دراسة حديثة تكشف تأثير نمط الحياة الصحي على الاكتئاب والسكتة الدماغية
تاريخ النشر: 29th, July 2024 GMT
بحثت دراسة حديثة كيفية تأثير بعض عوامل نمط الحياة على الاكتئاب في أواخر العمر، وكذلك على خطر السكتة الدماغية والخرف. أظهرت النتائج أن الأنماط الحياتية الصحية ترتبط بانخفاض معدلات الاكتئاب في الشيخوخة، بالإضافة إلى تقليل مخاطر النتائج المتداخلة التي تشمل السكتة الدماغية والخرف والاكتئاب.
ووفقًا لموقع "مديكال نيوز توداي"، فحصت الدراسة بيانات أكثر من 355 ألف شخص بدءًا من سن الـ 50، مستندة إلى سجلات البنك الحيوي البريطاني.
كما وجد فريق البحث من مستشفى ماساتشوستس العام أن زيادة بمقدار 55 درجة في رعاية صحة الدماغ تقلل بنسبة 27% من خطر الإصابة بنتيجة مركبة تشمل السكتة الدماغية والخرف والاكتئاب في أواخر العمر. تضمنت عوامل نمط الحياة التي تساهم في رعاية صحة الدماغ: التغذية السليمة، النوم الجيد، الاعتدال في تناول الكحول، والعوامل الاجتماعية والعاطفية مثل مستويات التوتر والعلاقات، والغرض في الحياة.
وتضمنت الدراسة أيضًا جوانب رعاية صحة الدماغ مثل: متوسط سكر الدم، مستويات الكوليسترول وضغط الدم، حالة التدخين، قياس النشاط البدني القوي، والعناصر العقلية مثل مستويات التوتر. تسلط هذه النتائج الضوء على أهمية تبني أنماط حياة صحية لتعزيز صحة الدماغ وتقليل مخاطر الأمراض في أواخر العمر.
المصدر: أخبارنا
كلمات دلالية: نمط الحیاة صحة الدماغ
إقرأ أيضاً:
القرفة.. أحد التوابل العتيقة التي تحارب أمراض القلب والسرطان!
لم تعد القرفة مجرد نكهة تضفي طابعاً مميزاً على أطباقنا، بل أصبحت نجمة متألقة في عالم الصحة والطب، بعد أن أثبتت أبحاث طبية حديثة قدرتها الفريدة على حماية الجسم وتعزيز قوته.
وتكشف دراسات منشورة في مجلة Journal of Agricultural and Food Chemistry أن القرفة تعزز من مستويات مضادات الأكسدة في الدم، مما يساهم في تقليل الالتهابات والأضرار الناتجة عن الجذور الحرة التي تسرع من شيخوخة الخلايا وتسبب الأمراض المزمنة.
وفي قلب صحة القلب، تشير أبحاث نشرت في *American Journal of Clinical Nutrition* إلى أن تناول 1.5 جرام يومياً من القرفة يخفض بشكل ملحوظ مستويات الدهون الثلاثية والكوليسترول الضار وسكر الدم، خاصة لدى مرضى متلازمة الأيض، وهو ما يضع القرفة في مقدمة المكافحين لأمراض القلب، القاتل الأول على مستوى العالم.
كما وجدت دراسة أخرى في *Journal of Hypertension* أن استخدام القرفة بانتظام لمدة ثمانية أسابيع يساهم في خفض ضغط الدم بشكل آمن وفعّال.
ولا يتوقف الأمر عند هذا الحد، فالقرفة تلعب دوراً حاسماً في تحسين حساسية الإنسولين، وفق دراسة في *Diabetes Care*، مما يساعد في مكافحة مقاومة الإنسولين التي ترتبط ارتباطاً وثيقاً بمرض السكري من النوع الثاني، وذلك عبر تنظيم مستويات السكر في الدم وتحسين عملية التمثيل الغذائي.
أما بالنسبة للأمراض التنكسية العصبية مثل الزهايمر وباركنسون، فقد أظهرت تجارب نشرت في Neurobiology of Aging وPLoS ONE أن مركبات القرفة تمنع تراكم بروتين “تاو” الضار في الدماغ، وتحمي الخلايا العصبية، مما يفتح آفاقاً واعدة لعلاج هذه الأمراض التي تصيب الملايين حول العالم.
وعلى صعيد محاربة السرطان، قدمت دراسات في Cancer Letters دليلاً على قدرة القرفة في تثبيط نمو الخلايا السرطانية ومنع تشكل الأوعية الدموية التي تغذي الأورام، بالإضافة إلى تحفيز موت الخلايا السرطانية، وهو تأثير مدهش يظهره أيضاً في سرطان المبيض وفق دراسة على الفئران.
ولا تنسَ الفعالية المضادة للميكروبات؛ حيث أظهرت أبحاث في Journal of Food Science أن مركب السينامالدهيد في القرفة يقضي على أنواع متعددة من الفطريات والبكتيريا مثل الليستيريا والسالمونيلا، ويمنع تسوس الأسنان ويقلل من رائحة الفم الكريهة.