النائب جمال أبو الفتوح: اجتماع روما تحرك جديد للدبلوماسية المصرية لوقف المجازر الإسرائيلية بغزة
تاريخ النشر: 28th, July 2024 GMT
أكد الدكتور جمال أبو الفتوح عضو مجلس الشيوخ، أن مصر تواصل دورها التاريخي في دعم ونصرة القضية الفلسطينية على مختلف الأصعدة السياسية والدبلوماسية والإنسانية، فلم تدخر جهدًا في مساندة الشعب الفلسطيني في أعظم المحن التي يعيشها الآن، خاصة أن العدوان الإسرائيلي الغاشم يواصل مجازره الوحشية للشهر العاشر على التوالي، في خرق واضح وصريح للقوانين الدولية.
وأضاف «أبو الفتوح»، أن مصر تمكست منذ اللحظة الأولى في حقوق الشعب الفلسطيني في الأرض، فقد نجحت في وقف مخطط التهجير القسري واجبار المدنيين على ترك أراضيهم وحدوث نكبة جديدة، لافتًا إلى أن انعقاد اجتماع روما، الذي ينعقد بمشاركة الوفد وبحضور قطري وأمريكي وإسرائيلي، لبحث تطورات مفاوضات الهدنة في قطاع غزة، سيلعب دورًا في تهدئة الأوضاع بالمنطقة، من أجل عدم اتساع دائرة الحرب لتشمل أطراف جديدة كاليمن ولبنان.
وأشار عضو مجلس الشيوخ، إلى أن اجتماع روما يأتي في إطار استمرار جهود الوسطاء للوصول لاتفاق هدنة بقطاع غزة، خاصة أن الحل السياسي هو الورقة الأفضل، من أجل الوصول لصيغة اتفاق يقضي بالوقف الفوري لإطلاق النار، وضمان دخول المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة، وحرية حركة المواطنين، والانسحاب الكامل من منفذ رفح، لافتًا إلى أن التزام الاحتلال بتنفيذ هذه المطالب سيكون له مردود سياسي واسع الأثر على المنطقة.
وأوضح النائب جمال أبوالفتوح، أن إسرائيل تحاول المراوغة في تنفيذ القرارات الدولية الملزمة، وترفض وقف إطلاق النار، لأن هذا سيكون بمثابة إعلان عن فشلها العسكري والسياسي في هذه الحرب، وبالتالي سيكون مصير «نتنياهو» المحاكمة، لذا لابد من استمرار الضغط السياسي والدولي من أجل التوصل إلى قرار وقف إطلاق وتطبيقه بالحال، وإجبار إسرائيل على وقف جرائمها الدامية بحق الأطفال والنساء.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: القضية الفلسطينية الأصعدة العدوان الإسرائيلى المحن خرق
إقرأ أيضاً:
ماكرون يحذر من كارثة إنسانية في حال غزة ويدعو لوقف فوري لإطلاق النار
قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، خلال حفل افتتاح متحف الكنيست في القدس، إن إسرائيل تحقق هذه الأيام “انتصارات عظيمة في مواجهة من جاؤوا لتدميرنا”.
وأضاف نتنياهو: “نحن على وشك إكمال المعركة ونعمل على هزيمة بقايا المحور الإيراني وتحرير جميع رهائننا”، مؤكداً عزمه على مواصلة الجهود حتى تحقيق أهداف إسرائيل الأمنية.
في السياق، حذّر الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، اليوم الاثنين، من خطورة الخطة التي أعلنتها إسرائيل بشأن احتلال قطاع غزة بالكامل، معتبراً أن هذه الخطوة ستكون كارثية وتحمل مخاطر غير مسبوقة.
وأكد ماكرون في تصريحات نقلتها وسائل إعلام غربية أن “المدنيين الفلسطينيين والرهائن الإسرائيليين سيكونون أول الضحايا” نتيجة التصعيد العسكري الإسرائيلي في القطاع.
ودعا الرئيس الفرنسي إسرائيل إلى “وقف إطلاق النار وإنهاء الحرب فورًا”، مقترحًا تشكيل تحالف دولي يتمتع بتفويض من الأمم المتحدة لمحاربة الإرهاب وتحقيق الاستقرار في قطاع غزة، في محاولة لوقف النزاع المتصاعد وتأمين حماية المدنيين.
عبارة “هناك محرقة في غزة” تُخط على حائط المبكى بالقدس تثير غضب إسرائيل واعتقالات
خُطت عبارة “هناك محرقة في غزة” على حائط المبكى (حائط البراق) في القدس الشرقية المحتلة، في إشارة إلى الحرب التي تشنها إسرائيل في غزة منذ 22 شهراً، ما أثار إدانة واسعة في الأوساط الإسرائيلية.
ونشرت الشرطة الإسرائيلية، الإثنين، صورة للعبارة المكتوبة باللون الأسود على الجزء الجنوبي من الحائط الغربي وفق التسمية اليهودية، كما رُصدت عبارة مماثلة على جدار الكنيس الكبير في مكان آخر بالقدس.
وأعلنت الشرطة اعتقال مشتبها به يبلغ من العمر 27 عاماً على خلفية الحادثة.
هذا العمل أثار غضباً واسعاً في إسرائيل، حيث وصف حاخام الحائط الغربي شموئيل رابينوفيتش المكان بأنه “مقدس وليس مكاناً للتعبير عن الاحتجاجات”، مطالباً الشرطة بالتحقيق وتقديم الجناة للعدالة.
من جهته، عبر وزير الأمن القومي اليميني المتطرف إيتمار بن غفير عن صدمته، ووعد بأن الشرطة ستتعامل مع الحادثة “بسرعة البرق”.
كما أدان وزير المال بتسلئيل سموتريتش الفعل واعتبر أن الجناة “نسوا ما يعنيه أن يكونوا يهوداً”.
بدوره، وصف وزير الدفاع السابق وزعيم المعارضة بيني غانتس الحادثة بأنها “جريمة ضد الشعب اليهودي بأسره”.
تأتي هذه الحادثة في سياق استمرار الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة، التي خلفت دماراً واسعاً وانقساماً في المواقف الدولية والإقليمية.