دار الإفتاء تُنهي استعداداتها لعقد مؤتمرها العالمي "الفتوى والبناء الأخلاقي "
تاريخ النشر: 25th, July 2024 GMT
تعقد دار الإفتاء المصرية مؤتمرها العالمي التاسع للإفتاء الذي تنظمه الأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم تحت عنوان "الفتوى والبناء الأخلاقي في عالم متسارع". فى الفترة من 29 إلى 30 يوليو الجاري في القاهرة، برعاية الرئيس عبد الفتاح السيسي، وبحضور كبار المفتين والوزراء والعلماء من أكثر من مائة دولة حول العالم
أكد الدكتور إبراهيم نجم مستشار مفتي الجمهورية، الأمين العام لدُور وهيئات الإفتاء في العالم- بأن علماء ووزراء ومفتين من أكثر من 104دول قد أكدوا حضورهم المؤتمر،
وأشار مستشار مفتي الجمهورية إلى أن من أبرز الشخصيات التي أكدت حضورها المؤتمر: د.
كما يحضر كذلك سماحة الشيخ أرون بون شوم شيخ الإسلام في تايلاند، د. أحمد الحسنات مفتي المملكة الأردنية، سماحة الشيخ أحمد بن سعود السيابي أمين عام مكتب الإفتاء بسلطنة عمان، الشيخ صالح مجييف مفتي الشيشان، ماريا الهطالي الأمين العام لمجلس الإمارات للإفتاء الشرعي، الشيخ سلمان موسييف مفتي أذربيجان، الدكتور أحمد الحداد كبير مفتين ومدير إدارة الإفتاء وعضو كبار العلماء بدبي، الشيخ حسين كافازوفيتش المفتي العام للبوسنة والهرسك، الشيخ أبو بكر المسلياري مفتي الديار الهندية، محمود صدقي الهباش قاضي قضاة فلسطين ومستشار الرئيس الفلسطيني، د. لقمان عبد الله مفتي ماليزيا، ناظر الدين محمد مفتي سنغافورة، الشيخ أبو بكر جمل الله مفتي جزر القمر، د. رضوان السيد أستاذ الدراسات الإسلامية بجامعة محمد بن زايد، د. محمد بن عيضة شبيبة وزير الأوقاف والإرشاد اليمني، د. محمد أحمد لوح رئيس لجنة الإفتاء باتحاد علماء إفريقيا، الشيخ إلدار علاء الدينوف مفتي موسكو، وغيرهم الكثير من العلماء والمفتين.
المؤتمر حافل بالعديد من الفعاليات المهمة
وأضاف د. نجم أن برنامج المؤتمر حافل بالعديد من الفعاليات المهمة حيث يفتتح اليوم الأول للمؤتمر بكلمة من فضيلة الأستاذ الدكتور شوقي علام مفتي الجمهورية ورئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، وعرض لفيلم تسجيلي عن الأمانة ونشاطاتها، ومراسم تسليم جائزة الإمام القرافي للتميز الإفتاء لسماحة الشيخ حسين كافازوفيتش، ويلي الجلسة الافتتاحية جلسة للوفود، ثم الجلسة العلمية الأولى حول البناء الأخلاقي في الإسلام ودور الفتوى في تعزيزه، وورشة العمل الأولى حول صناعة ميثاق أخلاقي إفتائي للتطورات في العلوم التجريبية والطبيعية والاجتماعية والذكاء الاصطناعي.
أضاف نجم فعاليات اليوم الثاني للمؤتمر الجلسة العلمية الثانية حول: "الفتوى والواقع العالمي.. الأفكار والمبادئ"، والجلسة العلمية الثالثة حول: "الفتوى ومواجهة عقبات وتحديات
البناء الأخلاقي لعالم متسارع"
ورشة العمل الثانية: الذكاء الاصطناعي وتطبيقاته في العلوم الشرعية"،
وورشة العمل الثالثة: "رصد وتحليل حول إشكاليات المحتوى الديني والإفتائي في المنصات الرقمية وأدوات الذكاء الاصطناعي"،
ثم الجلسة الختامية والبيان الختامي الذي يلقيه فضيلة المفتي وسيعلن فيه عن عدد من المبادرات والمشروعات المهمة من بينها إصدار الميثاق العالمي للقيادات الإفتائية والدينية في صُنع السلام ومكافحة خطاب الكراهية وحل النزاعات، والإعلان عن أدلة إرشادية باللغات المختلفة في مجالات عدة، والموسوعة العلمية للتدين الصحيح والتدين المغشوش، وأهم الدراسات التي قام بها المؤشر العالمي للفتوى، ومركز سلام لدراسات التطرف ومواجهة الإسلاموفوبيا وأهم مخرجاته، وإصدارات مجلات "جسور" و"دعم" ومجلة الأمانة، وغيرها من المشروعات المهمة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الفتوى مستشار المفتي الإفتاء الرئيس السيسي الأمین العام
إقرأ أيضاً:
الأمين العام للمنظمة العالمية للتحكيم يلتقي المفوض العام للمركز الوطني لحقوق الإنسانلبحث آفاق التعاون في مجالات العدالة والتحكيم وحقوق الإنسان
عمّان – التقى الأمين العام للمنظمة العالمية للتحكيم الدولي والرقمي، المحكم الدولي المحامي الدكتور محمد عبد الخالق الزعبي، بمعالي الدكتور جمال الشمالية، المفوض العام للمركز الوطني لحقوق الانسان.
ورحب معالي المفوض العام الدكتور جمال الشمايلة بالأمين العام الدكتور محمد الزعبي والوفد المرافق، وتباحثا سبل التعاون المشترك في مجالات القانون والتحكيم وحقوق الإنسان، وأهمية تعزيز آليات التحكيم الدولي والرقمي، بما يخدم العدالة وحقوق الأفراد على المستويين الوطني والدولي.
وحضر اللقاء الدكتورة فريال العساف أمين سر مجلس الأمناء ومسؤولة التقرير السنوي بالمركز الوطني لحقوق الإنسان وكل من المهندس مصطفى حمدي، مدير تكنولوجيا المعلومات في المنظمة العالمية للتحكيم الدولي والرقمي ، والأستاذة مؤمنة معالي، مسؤولة العلاقات العامة والإعلام بالمنظمة.
مقالات ذات صلةوأكد الجانبان خلال اللقاء على أهمية الشراكة الفاعلة وتبادل الخبرات، بما يسهم في تطوير الأداء المؤسسي، وترسيخ ثقافة حقوق الإنسان، وتعزيز ثقة المجتمع بآليات التحكيم كوسيلة بديلة وفاعلة لحل النزاعات.
وفي ختام اللقاء، تم التأكيد على استمرار التنسيق والتواصل من أجل بلورة برامج تعاون مستقبلية تعزز من دور المؤسستين في خدمة المجتمع والعدالة.