ناشطون في إسطنبول يسلطون الضوء على جرائم الاحتلال بحق أطفال غزة (شاهد)
تاريخ النشر: 27th, July 2024 GMT
نظم ناشطون أتراك مناصرون لفلسطين، السبت، فعالية في إحدى محطات القطار الرئيسية بمدينة إسطنبول، بهدف تسليط الضوء على مجازر الاحتلال الإسرائيلي بحق الأطفال الفلسطينيين في قطاع غزة، الذي يشهد عدوانا متواصلا للشهر العاشر على التوالي.
وأظهرت مقاطع مصورة متداولة على منصات التواصل الاجتماعي، قيام محتجين بحمل مجسمات على هيئة أكفان أطفال رضع، وهي ملطخة بالدماء، في محطة قطار مرمرة-سيركيجي بالشطر الأوروبي من مدينة إسطنبول.
İstanbul Marmaray Sirkeci durağında Gazze'de öldürülen çocuklar için kefenli bebek maketleriyle protesto düzenlendi. pic.twitter.com/vUkh7gdpxM — Türkiye Gazetesi (@turkiyegazetesi) July 27, 2024
كما وضع المشاركون بالفعالية المجسمات التي ترمز إلى أكفان الأطفال الرضع في جميع أنحاء المحطة، للتذكير بالمجازر الإسرائيلي المتواصلة ضد المدنيين في قطاع غزة، والتي يشكل الأطفال معظم ضحاياها.
وقالت عائشة ديمير، وهي إحدى منظمي الفعالية، إن "هذه الأكفان تمثل الأطفال الأبرياء الذين فقدوا حياتهم نتيجة للهجمات الإسرائيلية"، حسب وسائل إعلام تركية.
وأضافت أنه "لا ينبغي لنا أن ننسى هذه المأساة ونتركها طي النسيان"، موضحة أن هدفهم "هو ولفت انتباه الرأي العام العالمي إلى المأساة الإنسانية في غزة".
وتشهد إسطنبول والعديد من الولايات التركية، فعاليات ووقفات احتجاجية بين الحين والآخر من أجل التنديد بعدوان الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة، وللمطالبة بوقف الحرب الدموية وإدخال المساعدات الإنسانية دون أي قيود.
كما تتواصل الاحتجاجات المناصرة لفلسطين في العديد من المدن الغربية والعواصم عبر العالم للمطالبة بوقف العدوان الإسرائيلي المتواصل على قطاع غزة منذ السابع من تشرين الأول /أكتوبر الماضي.
ولليوم الـ295 على التوالي، يواصل الاحتلال الإسرائيلي ارتكاب المجازر المروعة ضمن حرب الإبادة الجماعية التي يشنها على أهالي قطاع غزة، مستهدفا المنازل المأهولة والطواقم الطبية والصحفية.
وفي وقت سابق السبت، استشهد نحو 30 فلسطينيا وأصيب عشرات آخرون، في حصيلة أولية، جراء ارتكاب الاحتلال مجزرة بحق نازحين في إحدى المدراس التابعة لـ"الأونروا" في دير البلح، وسط قطاع غزة.
وارتفعت حصيلة ضحايا العدوان الوحشي المتواصل على قطاع غزة، إلى ما يزيد على الـ39 ألف شهيد، وأكثر من 90 ألف مصاب بجروح مختلفة، إضافة إلى آلاف المفقودين تحت الأنقاض، وفقا لوزارة الصحة في غزة.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي اقتصاد تركي منوعات تركية الفلسطينيين غزة تركيا فلسطين غزة اسطنبول سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
اليونيسف: آلاف الأطفال والنساء يصلون مستشفيات غزة مصابين بسوء تغذية حاد وسط تدهور كارثي
#سواليف
أفادت منظمة الأمم المتحدة للطفولة ” #اليونيسف ” بأن #مستشفيات #قطاع_غزة استقبلت منذ بدء وقف إطلاق النار في أكتوبر الماضي آلاف الحالات من #الأطفال الذين يعانون #سوء_تغذية_حاد، في مؤشر خطير على تفاقم الأزمة الإنسانية واستمرار نقص المساعدات الواصلة إلى القطاع. وأظهرت بيانات المنظمة أنه جرى علاج نحو 9300 طفل من سوء التغذية الحاد خلال شهر أكتوبر وحده.
وأوضحت المتحدثة باسم اليونيسف، تيس إنجرام، خلال مؤتمر صحفي في جنيف اليوم الأربعاء، أن هذا العدد، رغم انخفاضه مقارنة بذروة بلغت أكثر من 14 ألف حالة في أغسطس، ما يزال أعلى بكثير من الأرقام المسجلة خلال فترة التهدئة القصيرة في فبراير ومارس الماضيين، ما يعكس عدم قدرة المساعدات المتاحة على تلبية الاحتياجات المتزايدة للسكان.
وأكدت إنجرام، أن الأوضاع الصحية للنساء والأطفال في غزة تشهد تدهورًا حادًا، مشيرة إلى أن سوء تغذية الأمهات يؤدي إلى ولادة أطفال بوزن منخفض أو خدّج، كثير منهم يفقدون حياتهم داخل وحدات العناية الفائقة، بينما يعاني الناجون من مضاعفات خطرة ونقص شديد في الغذاء.
مقالات ذات صلة الفيدرالي الأميركي يخفض أسعار الفائدة 25 نقطة أساس 2025/12/10كما كشفت أن مستشفيات القطاع استقبلت خلال أكتوبر نحو 8300 امرأة من الحوامل والمرضعات المصابات بسوء تغذية حاد، بمعدل يصل إلى 270 حالة يوميًا، لافتة إلى أنه لم تُسجل أي حالات مماثلة بين الحوامل في غزة قبل أكتوبر 2023.
وأبدت اليونيسف قلقًا بالغًا إزاء القيود الإسرائيلية المفروضة على دخول المعدات الطبية والأدوية الأساسية، مطالبة بإزالة تلك العوائق فورًا وفتح معبر رفح أمام تدفق المساعدات الإنسانية دون تأخير.
وارتكبت قوات الاحتلال منذ 7 تشرين الأول/أكتوبر 2023 -بدعم أميركي أوروبي- إبادة جماعية في قطاع غزة، شملت قتلا وتجويعا وتدميرا وتهجيرا واعتقالا، متجاهلة النداءات الدولية وأوامر لمحكمة العدل الدولية بوقفها.
وخلفت الإبادة أكثر من 241 ألف فلسطيني بين شهيد وجريح معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، إضافة إلى مئات آلاف النازحين ومجاعة أزهقت أرواح كثيرين معظمهم أطفال، فضلا عن الدمار الشامل ومحو معظم مدن القطاع ومناطقه من على الخريطة.