نائب ديمقراطي: “خطاب نتنياهو لم يكن صادقا
تاريخ النشر: 25th, July 2024 GMT
الولايات المتحدة – أكد النائب الديمقراطي جيري نادلر امس الأربعاء إن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يريد استمرار الحرب في قطاع غزة لأطول فترة ممكنة، غير آبه بحياة الرهائن الإسرائيليين.
وأضاف نادلر في حديث لشبكة msnbc أن نتنياهو لا يبذل أي جهد يذكر لإطلاق سراح الرهائن الإسرائيليين من قبضة حركة الفصائل الفلسطينية.
وعلق النائب على خطاب رئيس الوزراء الإسرائيلي قائلا: ” خطاب نتنياهو لم يكن صادقا وحضرته احتراما لدولة إسرائيل وليس دعما له، فهو يواصل وضع العراقيل أمام اتفاق الرهائن ولهذا يتظاهر الإسرائيليون ضده”.
وشدد على أن نتنياهو يعلم أنه سيواجه تحقيقات قضائية بمجرد انتهاء الحرب لذا يريد استمرارها لأطول فترة ممكنة لتجنب المحاكمة.
وفي ذات السياق قالت رئيسة مجلس النواب الأمريكي السابقة نانسي بيلوسي، إن “خطاب نتنياهو أسوأ عرض قدمته شخصية أجنبية حظيت بشرف مخاطبة الكونغرس”.
وأضافت بيلوسي أن: “عائلات الرهائن تطالب بصفقة لوقف إطلاق النار وإعادة أبنائها ونأمل أن يخصص نتنياهو وقته لتحقيق ذلك”.
فيما قال السيناتور الديمقراطي بيرني ساندرز، إن “الإسرائيليين لا يريدون نتنياهو في منصبه ولذلك جاء إلى الكونغرس للقيام بحملة انتخابية”.
وأضاف أن “جميع المنظمات الإنسانية تؤكد أن عشرات آلاف الأطفال يواجهون المجاعة لأن حكومة نتنياهو تمنع المساعدات”.
وخلص ساندرز قائلا: “نتنياهو ليس مجرم حرب فقط بل هو كذاب أيضا”.
وألقى نتنياهو مساء الأربعاء، خطابا أمام الكونغرس الأمريكي، في محاولة للضغط على الولايات المتحدة لتقديم المزيد من الدعم لإسرائيل في إطار حربها على قطاع غزة.
في حين اعتبر زعيم المعارضة الإسرائيلية يائير لابيد مساء امس الأربعاء، أن كلمة نتنياهو أمام الكونغرس الأمريكي عبارة عن وصمة “عار”.
وكتب لابيد في حسابه عبر منصة “إكس”: ” يا للعار! ساعة كاملة من الخطاب دون أن يقول الجملة الأهم: “ستكون هناك صفقة لإعادة المختطفين”.
المصدر: msnbc + RT
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
“نتنياهو يرغب في لقاء السيسي”.. تقرير أمريكي يكشف رد الرئيس المصري على الاقتراح
الولايات المتحدة – نقل موقع أكسيوس عن مسؤول أمريكي ومصدر إسرائيلي مطلع، قولهما إن البيت الأبيض مستعد للتوسط في عقد قمة بين الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو.
وأكد أكسيوس، أن نتنياهو أبلغ الجانب الأمريكي رغبته في لقاء السيسي، إلا أنه لم يبد أي اهتمام جدي، وفقا لمصدر إسرائيلي ومسؤول أمريكي، كما أبدى الرئيس المصري برودا تجاه فكرة اللقاء.
ووفق أكسيوس، فإن مسؤولين أمريكيين يعتقدون أن نتنياهو يجب عليه أولا الموافقة على صفقة غاز استراتيجية مع مصر، وأن يتخذ خطوات أخرى للحصول على موافقة السيسي لعقد الاجتماع.
وقال مسؤول أمريكي، إن “هذه فرصة عظيمة لإسرائيل”، معتبرا أن “بيع الغاز لمصر سيخلق ترابطا بين الدول، ويقربها من بعضها البعض، ويخلق سلاما أكثر دفئا ويمنع الحرب”.
وأشار التقرير إلى محاولة الولايات المتحدة تحسين العلاقات بين إسرائيل والدول العربية من خلال الدبلوماسية الاقتصادية، منوها إلى دراسة الولايات المتحدة مبادرات مماثلة تركز على الحوافز الاقتصادية في مجالات مثل التكنولوجيا والطاقة بين إسرائيل والدول العربية مثل لبنان وسوريا والسعودية.
وأكد أن الهدف هو “إخراج إسرائيل من عزلتها الدبلوماسية وتأسيس نموذج جديد لإسرائيل في التعامل مع العالم العربي وإعادة اتفاقيات إبراهيم إلى مسارها الصحيح”.
ولفت التقرير إلى أمل المسؤولين الأمريكيين في تحقيق ذلك بالتوازي مع عملهم على تثبيت وقف إطلاق النار في غزة والمضي قدما في عملية السلام.
وذكر التقرير أن مستشار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب وصهره جاريد كوشنر، أخبر نتنياهو أن إسرائيل بعد الحرب تحتاج إلى إظهار أن لديها ما تقدمه لدول المنطقة أكثر من مجرد أجندة سلبية، معتبرا أن “دول المنطقة لا ترغب في الحديث عن إيران طوال الوقت، بل في استكشاف فرص الأعمال”.
وأضاف كوشنر، بحسب أكسيوس، أنه إذا أرادت إسرائيل الاندماج في المنطقة فعليها العودة إلى لغة الحوار، مقترحا على نتنياهو أن يبدأ بمصر، التي لعبت دورا أساسيا في التوصل إلى اتفاق السلام في غزة وقادت الجهود التي أعادت حتى الآن 27 من أصل 28 رهينة متوفين كانوا محتجزين في غزة.
وقال مسؤول أمريكي إن “المصريين أظهروا التزاما حقيقيا بمساعدة غزة”.
فيما قال المصدر الإسرائيلي: “لم تكن هناك اتصالات مهمة على المستوى الاستراتيجي بين البلدين خلال العامين الماضيين”.
المصدر: أكسيوس الامريكي