شاهد السعودية تكشف تصاميم استاد الملك سلمان.. سيكون أحد أكبر الملاعب في العالم
تاريخ النشر: 29th, July 2024 GMT
أعلنت الهيئة الملكية لمدينة الرياض ووزارة الرياضة، يوم الأحد، عن التصاميم والتصورات المستقبلية لاستاد الملك سلمان ومرافقه الرياضية أحد أكبر الملاعب الرياضية عالميا، والذي سيكون المقر الرئيسي للمنتخب السعودي، وسيستضيف كبرى الفعاليات والأنشطة الرياضية.
ويقع الاستاد في شمال مدينة الرياض على طريق الملك سلمان بجوار حديقة الملك عبدالعزيز، ويتميز بقربه من المواقع الحيوية في المدينة، مثل مطار الملك خالد الدولي، ويتصل بمحطة قطار الرياض ومحاور الطرق الرئيسية مما يُسهّل الوصول إليه من جميع أنحاء المدينة.
وتم اعتماد تصميم استاد الملك سلمان ومرافقه الرياضية، والمقرر الانتهاء من تنفيذه خلال الربع الرابع من 2029، حيث تم اختيار المخطط العام والتصميم المستوحى من "الأرض الجبلية" بشكل مندمج مع حديقة الملك عبدالعزيز من خلال ربطها بالوادي الذي يخترق الحديقة المحيطة بالاستاد والمساحات الخضراء، ويتميز التصميم المعماري للاستاد الرئيسي باحتوائه على جدران وأسقف خضراء تتجاوز مساحتها 96،500 متر مربع، واستلهم تصميم الاستاد من العمران المحلي ويحقق متطلبات الاستدامة البيئية والمباني الخضراء، مما سيضيف أيقونة معمارية عالمية رياضية مميزة مؤهلة لاستضافة أهم الفعاليات الترفيهية المحلية والعالمية، ويساهم في رفع مستوى جودة الحياة في مدينة الرياض، وتعزيز التصنيف العالمي للمدينة لتصبح واحدة من بين "أفضل المدن ملاءمة للعيش في العالم".
وتتجاوز مساحة استاد الملك سلمان ومرافقه الرياضية 660 ألف متر مربع تضم مجموعة من المرافق لممارسة الأنشطة الرياضية المختلفة، ويضم عدداً من المراكز التجارية والأماكن الترويحية المتاحة لجميع الفئات العمرية على مدار اليوم.
وتبلغ السعة الجماهرية لاستاد الملك سلمان الرئيسي 92،000 مقعداً، كما تضم مقصورة ملكية تتسع لـ 150 مقعداً و 120 جناح ضيافة و300 مقعداً لكبار الشخصيات و2،200 مقعد للشخصيات الهامة، ويتميز الاستاد باحتوائه على أنظمة تبريد مستدامة لمقاعد الجماهير وأرضية الاستاد، كما يحيط أعلى الاستاد شاشات ممتدة داخلياً للجماهير، بالإضافة إلى توفر حدائق داخلية، ومسار للمشي على سطح الاستاد بإطلالة مميزة على حديقة الملك عبد العزيز.
كما يضم المخطط العام لاستاد الملك سلمان عدداً من المرافق الرياضية المحيطة بالاستاد الرئيسي بمساحة تتجاوز 360,000 متر مربع، من أبرزها ملعبين رديفين للتدريب وساحات للمشجعين وصالة رياضية مغلقة ومسبح أولمبي ومضمار لألعاب القوى، بالإضافة إلى ملاعب خارجية مثل ملاعب كرة الطائرة وكرة السلة والبادل لممارسة مختلف الأنشطة الرياضية، والتي ستكون متاحة لجميع الفئات العمرية، كما تتصل جميع تلك المرافق عبر مسار رياضي بطول يصل إلى 9 كيلو متر حول محيط حديقة الملك عبدالعزيز.
المصدر: مأرب برس
كلمات دلالية: حدیقة الملک الملک سلمان
إقرأ أيضاً:
عاجل- مدبولي: افتتاح المتحف المصري الكبير سيكون احتفالية عالمية تليق بعظمة مصر وحضارتها
عقد الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، اجتماعًا اليوم لمتابعة آخر تطورات الترتيبات الخاصة باحتفالية افتتاح المتحف المصري الكبير، بحضور السيد طارق نور، رئيس مجلس إدارة الشركة المتحدة للخدمات الإعلامية، والسيد طارق مخلوف، العضو المنتدب للشركة، والسيد محمد سعدي، عضو مجلس الإدارة.
تنسيق شامل بين الجهات لضمان تنظيم الحدث بصورة مشرفةوخلال الاجتماع، أكد الدكتور مدبولي على الأهمية الاستثنائية لهذه الاحتفالية، مشددًا على ضرورة التكامل والتنسيق التام بين مختلف الجهات المعنية لضمان تنفيذ احتفال يليق بعراقة مصر وحضارتها، ويعكس صورة مشرفة أمام العالم، خاصة أن المتحف يمثل صرحًا ثقافيًا فريدًا من نوعه.
الاحتفالية تمثل رسالة حضارية تعزز مكانة مصر السياحية والثقافية عالميًاوأشار رئيس الوزراء إلى أن افتتاح المتحف المصري الكبير ليس مجرد فعالية محلية، بل حدث عالمي يحظى بمتابعة واسعة من مختلف أنحاء العالم، لما يحمله من رمزية ثقافية وحضارية. كما أكد أن الاحتفالية تأتي في سياق دعم جهود الدولة لتنشيط السياحة، وتأكيد مكانة مصر كمقصد ثقافي وسياحي متكامل.
فعاليات مبتكرة في الافتتاح تُبرز التاريخ العريق وتطلعات المستقبلمن جانبه، أوضح المستشار محمد الحمصاني، المتحدث الرسمي باسم رئاسة مجلس الوزراء، أن الاجتماع تضمن استعراضًا شاملًا للاستعدادات الفنية والتنظيمية، إلى جانب أجندة الفعاليات المقترحة للاحتفال، والتي ستتنوع بين عروض فنية وثقافية تعكس عبقرية الحضارة المصرية، وتُبرز في الوقت ذاته رؤية الدولة للمستقبل.
ويُعد المتحف المصري الكبير من أكبر وأهم المتاحف الأثرية في العالم، ويضم آلاف القطع الأثرية الفريدة، على رأسها المجموعة الكاملة للملك توت عنخ آمون، ما يجعله مركزًا عالميًا لاستكشاف التاريخ المصري القديم، ونقطة جذب رئيسية على خريطة السياحة الدولية.