"الصحة": 303 خريجين من برنامج بناء القدرات لمنسوبي مكافحة العدوى
تاريخ النشر: 28th, July 2024 GMT
كشف الإدارة العامة لمكافحة عدوى المنشآت الصحية في وزارة الصحة عن نتائج برنامج التحول الصحي لمكافحة العدوى، الذي يهدف إلى تعزيز القدرات والمهارات القيادية والإدارية للكفاءات السعودية في جميع القطاعات الصحية، وذلك في إطار مبادرات الإدارة العامة لمكافحة عدوى المنشآت الصحية.وبلغ عدد خريجي برنامج بناء القدرات منذ انطلاقه وحتى النسخة الثامنة 303 خريجين منهم 125 من الذكور و178 من الإناث.
وتوزع الخريجون حسب المجالات كالتالي: التمريض 138 خريجاً بنسبة 45.5% الصحة العامة، 78 خريجاً بنسبة 25.7% ، الأطباء 33 خريجاً بنسبة 10.9%، المختبرات 9 خريجين بنسبة 3%، التعقيم 9 خريجين بنسبة 3%، الصيدلة خريجين اثنين بنسبة 0.7%، مجالات أخرى 34 خريجاً بنسبة 11.2%.
أخبار متعلقة جامعة طيبة تعلن نتائج الدفعة الثالثة من القبول المبدئي للدراسةإنذار أحمر.. أمطار غزيرة وصواعق رعدية في مكة المكرمة حتى 11 مساءً .article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } "الصحة": 303 خريجين من برنامج بناء القدرات لمنسوبي مكافحة العدوى- مشاع إبداعيتعزيز مهارات الكوادر الصحيةوجاء التوزيع الجغرافي للخريجين كالتالي: الرياض 66، جدة 24، المدينة المنورة 22، مكة المكرمة 16، تبوك 15، حائل 12، القصيم 12، الطائف 12،بيشة 8، الجوف 8، عسير 17، نجران 7، الباحة 17، المنطقة الشرقية 19، الأحساء 17.
وبلغ عدد الخريجين في القطاع الحكومي التابع لوزارة الصحة 273، وفي القطاع الخاص 21، وفي القطاع الحكومي غير التابع لوزارة الصحة 9 خريجين.
تأتي هذه النتائج في إطار جهود وزارة الصحة لتعزيز مهارات الكوادر الصحية الوطنية في مكافحة العدوى، ورفع كفاءاتهم في مختلف المجالات الصحية والإدارية، تحقيقاً لأهداف التحول الصحي في المملكة العربية السعودية
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: التسجيل بالجامعات التسجيل بالجامعات التسجيل بالجامعات وزارة الصحة مكافحة العدوى الصحة برنامج التحول الصحي
إقرأ أيضاً:
هيئة الرعاية الصحية تطلق برنامج «عيشها بصحة» لتعزيز الوقاية ونمط الحياة الصحي
أعلنت الهيئة العامة للرعاية الصحية عن إطلاق برنامج "عيشها بصحة" كأحد البرامج الرائدة التي تستهدف رفع مستوى الوعي الصحي، وترسيخ مفاهيم الوقاية ونمط الحياة السليم، وذلك داخل جميع منشآت الرعاية الصحية الأولية "مراكز وحدات طب الأسرة" التابعة للهيئة بمحافظات تطبيق منظومة التأمين الصحي الشامل.
يمثل البرنامج ترجمة فعلية للدور العالمي المتعارف عليه للرعاية الأولية، باعتبارها خط الدفاع الأول في الحفاظ على صحة الأفراد، ليس فقط من خلال تقديم الخدمات العلاجية، بل كذلك عبر دعم جهود التوعية والتثقيف، والوقاية من الأمراض، والكشف المبكر عنها، والتأهيل الصحي المستدام.
وفي هذا السياق، صرح الدكتور أحمد السبكي، رئيس الهيئة العامة للرعاية الصحية، بأن برنامج "عيشها بصحة" يُجسد رؤية الهيئة في التحول من الرعاية التقليدية إلى الرعاية الاستباقية المبنية على تعزيز الصحة والوقاية، بما يسهم في بناء مجتمع صحي وسليم.
وأضاف أن البرنامج يؤسس لمنهج متكامل يُعزز من تفاعل المنشآت الصحية مع المجتمعات المحلية التي تخدمها، ويعيد للرعاية الأولية دورها الحيوي كمحور استراتيجي في تحقيق الاستدامة الصحية.
وأكد الدكتور أحمد السبكي أن البرنامج سيكون بمثابة نقطة تحول حقيقية في تحسين الوعي الصحي على مستوى القرى والمدن التي تغطيها منشآت الهيئة بمحافظات التأمين الصحي الشامل، لافتًا إلى أن "عيشها بصحة" سيسهم في تقليل معدلات الإصابة بالأمراض غير السارية مثل الضغط والسُكري والسمنة، وبالتالي خفض نسب دخول المستشفيات وتحسين جودة الحياة.
وأكد على أن تعزيز مفاهيم الوقاية والصحة المجتمعية هو استثمار طويل الأمد في الإنسان، ويتماشى مع أهداف التنمية الصحية المستدامة التي تسعى الدولة المصرية لتحقيقها.
يرتكز البرنامج على أهداف قصيرة المدى تشمل رفع الوعي الصحي داخل المجتمع، وتغيير السلوكيات والعادات الغذائية الخاطئة، والعمل على تعزيز نمط الحياة الصحي من خلال التغذية السليمة وممارسة الرياضة. كما يستهدف البرنامج الأمراض الشائعة في كل نطاق جغرافي، مع التركيز على الوقاية منها والكشف المبكر والتثقيف المجتمعي حول طرق التعامل معها، ما يعزز من علاقة الثقة والتفاعل بين المنشأة الصحية وسكانها.
أما على المدى الطويل، فيسعى البرنامج إلى خفض نسب الإصابة بالأمراض المزمنة، وتقليل معدلات دخول المستشفيات نتيجة لهذه الأمراض، وتحسين المخرجات الصحية، إلى جانب دعم الشراكة المجتمعية والتكامل مع الجهات ذات الصلة لتحقيق الأهداف الصحية العامة.
تتضمن خطة البرنامج اليومية داخل منشآت الرعاية الأولية تنظيم جلسات توعية وتثقيف صحي للمواطنين، توزيع مطبوعات تثقيفية، عرض نماذج للأغذية الصحية، وتوزيع عبوات غذائية متكاملة، إلى جانب إجراء المسوح المبدئية والاكتشاف المبكر للأمراض من خلال فرق داخلية مدربة.
أما على المستوى الأسبوعي، فيمتد تأثير البرنامج إلى خارج جدران المنشآت من خلال تنظيم زيارات ميدانية إلى دور الأيتام والمسنين، والمستشفيات المتخصصة، والمساجد والكنائس، ومراكز الشباب، والوديان الصحراوية، والأندية الرياضية، فضلًا عن تنظيم ماراثونات رياضية، وحفلات ترفيهية للأطفال، ومعارض للأسر المنتجة، مما يخلق حالة من التفاعل الإيجابي بين المنشآت الصحية والمجتمع المحلي.
منذ بدء التنفيذ خلال أسابيع، نجحت الهيئة في تنظيم أكثر من 150 فعالية داخل وخارج المنشآت الصحية، استفاد منها أكثر من 7150 مواطنًا في مختلف محافظات تطبيق منظومة التأمين الصحي الشامل، وهو ما يعكس الأثر المباشر والإيجابي للبرنامج على الصحة المجتمعية، ويؤكد فاعلية التوجه الوقائي في تحسين جودة الحياة وتقليل العبء على المستشفيات والمنظومة الصحية.
وتؤكد الهيئة العامة للرعاية الصحية مواصلتها في تطبيق أرقى نماذج الرعاية الصحية الشاملة والمتكاملة، في ضوء رؤية الدولة المصرية 2030 لتحقيق التغطية الصحية الشاملة، وبما يضمن تقديم خدمات صحية متميزة قائمة على الجودة والعدالة والتكافؤ في الفرص لكل أفراد المجتمع.