زيادة الوزن تؤدي إلى انتفاخ الدماغ وتعزيز الرغبة في تناول الطعام
تاريخ النشر: 8th, August 2023 GMT
توصلت دراسة حديثة إلى أن الدهون يمكن أن تتسبب في انتفاخ جزء حيوي من الدماغ، وتجعل الرغبة الشديدة في تناول الطعام خارج نطاق السيطرة.
واستخدم علماء من جامعة كامبريدج فحوصات الرأس لاكتشاف أن الأشخاص الذين يعانون من زيادة الوزن لديهم منطقة أكبر تحت المهاد في الدماغ. وهي منطقة بحجم حبة البازلاء فقط، ولكنها أساسية للتحكم في الشهية، وإرسال إشارات الامتلاء لمنعك من تناول المزبد من الطعام.
وقالت مؤلفة الدراسة الدكتورة ستيفاني براون "إن تناول نظام غذائي غني بالدهون يمكن أن يؤدي إلى التهاب مركز التحكم في الشهية. وبمرور الوقت، سيغير هذا من قدرتنا على معرفة متى نأكل ما يكفي. ويمكن أن يغير أيضاً كيفية معالجة الجسم لسكر الدم، مما يؤدي بنا إلى زيادة الوزن".
ويزيد حمل الوزن الزائد من خطر الإصابة بأمراض مميتة مثل مرض السكري من النوع 2، وأمراض القلب والسرطان والسكتة الدماغية، بحسب صحيفة ذا صن البريطانية.
وحللت الدراسة، التي نُشرت في مجلة Neuroimage: Clinical، فحوصات التصوير بالرنين المغناطيسي للدماغ لـ1351 شخصاً، وقارنت حجم منطقة ما تحت المهاد لدى الأشخاص من مختلف الأوزان، ووجدت أنها "تزداد بشكل ملحوظ" لدى المشاركين الذين يعانون من السمنة.
ولاحظ العلماء أن الأجزاء التي ازداد حجمها كانت مرتبطة بشكل مباشر بالسيطرة على الجوع. وقالوا إنهم لا يستطيعون إثبات ما إذا كان التورم ناتجاً عن شوائب زائدة، أو أنه يأتي أولاً ويدفع الناس إلى تناول المزيد من الطعام. لكن دراسات الفئران تظهر أن أدمغة القوارض الطبيعية تبدأ في الانتفاخ بعد 3 أيام فقط من تناول نظام غذائي دهني.
وأضاف الدكتور براون "نحن نعلم أن منطقة ما تحت المهاد مهمة لتحديد مقدار ما نتناوله، ولكن لدينا في الواقع معلومات قليلة جداً عنها لأنها صغيرة، ويصعب رؤيتها في عمليات المسح".
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: التغير المناخي ثريدز وتويتر محاكمة ترامب أحداث السودان مانشستر سيتي الحرب الأوكرانية عام الاستدامة
إقرأ أيضاً:
جاستن بيبر على حافة الإفلاس.. وخلافات مالية مع مدير أعماله السابق
تداولت تقارير إعلامية مؤخرًا أن النجم الكندي جاستن بيبر يواجه أزمة مالية طاحنة قد تُفضي إلى إعلان إفلاسه، بعد تراكم ديون ضخمة عليه، وخلافات حادة مع مدير أعماله السابق سكوتر براون.
الأزمة بدأت بعد فشل جولة بيبر الغنائية “جاستيس” التي أُلغيت عام 2022 بسبب مشاكله الصحية والنفسية،وبحسب مصادر مطلعة، فإن بيبر كان قد حصل على دفعة مقدمة من شركة AEG المُروّجة للجولة بقيمة 40 مليون دولار، لكنه لم يستكمل الجولة، مما جعله مدينًا للشركة بمبلغ 24 مليون دولار.
في محاولة لتدارك الموقف، تدخلت شركة Hybe التابعة لسكوتر براون، وقدمت دعمًا ماليًا لبيبر مقابل توقيع سند دين يُلزم المغني بسداد المبلغ على مدار عشر سنوات. غير أن التقارير تؤكد أن بيبر لم يسدد سوى قسط واحد فقط، وتوقف بعدها بدعوى عدم امتلاكه المال.
لاحقًا، أجرى مدير أعمال بيبر الحالي، لو تايلور، مراجعة مالية شاملة، ادعى فيها أن براون تقاضى عمولات زائدة تُقدّر بـ26 مليون دولار. إلا أن شركة Hybe ردّت بتدقيق داخلي يؤكد أن بيبر في الواقع مدين لبراون بمليون دولار إضافي، وأن الاتهامات الموجهة لا أساس لها من الصحة.
التوتر بين الطرفين تصاعد بعد أن رفض فريق بيبر نتائج المراجعة الداخلية ووصفها بالمتحيزة، ما دفع شركة براون للاستعانة بشركة تدقيق مستقلة لتقديم تقييم محايد للوضع.
ورغم عدم صدور إعلان رسمي عن إفلاس بيبر، إلا أن المؤشرات الحالية تعكس أزمة مالية حقيقية يعيشها النجم، تهدد مكانته في الوسط الفني، وتثير تساؤلات حول مصير مستقبله المهني والمالي