السعودية تستبق مفاوضات جنيف بالدخول في لقاءات بشأن أزمة السودان
تاريخ النشر: 26th, July 2024 GMT
متابعات تاق برس- بحث نائب وزير خارجية السعودية المهندس وليد بن عبدالكريم الخريجي، مع المبعوث الأميركي الخاص للسودان توم بيرييلو، والمبعوث الأممي للسودان رمطان لعمامرة، تعزيز تنسيق مبادرات وجهود السلام في السودان.
حسب وكالة الأنباء السعودية ” واس” استبقت الولايات المتحدة والسعودية باللقاء مفاوضات جنيف المزمع انعقادها في الرابع عشر من أغسطس المقبل بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع
وحسب مصدر جرى خلال اللقاء، استعراض مستجدات الأوضاع في السودان، وبحث سبل التعاون الثنائي، بالإضافة إلى مناقشة الموضوعات ذات الاهتمام المشترك.
كما جرى في اللقاء السعودي الأمريكي جهود المملكة والأمم المتحدة فيما يخص الأوضاع الراهنة في السودان.
والأسبوع الماضي، طلب رمطان لعمامرة، المبعوث الشخصي للأمين العام للأمم المتحدة إلى السودان، من قائدي الجيش والدعم السريع إرسال وفدين إلى سويسرا لبدء محادثات غير مباشرة حول حماية المدنيين وتسهيل وصول العون للمتضررين من القتال تحت رعاية الأمم المتحدة.
دعت الولايات المتحدة، الثلاثاء، طرفي الصراع في السودان “الجيش، وقوات الدعم السريع”، إلى إجراء محادثات في 14 أغسطس المقبل، تستضيفها سويسرا، والسعودية، وتهدف للوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار، وسط تصاعد المخاوف من خطر وقوع مجاعة.
وقال وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن، في بيان، إنه “بناء على إجراءات جدة السابقة التي رعتها (الولايات المتحدة) مع السعودية، دعت الولايات المتحدة الجيش السوداني، وقوات الدعم السريع للمشاركة في محادثات تهدف لوقف إطلاق النار في سويسرا، بوساطة الولايات المتحدة في 14 أغسطس المقبل”.
واستضافت مدينة جدة محادثات برعاية سعودية أميركية العام الماضي، توصل من خلالها طرفا الصراع لاتفاق يقضي بحماية المدنيين، وإيصال المساعدات الإنسانية، وإعلان أكثر من هدنة، إلا أن حدوث خروقات للهدنة دفع الرياض وواشنطن إلى تعليق مفاوضات جدة في ديسمبر الماضي.
وشكر بلينكن، سويسرا لعرضها استضافة المحادثات المقبلة، كما رحب بمشاركة السعودية في عملية الاستضافة، مشيراً إلى أنه “من المقرر مشاركة الاتحاد الإفريقي، ومصر، والإمارات العربية المتحدة، والأمم المتحدة بصفة مراقب في المحادثات”.
أهداف محادثات سويسرا
وتهدف محادثات سويسرا لـ”التوصل إلى اتفاق لوقف العنف في السودان، وتمكين وصول المساعدات الإنسانية إلى جميع المحتاجين، وتطوير آلية مُحكمة للرصد والتحقق لضمان تنفيذ أي اتفاق”، بحسب البيان الأميركي الذي أكد أن “المحادثات لا تهدف لمعالجة القضاياا السياسية الأوسع”.
السعوديهجنيفالمصدر: تاق برس
كلمات دلالية: السعوديه جنيف الولایات المتحدة فی السودان
إقرأ أيضاً:
ترامب: الولايات المتحدة ستواصل دعم إسرائيل
قال الرئيس الأميركي دونالد ترامب أمس الأحد، إن الولايات المتحدة ستواصل دعم إسرائيل في الدفاع عن نفسها، على حد تعبيره، لكنه في المقابل يأمل في أن تتوصل إسرائيل وإيران إلى اتفاق لوقف إطلاق النار.
وأضاف ترامب في حديث للصحفيين خلال توجهه إلى قمة مجموعة السبع في كندا، أنه في بعض الأحيان يتعين على الدول أن تخوض معركة قبل التوصل إلى اتفاق.
كما رفض الرئيس الأميركي -بحسب وكالة رويترز- الكشف عمّا إن كان قد طلب من إسرائيل وقف الضربات على إيران.
وفي تصريحات أخرى لشبكة "إيه بي سي"، أمس الأحد قال ترامب، إن الولايات المتحدة قد تتدخل لدعم إسرائيل في القضاء على البرنامج النووي الإيراني.
وأضاف أن بلاده ليست منخرطة في المواجهة في الوقت الراهن، مشيرا إلى أنه ليس هناك موعد نهائي لإيران من أجل الجلوس إلى طاولة المفاوضات مع الولايات المتحدة.
وأكد أنه "منفتح" على قيام الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بدور الوسيط لإنهاء هذا النزاع، وقال "إنه مستعد. لقد اتصل بي بشأن ذلك. وأجرينا محادثة طويلة".
وفي وقت سابق، قال الرئيس الأميركي، إن هناك اتصالات واجتماعات عديدة تُجرى الآن لوقف التصعيد، مشددا على أن "إيران وإسرائيل عليهما التوصل إلى اتفاق، وسنتوصل إلى سلام بينهما قريبا".
إعلانومنذ عودته إلى البيت الأبيض لولاية رئاسية ثانية، هدد ترامب مرارا بقصف إيران للقضاء على برنامجها النووي ما لم تبرم اتفاقا مع الولايات المتحدة.
لكن الجولة السادسة من المفاوضات غير المباشرة بين واشنطن وطهران، والتي كان من المقرر عقدها أمس الأحد، في سلطنة عمان، أُلغيت بعد أن أطلقت إسرائيل، يوم الجمعة، هجمات غير مسبوقة على إيران استهدفت منشآت نووية ومواقع عسكرية ومدنية وأحياء سكنية، وأدت إلى مقتل العشرات، منهم قادة عسكريون كبار وعلماء نوويون.
وتؤكّد طهران، أن الولايات المتحدة شريكة إسرائيل في هذه الهجمات، وهو ما تنفيه واشنطن، بيد أن تقارير أميركية وإسرائيلية ذكرت، أن هناك تنسيقا أميركيا إسرائيليا، وأن القدرات العسكرية الأميركية تدعم تل أبيب في الدفاع الجوي لاعتراض الصواريخ الإيرانية.