الصحة المصرية تنفي انتشار مرض الدرن في البلاد
تاريخ النشر: 8th, August 2023 GMT
تداولت بعض مواقع التواصل الاجتماعي مقطعا صوتيا يزعم تفشي مرض الدرن الذي ينقله النازحون، مما أثار القلق في الشارع المصري.
تابعونا عبر قناتنا الجديدة على "واتس آب" في مصر والمغرب للاشتراك اضغط هنا
وتواصل المركز الإعلامي لمجلس الوزراء المصري مع وزارة الصحة والسكان، والتي نفت تلك الأنباء، مُؤكدةً أنه لا صحة لتفشي مرض الدرن في مصر عبر النازحين إليها، وأن المعلومات المتداولة بالمقطع الصوتي غير حقيقية ولا تمت للواقع بأي صلة.
وأضافت أنه بناءً على التعامل الصحي مع النازحين والذي تقوم به الوزارة بالتعاون مع منظمة الصحة العالمية وغيرها من المنظمات الأممية، لم يتم رصد أي مؤشرات لوجود ارتفاع في معدلات الإصابة بالأمراض المعدية بينهم، وأن معظم الحالات المرضية النازحة هي حالات تعاني من أمراض مزمنة كالسكر، وارتفاع ضغط الدم، وأمراض القلب، كما أن معدل الإصابة بالدرن في دول النازحين، طبقاً لتقديرات منظمة الصحة العالمية، هي نسبة في حدود المتوسطات العالمية للإصابة.
وشدد المركز على امتلاك وزارة الصحة والسكان، واحداً من أقوى برامج ترصد الأمراض المعدية على مستوى العالم، بشهادة منظمة الصحة العالمية، ويتم ترصد جميع الحالات قبل دخولها إلى البلاد، وتحويل الحالات المشتبهة إلى وحدات الأمراض الصدرية للكشف عليها واتخاذ جميع إجراءات التشخيص والعلاج المبكر عند التأكد من الإصابة بالمرض.
وأشار إلى أن معدل الإصابة بالدرن في الدول المجاورة لمصر، طبقاً لتقديرات منظمة الصحة العالمية، هو 57 حالة لكل 100 ألف والحالات التي تم اكتشافها تقدر بـ 8 حالات لكل 100 ألف، وهي نسبة في حدود المتوسطات العالمية للإصابة
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا أخبار مصر أخبار مصر اليوم القاهرة غوغل Google منظمة الصحة العالمیة
إقرأ أيضاً:
الصحة العالمية: نواجه عجزا مقداره 1.7 مليار دولار خلال العامين المقبلين
قال المدير العام لمنظمة الصحة العالمية تيدروس أدهانوم غيبريسوس في جنيف يوم الاثنين، إن المنظمة تواجه عجزا مقداره 1.7 مليار دولار في غضون العامين المقبلين.
وأضاف تيدروس أن هذا الرقم ليس كافيا وربما يعادل ما ينفق على المعدات العسكرية في جميع أنحاء العالم كل 8 ساعات.
وصرح بأن منظمة الصحة العالمية خفضت هيئة الإدارة العليا من 14 إلى سبعة وظائف وعدد الإدارات من 76 إلى 34.
ومن بين المغادرين مايك رايان منسق الاستجابة للطوارئ الذي اشتهر خلال جائحة فيروس كورونا المستجد (كوفيد 19) بمؤتمراته الصحفية العامة.
كما سيتم تخفيض عدد الموظفين في جميع أنحاء العالم بنسبة 20٪ من نحو 9500 موظف.
وطفت الأزمة المالية لمنظمة الصحة العالمية على السطح من خلال انسحاب الولايات المتحدة والأرجنتين من المنظمة الأممية التي تأسست عام 1948.
وساهمت الولايات المتحدة بنحو خمس نفقات منظمة الصحة العالمية.
ولا تزال الولايات المتحدة مدينة في حقيقة الأمر لمنظمة الصحة العالمية بنحو 130 مليون دولار عن عام 2025، رغم أنه من غير المحتمل أن يتم دفع تلك الأموال.
وسيدخل انسحاب الولايات المتحدة من منظمة الصحة العالمية حيز التنفيذ في بداية عام 2026.
جدير بالذكر أن منظمة الصحة خفضت بالفعل ميزانيتها المخطط لها لمدة عامين 2026 - 2027 بنحو 20٪ إلى 2.1 مليار دولار سنويا.
تصريحات تيدروس جاءت في اليوم الأول لاجتماع الجمعية السنوية للمنظمة الذي يستمر ثمانية أيام في جنيف.
وسيركز الاجتماع بشكل رئيسي على التبني الرسمي لمعاهدة دولية طال انتظارها بشأن الجوائح العالمية.
وتهدف الاتفاقية، التي وضعت بسرعة قياسية استجابة للدروس المستفادة من جائحة "كوفيد-19" إلى منع الفوضى التي شهدها التدافع العالمي على الإمدادات الطبية وضمان توزيع اللقاحات بشكل أكثر عدالة في الأزمات الصحية المستقبلية، ومن المقرر اعتماد المعاهدة رسميا يوم الثلاثاء