خطر الحرائق يهدد الغطاء الغابوي في عدد من أقاليم المملكة
تاريخ النشر: 29th, July 2024 GMT
زنقة 20 ا الرباط
تتوقع الوكالة الوطنية للمياه والغابات خطورة “متوسطة” إلى “قصوى” لاندلاع حرائق الغابات بعدد من أقاليم المملكة، وذلك خلال الفترة من 29 إلى 31 يوليوز الجاري.
وأوضحت الوكالة، في بلاغ لها، أنه بعد تحليل البيانات المتعلقة خصوصا بنوعية الغطاء الغابوي وقابليته للاشتعال والاحتراق، والتوقعات المناخية والظروف الطبوغرافية للمناطق، تم تحديد الأقاليم حسب درجة الخطورة، ممثلة في خطورة قصوى (المستوى الأحمر) في أقاليم شفشاون، وتازة، وجرسيف، وصفرو، وخنيفرة، وإفران، وبني ملال، وأزيلال، ووجدة أنكاد، وتارودانت.
كما حذرت الوكالة من خطورة مرتفعة (المستوى البرتقالي) في أقاليم طنجة أصيلة، ووزان، وتاونات، والحسيمة، والدريوش، والصويرة.
وحددت، أيضا، خطورة متوسطة (المستوى الأصفر) في أقاليم تطوان، والمضيق الفنيدق، والعرائش، والفحص أنجرة، والرباط، والصخيرات تمارة، وسلا، والقنيطرة، والناضور، وبركان، وأكادير إدا اوتانان.
وشددت على ضرورة توخي الحيطة والحذر من طرف الساكنة المجاورة للمجالات الغابوية أو العاملين بها، وكذلك من طرف المصطافين والزوار، وتفادي أي نشاط قد يسبب اندلاع الحريق، داعية إلى إبلاغ السلطات المحلية بسرعة في حال رصد أي دخان أو سلوك مشبوه.
وتجدر الإشارة إلى أن الوكالة الوطنية للمياه والغابات تصدر بشكل يومي، بناء على معطيات علمية، خرائط تنبؤ تحدد بدقة المناطق الحساسة والمعرضة لخطر اندلاع الحرائق الغابوية، من أجل استباق هذه الظاهرة على الصعيد الوطني.
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
جامعة طرابلس تعقد اجتماعها الثاني لدراسة ظاهرة الحرائق الغامضة بالأصابعة
عُقد صباح اليوم الأحد الموافق 15 يونيو 2025 الاجتماع الثاني بجامعة طرابلس لفريق مجلس التخطيط الوطني، بدراسة ومتابعة ظاهرة الحرائق الغامضة التي اجتاحت مدينة الأصابعة خلال شهر فبراير 2025.
جرى ذلك بحضور مدير فرع الهيئة بالمنطقة الجبل الغربي اللواء امحمد بشير الفيتوري، وعدد من المسؤولين والمختصين في مجالات السلامة والتخطيط والاستجابة للطوارئ.
واتفق الحضور على زيارة ميدانية إلى مدينة الأصابعة يوم الأحد القادم، تتضمن لقاءً مع عميد بلدية الأصابعة، بالإضافة إلى زيارة عدد من المنازل المتضررة من الحرائق للوقوف على الوضع عن قرب.
كما تم الترتيب لعقد ورشة عمل موسعة بعد الزيارة، يُدعى إليها كافة الجهات المعنية، على أن يُفتح المجال لكل من يملك ورقة عمل أو مقترحات للمشاركة بها ضمن أعمال الورشة.
الوسومليبيا