
ووعد الحزب الليبرالي الذي يقوده كارني الناخبين بإقامة علاقة اقتصادية وأمنية جديدة مع واشنطن، وتنويع اقتصاد البلاد الذي يعتمد بصورة مكثفة على التصدير إلى الولايات المتحدة.
وقلل كارني قبل الزيارة من فرصة تحقيق تقدم في المحادثات. وعندما سُئل ترامب عما إذا كان بإمكان كارني قول أي شيء لإقناعه بإلغاء الرسوم الجمركية، أجاب قائلا "لا".
وأثارت تعليقات كارني عن علاقة اقتصادية جديدة شكوكًا حيال مستقبل اتفاقية تجارة حرة بين الولايات المتحدة والمكسيك وكندا وقعها ترامب خلال ولايته الأولى في البيت الأبيض.
وتجنب كارني اقتراح تعديلات جذرية عليها مكتفيًا بالقول إن بعض بنود الاتفاقية بحاجة إلى تغيير، بينما وصف ترامب الاتفاقية بأنها جيدة وممتازة لجميع الدول.
وكندا ثاني أكبر شريك تجاري منفرد للولايات المتحدة بعد المكسيك، وأكبر سوق تصدير للسلع الأمريكية. وبلغ حجم التبادل التجاري السلعي بين البلدين 760 مليار دولار العام الماضي.
وقبل الاجتماع أفادت وزارة التجارة الأمريكية اليوم الثلاثاء بأن الفائض التجاري السلعي لكندا مع الولايات المتحدة تقلص إلى أدنى مستوى له في خمسة أشهر في مارس، وهو الشهر الذي دخلت فيه الرسوم الجمركية الأمريكية المرتفعة على واردات الصلب والألمنيوم حيز التنفيذ. وانخفضت الصادرات الكندية إلى الولايات المتحدة بنحو 3.7 مليار دولار، وهو ثاني أكبر انخفاض على الإطلاق.
وفرض ترامب في مارس رسوما 25 بالمئة على جميع واردات الصلب والألمنيوم، ثم أخرى بالنسبة نفسها على السيارات وقطع الغيار غير المشمولة باتفاقية التجارة الحرة في أمريكا الشمالية.