كشفت القناة الـ12 العبرية، صباح اليوم السبت 27 يوليو 2024، تفاصيل المعركة التي تشنها إسرائيل على أنفاق حركة حماس في قطاع غزة .

ونقلت القناة عن مصدر عسكري إسرائيلي قوله، إن "أنفاق حماس كشبكة عنكبوت إذا قطعت واحدا فهناك أنفاق بديلة ويمكن أن تستمر".

وقال المصدر "لا نعرف حتى الآن الصورة كاملة وليس لدينا قبضة كاملة ومحكمة على مشروع الأنفاق برمته".

وأضاف أن "حركة حماس خاضت معركة دفاعية منظمة من تحت الأرض بفضل الأنفاق".

وأشار المصدر للقناة إلى ان "حماس تمكنت من الاختفاء تحت الأرض وشنت هجمات مفاجئة بشكل متزامن".

وادعى أن "حماس عرفت كيفية نقل المقاتلين ووسائل لوجستية إلى أي منطقة بغزة من تحت الأرض".

وزعم أن "التفكيك الشامل لحماس وإعادة تشكيل الواقع الأمني يتطلب قتالا مستمرا وطويل الأمد".

بدوره قال ضابط إسرائيلي للقناة "إذا انشغلنا بتدمير كل الأنفاق في غزة فسيستغرق ذلك سنوات عديدة أخرى".

وأكد القناة أن "الجيش الإسرائيلي لا يعرف بعد 9 أشهر من الحرب كل شيء عن مشروع الأنفاق في غزة".

وتواصل إسرائيل عدوانها على قطاع غزة منذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر 2023، ما أسفر عن استشهاد 39175 مواطنا أغلبيتهم من النساء والأطفال، وإصابة 90403 آخرين، في حصيلة غير نهائية، حيث لا يزال آلاف الضحايا تحت الركام وفي الطرقات ولا تستطيع طواقم الإسعاف والإنقاذ الوصول إليهم.

المصدر : وكالة سوا

المصدر: وكالة سوا الإخبارية

إقرأ أيضاً:

قتلى من حماس وسط استمرار محاصرة الأنفاق.. غارات إسرائيلية عنيفة على رفح

البلاد (غزة)
شنت القوات الإسرائيلية أمس (الأحد)، سلسلة غارات جوية مكثفة على مدينة رفح جنوب قطاع غزة، بالتوازي مع عمليات نسف وقصف مدفعي استهدفت المناطق الشرقية من مدينة خان يونس، في إطار استمرار ملاحقة مقاتلي حركة حماس المحاصرين داخل الأنفاق تحت المدينة.
وكثفت الطائرات الحربية الإسرائيلية تحليقها في أجواء رفح، فيما أطلقت الآليات العسكرية النار بشكل متواصل في محيط محور موراج شمالي المدينة، ما أسفر وفق إعلان الجيش عن مقتل أربعة مسلحين داخل رفح. تأتي هذه العمليات في سياق حملة إسرائيلية مستمرة لمواجهة المقاتلين العالقين داخل شبكة الأنفاق الممتدة تحت المدينة، والتي يقدر الجيش الإسرائيلي أنها تضم أكثر من مئة عنصر، بينما يقدّر قيادي بارز في حماس عددهم بين 60 و80 عنصراً، أغلبهم من “كتائب القسام”.
يأتي التصعيد بعد أن أعلن الجيش يوم الجمعة الماضي مقتل 30 مقاتلاً داخل أنفاق رفح، بينهم 9 في شرق المدينة، في وقت فشلت فيه المباحثات الجارية خلف الكواليس بين الطرفين للتوصل إلى حل ينهي أزمة المحاصرين. وتصر إسرائيل على أن يسلم المقاتلون أنفسهم أسلحتهم معلنين الاستسلام والهزيمة، فيما ترفض حركة حماس ذلك بشدة، مما يعقد أي اتفاق محتمل لإنهاء المواجهة.
وتعكس هذه التطورات استمرار التوتر العسكري في رفح وخان يونس، مع استمرار الحصار على المقاتلين داخل الأنفاق، وتصاعد الخشية من مزيد من الاشتباكات العنيفة مع توسع العمليات الإسرائيلية في جنوب القطاع.

مقالات مشابهة

  • جيش الاحتلال يزعم مقتل 40 مقاوما في عمليات ضد أنفاق رفح خلال أسبوع
  • قتلى من حماس وسط استمرار محاصرة الأنفاق.. غارات إسرائيلية عنيفة على رفح
  • استشهاد نجل القيادي في حماس غازي حمد برصاص العدو الصهيوني في رفح
  • الاحتلال يزعم اغتيال 40 مقاتلا شرق رفح
  • قناة عبرية: المنطقة الصفراء في غزة هي الحدود الجديدة مع إسرائيل
  • بينهم قائد كتيبة.. إسرائيل تعلن استهداف عدد من مقاتلي رفح المحاصرين
  • مصادر تكشف: بلقيس تستعد للظهور مجدداً بطاقم إعلامي جديد
  • مفاجآت من العيار الثقيل .. هل تنازلت حماس عن سلاحها؟ .. تفاصيل تكشف الغموض
  • الاحتلال يزعم العثور على جثامين تسعة مقاومين في أنفاق غزة
  • صحيفة عبرية: فرص الانتقال للمرحلة الثانية من اتفاق غزة تتراجع