محافظ الشرقية: التصدي لأي محاولة لاحتكار المواد البترولية أو رفع تعريفة الركوب
تاريخ النشر: 26th, July 2024 GMT
تابع المهندس حازم الأشموني محافظ الشرقية، مع رؤساء المراكز والمدن والأحياء، انتظام سير العمل داخل مواقف سيارات الأجرة ومحطات الوقود.
تكثيف المرور على مواقف السياراتوكلف محافظ الشرقية، رؤساء المراكز والمدن والأحياء، بتكثيف المرور على المواقف والاستفسار من الركاب عن قيمة الأجرة التي يتم تحصيلها قبل خروج السيارة من الموقف، والتأكد من وضع اللافتات الإرشادية الخاصة بالتعريفة بأماكن واضحه أمام الركاب لمنع استغلالهم، وكذلك المرور على محطات الوقود والمخابز البلدية للتأكد من التزام أصحابها بالأسعار المعلنة وتطبيق القانون على غير الملتزمين.
وتوجه رؤساء المراكز والمدن والأحياء ونوابهم للمرور على مواقف سيارات الأجرة لمتابعة انتظام سير العمل داخل المواقف، وكذلك المرور على محطات الوقود للتأكد من توافر البنزين والسولار والالتزام بالأسعار المعلنة، فضلاً عن المرور على المخابز لمتابعة سير العمل بها والتأكد من تقديم رغيف خبز جيد ومدعم للمواطنين حفاظاً على حقوق المواطنين الاستهلاكية.
وأكد محافظ الشرقية رفع درجة الاستعدادات القصوى للتعامل مع أي مواقف طارئة، مناشداً المواطنين بالتواصل مع غرفة عمليات المحافظة في حالة حدوث أي زيادة في تعريفة الأجرة أو زيادة في أسعار المواد البترولية داخل محطات الوقود أو زيادة في سعر رغيف الخبز المدعم، وذلك من خلال الاتصال على 2303693- 055 والذي يعمل على مدار 24 ساعة، والخط الساخن لمنظومة الشكاوى الحكومية على رقم 16528.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الشرقية الوقود بنزين أسعار الأجرة محافظ الشرقیة المرور على سیر العمل
إقرأ أيضاً:
إعلان الاحتلال باستهداف موانئ الحديدة يدفع المواطنين بمركباتهم إلى محطات الوقود
تسبب إعلان الاحتلال الإسرائيلي، مساء الأحد 11 مايو /أيار 2025، باستهداف موانئ الحديدة، بتدافع المواطنين عبر مركباتهم إلى محطات الوقود بمختلف مناطق سيطرة مليشيا الحوثي (المصنفة على قائمة الإرهاب).
وذكر سكان لوكالة "خبر"، بأن معظم محطات الوقود في عدد من المحافظات الواقعة تحت سيطرة الحوثيين شهدت ازدحاماً خانقاً، بعد إعلان إسرائيل نيتها ضرب موانئ الحديدة.
وبينوا بأن المواطنين سارعوا لتعبئة الوقود تخوفاً من أزمة مرتقبة في المشتقات النفطية، فيما بدأت بعض المحطات بالإغلاق أو رفع الأسعار.
الجدير بالذكر، بأن استهداف موانئ الحديدة قد يؤدي إلى تفاقم الوضع الإنساني بشكل كبير، خصوصاً في ظل اعتماد البلاد بشكل أساسي على الواردات النفطية عبر هذه الموانئ.
وفي السابق تحدثت تقارير اقتصادية، أن أكثر من 70% من الوقود الداخل إلى البلاد يمر عبر ميناء الحديدة، ما يجعل أي توقف أو تدمير له بمثابة ضربة قاصمة للقطاع الخدمي والإنساني.
ويأتي هذا وسط دعوات لتدخل دولي عاجل لحماية المرافق الحيوية.