“التعاون الإسلامي” تُدين استمرار سياسة الاستيطان الاستعماري الإسرائيلي ومصادرة الأراضي والمواقع الأثرية الفلسطينية
تاريخ النشر: 29th, July 2024 GMT
المناطق_متابعات
أدانت منظمة التعاون الإسلامي استمرار سياسات الاحتلال الإسرائيلي الاستيطانية الاستعمارية التي تمارسها بمصادرة آلاف الدونمات من الأرض الفلسطينية، والتي كان آخرها الاستيلاء على مواقع تراثية في قرية سبسطية بمحافظة نابلس.
وأكدت المنظمة أن ذلك يندرج في إطار سياسة عنصرية ينتهجها الاحتلال الإسرائيلي ضد مئات المواقع الأثرية والتاريخية والعلمية والمقدسات الدينية في قطاع غزة والضفة الغربية بما فيها مدينة القدس المحتلة، في محاولة لطمس التراث الثقافي والحضاري للشعب الفلسطيني ونهبه وتزويره وتدميره، في انتهاك صارخ للقانون الدولي واتفاقية جنيف، وقرارات الأمم المتحدة ذات الصلة، واتفاقية لاهاي لحماية الملكية الثقافية في حالة النزاع المسلح وبرتوكولاتها.
ودعت المنظمة المجتمع الدولي، وخصوصاً منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة “اليونسكو”، إلى التحرك السريع من أجل حماية الممتلكات الثقافية المادية وغير المادية في الأرض الفلسطينية المحتلة.
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: التعاون الإسلامي التعاون الإسلامی
إقرأ أيضاً:
مندوب فلسطين: إسرائيل لا تبالي بميثاق الأمم المتحدة
قال مندوب فلسطين في الأمم المتحدة، رياض منصور، الأحد، إن إسرائيل برهنت منذ زمن أنها لا تبالي بميثاق الأمم المتحدة ولا قراراتها.
وذكر منصور، خلال جلسة لمجلس الأمن: "التدابير المتخذة دوليا لا تتكافأ مع ما يجري من جرائم للشعب الفلسطيني"، داعيا المنظمة الدولية لتنفيذ قراراتها بخصوص فلسطين وإصدار أخرى.
وأضاف: "لو أن دولة أخرى فعلت ما تفعله إسرائيل لفُرضت عليها العقوبات الدولية.. إسرائيل لا تبالي بالإدانات الدولية ويجب تحويل الأقوال لأفعال".
وأشار إلى أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو "يريد محو الفلسطينيين من أرضهم"، مبرزا أن "القضاء على الحياة في قطاع غزة لا يزال مستمرا".
وتابع: "نتنياهو يدّعي أن المجاعة أكذوبة فليسمح للأمم المتحدة بالتحقق من ذلك".
وحث مندوب فلسطين بقية الدول التي لم تعترف بعد بالدولة الفلسطينية على فعل ذلك، مضيفا "إسرائيل تطيل الحرب ليس بسبب حماس بل لمنع قيام دولة فلسطينية".
وأكد أن تل أبيب "أظهرت مرارا أنها لا تأبه كثيرا لمصير رهائنها في قطاع غزة".