من يفوز بمفاتيح البيت الأبيض؟ .. نبوءة لم تخب منذ 40 عاما
تاريخ النشر: 30th, July 2024 GMT
سرايا - منذ عام 1984، نجح المؤرخ الأمريكي آلان ليختمان في التنبؤ بنتائج جميع الانتخابات الرئاسية حيث عمل على تطوير صيغة تنبؤ أطلق عليها اسم "مفاتيح البيت الأبيض".
ورغم أن التنبؤ النهائي للسباق الرئاسي 2024 لم يتم إجراؤه بعد، إلا أن "مفاتيح البيت الأبيض" تمنح الأفضلية حتى الآن لكامالا هاريس نائبة الرئيس التي تقترب من الفوز بترشيح الحزب الديمقراطي بمواجهة خصمها الجمهوري الرئيس السابق دونالد ترمب.
13 سؤالا تتكون "مفاتيح البيت الأبيض" التي وضعها ليختمان من 13 سؤالاً يعتقد أن الإجابة عنها تشكل مؤشرًا قويًا للفائز في الانتخابات الرئاسية، وذلك وفقا لما ذكرته شبكة "فوكس نيوز" الإخبارية الأمريكية.
وأوضحت "فوكس نيوز" أنه بموجب صيغة التنبؤ، فإنه يتم طرح كل سؤال حول المرشحين الرئاسيين، فإذا كانت الإجابة لصالح المرشح يحصل على "مفتاح".
أما إذا كانت الإجابة خاطئة، يحصل منافسه على المفتاح ليكون الفائز المتوقع هو من يحصل على 6 مفاتيح أو أكثر.
وفي بداية السباق، حصل الديمقراطيون على مفتاح تلقائي بسبب وجود مرشحهم جو بايدن في البيت الأبيض لكن السباق شهد العديد من المفاجآت.
والمفاتيح الـ13 هي: تفويض الحزب والمنافسة وشاغل المنصب والحزب الثالث والاقتصاد قصير الأجل والاقتصاد طويل الأجل وتغيير السياسة والاضطرابات الاجتماعية والفضائح والفشل على الصعيد الخارجي والعسكرى والنجاح على الصعيد الخارجي والعسكري وكاريزما شاغل المنصب وكاريزما المنافس.
وفقا لتوقعات ليختمان، تحتفظ هاريس بـ6 مفاتيح تشمل المنافسة والاقتصاد قصير الأجل والاقتصاد طويل الأجل وتغيير السياسات وعدم وجود فضيحة وعدم وجود كاريزما للمنافس.
في المقابل، يحتفظ ترامب بثلاثة مفاتيح فقط وهي الفوز بأغلبية مجلس النواب في انتخابات التجديد النصفي لعام 2022، وعدم سعي الرئيس الحالي لإعادة انتخابه، وافتقار الرئيس الحالي إلى الكاريزما.
وما زال هناك 4 مفاتيح لم يحصل عليها أي من المرشحين بعد وهي عامل الحزب الثالث الذي يعتبره ليختمان مثيرا للانتباه مع وجود المرشح المستقل روبرت إف كينيدي جونيور في السباق.
وهناك أيضا مفاتيح "عدم وجود اضطرابات اجتماعية"، فضلاً عن "الفشل العسكري والخارجي" و"النجاح العسكري والخارجي".
ومن المقرر أن يقدم ليختمان تنبؤه النهائي حول الفائز في انتخابات 2024 بعد مؤتمر الحزب الديمقراطي المقرر في 19 أغسطس/آب المقبل للإعلان عن اسم مرشح الحزب.
جدير بالذكر أن تنبؤات ليختمان صدقت في عام 2016 حيث توقع فوز ترمب، فيما تنبأ في 2020 بفوز بايدن.
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
البيت الأبيض: وقف إطلاق النار مع الحوثيين في اليمن صفقة جيدة لأميركا ولأمنها
قالت آنا كيلي نائبة المتحدثة باسم البيت الأبيض إن وقف إطلاق النار الذي أعلنه الرئيس دونالد ترامب مع جماعة الحوثي في اليمن "صفقة جيدة أخرى لأميركا ولأمننا".
وأضافت كيلي في تصريحات صحفية "كان الهدف منذ البداية ضمان حرية الملاحة، وتحقق ذلك من خلال استعادة قدرات الردع الأميركية".
وقال المتحدث باسم البنتاغون كريس ديفاين إن الحملة العسكرية الأميركية نجحت في إضعاف قدرات الحوثيين و"مهدت الطريق للرئيس للتوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار".
وجاءت حملة ترامب لإضعاف الحوثيين بعد محاولات فاشلة لردع الجماعة والنيل منها خلال إدارة بايدن.
وأضاف المسؤول أن القيادة المركزية للجيش الأميركي أوصت بحملة تستمر ثمانية أشهر على الأقل، تتضمن تحولا تدريجيا نحو ضربات أكثر استهدافا من الضربات الأوسع التي تم تنفيذها في الأسابيع القليلة الأولى.
ويقول مسؤولون إن تكلفة عمليات القصف تخطت المليار دولار، وأسفرت عن مقتل عدد كبير من مقاتلي الحوثيين من المستوى المتوسط الذين كانوا يدربون قوات من المستوى الأدنى، بالإضافة إلى تدمير الكثير من منشآت القيادة وأنظمة الدفاع الجوي ومنشآت تصنيع وتخزين الأسلحة. كما دمرت أيضا مخزونات من الصواريخ الباليستية المضادة للسفن وصواريخ كروز وطائرات مسيرة وسفنا مسيرة.
لكن الضربات لم تقطع خطوط إمداد الحوثيين أو تنهك القيادة العليا، وحذر ثلاثة خبراء من أن الجماعة قد تتعافى بسرعة.
كما تظهر هجمات الجماعة المستمرة على إسرائيل أنها تحتفظ بقدرات كبيرة على الرغم من الحملة الأمريكية. واستمرت هذه الهجمات بعد إعلان وقف إطلاق النار في السادس من مايو أيار.
وحذر مسؤولون أميركيون ومصادر أخرى من أنه من غير الواضح إلى متى سيصمد وقف إطلاق النار، وما إذا كان الحوثيون سيظلون يعدون الولايات المتحدة وإسرائيل تهديدين منفصلين، لاسيما مع رد إسرائيل على اليمن.
وقال مصدر مطلع "وكلاء إيران لا يفرقون بين ما هو إسرائيلي وما هو أميركي".
وأضاف "وجهة نظرهم هي أن أي شيء تفعله إسرائيل يكون بتمكين من الولايات المتحدة. لذا أعتقد أن الحوثيين سيرون أنفسهم من يحاول محاسبة الولايات المتحدة".