سفير خادم الحرمين بلندن يلتقي وفد طلاب “جامعة شقراء” ضمن البرنامج الصيفي التدريبي
تاريخ النشر: 27th, July 2024 GMT
زار وفد البرنامج الصيفي التدريبي لطلاب جامعة شقراء الموجود بدولة بريطانيا، الأمير خالد بن بندر بن سلطان سفير خادم الحرمين الشريفين في المملكة المتحدة، في مكتبه بالسفارة بلندن.
بدأت الزيارة بترحيب الأمير خالد بن بندر بالوفد، والإشادة بتنفيذ مثل هذه البرامج التي تتواءم مع رؤية الوطن 2030 في مجال برنامج تنمية القدرات البشرية.
وأبدى سفير خادم الحرمين الشريفين ببريطانيا، تأييده اختيار الجامعات البريطانية لتنفيذ مثل هذه البرامج لما تتمتع به هذه الجامعات من تميُّز علمي، ولما تتمتع به دولة بريطانيا من مقومات تناسب وجود الطلبة وتسهّل انخراطهم في مثل هذه البرامج التطويرية.
أخبار قد تهمك خادم الحرمين الشريفين يعزي أمير دولة الكويت في ضحايا الحريق الذي اندلع في منطقة المنقف 12 يونيو 2024 - 10:08 مساءً القيادة تعزي ملك البحرين في وفاة معالي الشيخ عبدالله بن سلمان بن خالد آل خليفة 11 مايو 2024 - 1:28 صباحًابعد ذلك قدّم رئيس وفد جامعة شقراء عميد شؤون الطلاب بالجامعة، الدكتور عبدالله المدهش؛ باسم رئيس الجامعة وجميع منسوبيها، وافر الشكر والامتنان لسفير خادم الحرمين، على إتاحة هذه الفرصة والالتقاء بالمشاركين في هذا البرنامج.
وتحدث الدكتور المدهش؛ عن التطور الملحوظ في الجامعة ومشاريعها المتنوعة، ومن أهمها الاستثمار في القدرات البشرية لطلبة الجامعة، وسعي العمادة لتنويع البرامج والحرص على إلحاق الطلبة ببرامج نوعية ومتميزة داخلياً وخارجياً، وخطط العمادة في مد جسور التواصل مع مجموعة من الجامعات البريطانية.
وكان لهذه الزيارة الأثر الكبير في نفوس جميع المشاركين، وحضرها وكيل عمادة شؤون الطلاب للأنشطة الطلابية الدكتور حسام المالكي.
يُذكر أن عمادة شؤون الطلاب بجامعة شقراء تنفّذ برنامجاً تدريبياً في تنمية المهارات القيادية وإدارة فرق العمل لمجموعة من طلبة الجامعة المتميزين في جامعة كوفنتري البريطانية لمدة ثلاثة أسابيع.
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: خادم الحرمين خادم الحرمین جامعة شقراء
إقرأ أيضاً:
ينطلق برعاية خادم الحرمين في فبراير.. الدوسري: “المنتدى السعودي” يعيد تشكيل مستقبل الإعلام بالمنطقة
البلاد (الرياض)
تحت رعاية خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود-حفظه الله- تنطلق النسخة المقبلة من المنتدى السعودي للإعلام خلال الفترة من 2 إلى 4 فبراير 2026م في العاصمة الرياض، بمشاركة أكثر من 250 شركة محلية وإقليمية وعالمية، بحضور واسع من صناع القرار الإعلامي والشركات التقنية والابتكارية.
ويُجسّد المنتدى مكانة المملكة المتقدمة كمنصة دولية لاستشراف مستقبل الإعلام والتحول الرقمي، في ظل ما تحقق من نجاحات مميزة في النسخ السابقة، ويواكب مستهدفات رؤية المملكة 2030 الرامية إلى تعزيز الاقتصاد المعرفي، ودعم صناعة المحتوى، وتمكين قطاع إعلامي تنافسي وابتكاري. ورفع وزير الإعلام سلمان بن يوسف الدوسري، الشكر والعرفان لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، ولصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد رئيس مجلس الوزراء- حفظهما الله- على دعمهما الكبير والمستمر لقطاع الإعلام الوطني، عادًا الرعاية الكريمة حافزًا نوعيًا لتعزيز أداء القطاع الإعلامي وتوسيع أثره؛ بما يُسهم في تحقيق مستهدفات رؤية 2030.
وأكد الدوسري، أن المنتدى السعودي للإعلام؛ أسَّس من الرياض منطلقًا لرؤى جديدة، تُعيد تشكيل مستقبل الإعلام في المنطقة بقيادة سعودية ومشاركة دولية رفيعة، وبات منصة مؤثرة، تعكس قصص المملكة وقيمها أمام العالم بكل مهنية واقتدار، ويعزز حضورها في المشهد الإعلامي الإقليمي والدولي؛ بما يعكس مكانتها وتأثيرها المتنامي إلى جانب تبنّي المنتدى التقنيات الحديثة؛ مثل: الذكاء الاصطناعي والواقع الممتد، ودعم بناء بيئات تنظيمية وتشغيلية مُمكّنة لقطاع إعلامي أكثر تأثيرًا وابتكارًا. وبين وزير الإعلام، أن النسخة المقبلة من المنتدى ستُشكّل مساحة عالمية للحوار وتبادل الخبرات في قطاع الإعلام من مختلف دول العالم، لمناقشة التحولات الكبرى التي يشهدها الإعلام المعاصر، مشيرًا إلى أن “الإعلام في عالم يتشكل” يعكس التغيرات العميقة في هذا المجال، حيث تتلاقى التقنيات الحديثة مع صناعة المحتوى؛ ما يفرض تحديات وفرصًا جديدة على الإعلاميين والمؤسسات الإعلامية، ويتطلب تطوير إستراتيجيات مبتكرة تواكب هذه المرحلة وتضمن تعزيز تأثير الإعلام واستدامته.
من جانبه، أفاد رئيس المنتدى السعودي للإعلام، الرئيس التنفيذي لهيئة الإذاعة والتلفزيون محمد بن فهد الحارثي، أن المنتدى سيركز على استكشاف الإمكانات التي تتيحها تقنيات الذكاء الاصطناعي والواقع الممتد، وإبراز تطبيقات الذكاء الاصطناعي التوليدي في إنتاج المحتوى؛ بما يواكب التحولات المتسارعة عالميًا، ويرتقي بجودة الإعلام الوطني. وأوضح أن المنتدى سيشهد أكثر من 100 جلسة وورشة عمل متخصصة، إضافة إلى منطقة للابتكار تضم أحدث الحلول التقنية في مجالات البث والإنتاج والتوزيع، ومن المزمع توقيع اتفاقيات دولية تدعم المواهب السعودية، وتفتح آفاقًا جديدة للتعاون الدولي. ويواصل المنتدى السعودي للإعلام حضوره كمحطة سنوية عالمية لتبادل المعرفة وتطوير القدرات الوطنية، والإسهام في بناء صناعة إعلامية رائدة تُجسّد طموحات المملكة في صناعة مستقبل إعلامي أكثر تأثيرًا واستدامة.