الجزائر (وكالات)

أخبار ذات صلة دعوات لمقاربة شاملة ضد التطرف في الصومال محكمة نيجيرية تدين العشرات بتهمة الإرهاب

أعلنت وزارة الدفاع الجزائرية، أمس، القضاء على ثلاثة إرهابيين مسلحين في ولاية عين الدفلى غربي الجزائر العاصمة. وجاء في البيان الذي نشرته الوزارة على وسائل التواصل الاجتماعي، أنه تم القضاء على ثلاثة إرهابيين واسترجاع كمية من الأسلحة والذخيرة خلال اشتباك مع مجموعة إرهابية بمنطقة «العطاف» بولاية عين الدفلى غربي العاصمة.

 
 وقال بيان الوزارة، إن «مفرزة من الجيش الوطني الشعبي تمكنت مساء يوم السبت 27 يوليو 2024، من القضاء على 3 إرهابيين خطيرين، إثر اشتباك مسلح مع مجموعة إرهابية تم العثور عليها بعد عملية بحث وتمشيط بمنطقة (تاشتة زوقاغة) بالعطاف في ولاية عين الدفلى غربي العاصمة».

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: الجيش الجزائري الجزائر الإرهاب

إقرأ أيضاً:

استهداف حافلة مدرسية بجنوب غربي باكستان

قتل 4 أطفال على الأقل وبالغان، الأربعاء، في تفجير انتحاري استهدف حافلة مدرسية في إقليم بلوشستان الواقع جنوب غربي باكستان، الذي يشهد ارتفاعاً في وتيرة العنف، في هجوم اتهمت الحكومة الباكستانية جارتها الهند بالوقوف وراءه.

ومن بين القتلى سائق الحافلة ومعاونه. ووقع الهجوم في منطقة خضدار بإقليم بلوشستان عندما كانت الحافلة في طريقها إلى المدرسة التي يرتادها أبناء العسكريين وسكان تلك المنطقة، حسبما أفادت «وكالة الصحافة الفرنسية».

واتهم رئيس الحكومة شهباز شريف الهند بدعم المسلحين منفذي الهجوم الذي يأتي بعد أسبوعين تقريباً على هدنة بين الطرفين لوضع حد لأعنف اشتباكات بينهما في عقود.

وأضاف في بيان أن «مهاجمة إرهابيين يعملون برعاية هندية لأطفال أبرياء في حافلة مدرسية دليل واضح على عدائهم». كما صرَّح الجيش في بيان بأن الهجوم «مخطط له ومدبر» من قبل الهند.

وكثيراً ما تتبادل الدولتان النوويتان الجارتان اتهامات بدعم كل منهما الأخرى للجماعات المسلحة التي تنشط في أراضيهما.

واندلعت شرارة النزاع الأخير الذي استمر 4 أيام في وقت سابق من هذا الشهر، بسبب هجوم على سياح في باهالغام في الجزء الخاضع لإدارة الهند من كشمير، اتهمت الهند باكستان بدعمه، وهو ما انتقمت منه. ونفت باكستان أي تورط لها في الهجوم.

ولم تُعلن أي جهة مسؤوليتها عن الهجوم الأربعاء. وقال سرفراز بُكتي، رئيس وزراء إقليم بلوشستان، إن 4 أطفال وسائق الحافلة ومعاونه قتلوا.

كما أعلن ياسر إقبال داشتي، المسؤول البارز في حكومة منطقة خُضدار، أن «حافلة مدرسية مخصصة لأبناء العسكريين كانت هدفاً للهجوم، مضيفاً أن طبيعة الهجوم لم تُعرف بعد».

وتابع: «وتفيد نتائج التحقيق الأولي بأنه هجوم انتحاري». وأكد مسؤول كبير في الشرطة -طلب عدم الكشف عن اسمه- الحصيلة نفسها، مضيفاً أن 12 شخصاً أصيبوا بجروح.

وكان الجيش قد أعلن في وقت سابق في تصريحات صحافية، أن الحصيلة هي 5 قتلى، بينهم 3 أطفال.

وأظهرت مشاهد نُشرت على وسائل التواصل الاجتماعي هيكل الحافلة المدمرة، وكومة من الحقائب المدرسية.

يشار إلى أن «جيش تحرير بلوشستان» هو المجموعة المسلحة الأكثر نشاطاً في المنطقة التي شهدت ارتفاعاً حاداً في الهجمات التي استهدفت في الغالب قوات الأمن.

وفي مارس (آذار) قُتل عشرات المسلحين وأفراد من قوات الأمن كانوا خارج الخدمة، خلال عملية سيطرة على قطار كان يقل مئات الركاب. وفي عام 2014، شنّ مسلحون من حركة «طالبان» الباكستانية هجوماً على مدرسة الجيش العامة في بيشاور، شمال غربي إقليم خيبر بختونخوا، ما أسفر عن مقتل أكثر من 150 شخصاً، غالبيتهم من الطلاب.

وأشعل هذا الهجوم المروع شرارة حملة واسعة النطاق ضد التشدد الذي تنامى لسنوات في المناطق الحدودية.

مقالات مشابهة

  • الداربي العاصمي.. مولودية الجزائر تبحث عن تعميق الفارق والاتحاد لرد الاعتبار
  • الجيش السوداني يعلن السيطرة على بلدة الدبيبات في ولاية جنوب كردفان
  • عين الدفلى.. إخماد حريق بمحصول زراعي في جليدة
  • لدى الجيش الآن فائض من القوة يكفي لتحرير باقي السودان في فترة وجيزة
  • لينا يعقوب: الجيش هزم وأبعد الدعم السريع عن العاصمة
  • وزارة الدفاع: القضاء على 3 إرهابيين .. وتوقيف 53 تاجر مخدرات
  • الجيزة تودع الفوضى.. سوق العياط الحضاري يقضي على العشوائية| شاهد
  • استهداف حافلة مدرسية بجنوب غربي باكستان
  • القضاء على إرهابي بعين الدفلى
  • الجيش السوداني يعلن رسمياً السيطرة على الخرطوم بالكامل