هنأ منصف الطوب، البرلماني والكاتب الإقليمي لحزب الاستقلال بتطوان، الملك محمد السادس بمناسبة حلول الذكرى 25 لاعتلائه عرش المملكة، وبارك في تصريح صحافي عقب حفل الإنصات للخطاب في هاته « الذكرى جد السعيدة المنجزات العظيمة التي حققها لشعبه الوفي للأعتاب الشريفة، حيث أحدث في المغرب ثورة طورته في وقت وجيز، وأصبح في مصاف الدول ولا يزال بإذن الله الخير آت بشكل أكبر وأفضل ».

وحول العفو الملكي على مجموعة من الصحافيين والإعلاميين والنشطاء، قال: « أهنئ كل الجسم الصحافي والإعلامي والحقوقي على الالتفاتة الملكية السامية »، مبرزا أنه لم يتفاجأ « لأن جلالة الملك عودنا على لطفه من خلال إصداره في كل مناسبة لعفو على عدد كبير من المعتقلين ».

وأشار البرلماني الاستقلالي إلى أن « العفو الملكي السامي كان منتظرا أن يشمل الصحافيين والنشطاء، لأن جلالة الملك كان دائما يستجيب لنبض شعبه وفعالياته التي التمست عفوه على مجموعة من الأشخاص، إلا أنه وسع دائرة العفو لتشمل الكثير من الأسماء التي لم يعتقد أحد أن تعانق الحرية قريبا »، وفق تعبيره.

وأفاد المسؤول الحزبي بأن « جلالة الملك محمد السادس طالما تمتع بحس حقوقي عال ولا ينتظر سوى الوقت المناسب لاتخاذ المبادرة المناسبة، وهو ما عمل عليه حتى حول مناسبة عيد العرش المجيد إلى عيدين سعيدين »، مشددا « أنا متأكد أن هاته الليلة (الإثنين) لن ينام جل المغاربة بسبب الفرحة العارمة ».

وأكد الطوب أن « التطلعات كبيرة في أن يتفضل جلالته في قادم الأيام وينعم على باقي المعتقلين الذين يستحقون عفوه واستعطافه حتى نطوي صفحات في الحقيقة تزعجنا »، مردفا: « كنا دائما في حزب الاستقلال ندعو لتجاوز بعض الملفات التي لم يعد الوجه المشرق للمملكة المغربية يقبلها »، بحسب قوله.

كلمات دلالية الطوب العفو الملكي تطوان

المصدر: اليوم 24

كلمات دلالية: الطوب العفو الملكي تطوان

إقرأ أيضاً:

العقوبات الأوروبية لم تؤثر كثيرا على الاقتصاد الروسي لكن التضخم حاضر وبقوة

تواجه روسيا ارتفاعًا في الأسعار وتعتمد على دعم حكومي لتعويض الواردات، بينما يبقى تأثير الحرب محدودًا على حياة غالبية السكان مع تكيف الاقتصاد والمجتمع. اعلان

رغم فرض العقوبات الاقتصاديةالدولية على روسيا، تبقى الأسواق الكبرى مجهزة بالسلع الغذائية والاستهلاكية بشكل جيد، لكن الارتفاع الملحوظ في أسعار المواد الأساسية أصبح أبرز تأثير مباشر للعقوبات على الحياة اليومية للمواطن الروسي.

وبحسب بيانات رسمية، بلغ معدل التضخم في أسعار المواد الغذائية في روسيا 13% على أساس سنوي في شهر مارس الماضي، وهو ارتفاع دفع البنك المركزي إلى رفع أسعار الفائدة لمستويات تتجاوز 20% في قطاع الرهن العقاري، في محاولة للحد من تسارع التضخم.

وبعد اندلاع الحرب في أوكرانيا، غادرت شركات أجنبية كبرى السوق الروسي رسميًا من بينها شركة تتراباك السويدية، إلا أن أنظمة استيراد بديلة سُرعان ما تم تأسيسها لتوفير المنتجات اللازمة.

ومن الناحية الاجتماعية، حصلت عائلات الجنود المشاركين في العمليات العسكرية على دعم مالي مباشر، كما تم رفع الرواتب لتحفيز التطوع في القطاعات الحيوية. ومع ذلك، ظلت الحرب بعيدة نفسيًا عن قطاع كبير من السكان، حيث تكيف الاقتصاد مع الظروف الجديدة وأصبحت الحياة اليومية طبيعية إلى حد كبير في العديد من المناطق.

روسيا تدفع نحو "تعويض الواردات"

تواجه موسكو تحديًا اقتصاديًا كبيرًا في تطوير بدائل محلية للمنتجات المستوردة، ضمن سياسة "تعويض الواردات". ففي بداية الحرب، كان معظم تغليف المواد الغذائية مستوردًا، خاصة من شركة "تتراباك" التي انسحبت من السوق الروسي.

لكن شركة "مولوباك"، المتخصصة في إنتاج عبوات الكرتون، استثمرت في تصنيع محلي بدعم من الأموال العامة. وقد حصلت الشركة على قرض منخفض الفائدة بنسبة 1% على مدى سبع سنوات، وفق تصريحات الرئيس التنفيذي تيمور جوشتشين، الذي أكد أن الدعم الحكومي كان كبيرًا، وأن جميع الجهات المعنية كانت مهتمة بنجاح المشروع.

Related عشية المباحثات بين موسكو وكييف.. الاتحاد الأوروبي يلوح بمزيد من العقوبات على روسياالاتحاد الأوروبي يضم أكبر شركة لإنتاج الألماس في العالم إلى لائحة العقوبات على روسياالاتحاد الأوروبي يتجه لفرض المزيد من العقوبات على روسيا تحسبا لفوز ترامب في الانتخابات الأمريكيةتحولات في قطاع الأزياء

أما في قطاع الموضة، تحولت مصممة الأزياء فيكتوريا أندريانوفا، التي كانت تستورد سابقًا من أوروبا، إلى موردين من تركيا والصين.

وأشارت إلى أنتركيا لم تكن توفر الكميات الكبيرة قبل الحرب، لكنها أصبحت الآن أكثر استجابة، ما يعكس تغيرًا في خريطة التجارة الخارجية لروسيا.

قصص من الحياة اليومية

وفي أحد الأسواق الكبرى، أعربت مواطنة تدعى تانيا عن استيائها من ارتفاع الأسعار، خصوصًا الزبدة والبيض والموز. وأشارت إلى أن الرواتب قد يتم تعديلها وفقًا للتضخم، لكن ذلك لا يواكب سرعة ارتفاع أسعار السلع الأساسية.

وقالت إن عائلتها استأجرت شقة جديدة أقرب إلى روضة الأطفال لأسباب عملية، بعدما كانت تعيش بعيدًا وتواجه صعوبة التنقل بالسيارة، خصوصًا في فصل الشتاء.

أما أندريه، فأشار إلى أن بعض المنتجات الإلكترونية ما زالت تصل إلى روسيا عبر قنوات غير مباشرة، وأن بالإمكان طلب حاسوب والحصول عليه في نفس المساء إذا توفرت الرغبة.

من جانبها، أكدت مواطنة أخرى تدعى أوكسانا أن التعليم والتدريب مجانيان للأبناء، وأن هناك تسهيلات كبيرة لدخول الجامعات لأبناء المشاركين فيما سمتها العملية العسكرية الخاصة وتعني الحرب الروسية على أوكرانيا، بالإضافة إلى توفير أماكن استشفائية مجانية. لكنها اعترفت بأن غياب الأخبار عن قريب لها في الجبهة لمدة أسبوعين كان تجربة مؤلمة نفسيًا، مليئة بالمخاوف والأفكار السوداوية.

قطاعة الزراعة الروسي بين التحدي والتأقلم

وفي منطقة كالوجا الوسطى، يظهر المزارعون كيف تمكنوا من التكيف مع الظروف الجديدة. فقد اشترت إحدى المزارع قطع غيار احتياطية في بداية الحرب، تحسبا لفرض عقوبات محتملة على روسيا. لكن مع الوقت، أصبح بمقدورهم الحصول على بدائل محلية.

واشترى أحد المزارعين ضاغطًا من إنتاج مشترك روسي-صيني، وصفه بأنه "صغير وقبيح"، لكنه يؤدي نفس الغرض الذي يؤديه الضاغط السويدي الفاخر.

انتقل إلى اختصارات الوصولشارك هذا المقالمحادثة

مقالات مشابهة

  • رئيس وموظفو صندوق استثمار أموال الضمان الاجتماعي يهنئون جلالة الملك والشعب الأردني بمناسبة عيد الاستقلال الـ79
  • العقوبات الأوروبية لم تؤثر كثيرا على الاقتصاد الروسي لكن التضخم حاضر وبقوة
  • مندوبا عن الملك وولي العهد.. العيسوي يعزي أبو تايه ومسلم
  • اقتصاد الظل في السودان: تحالفات الخفاء التي تموّل الحرب وتقمع ثورة التحول المدني
  • الملك: توسيع التعاون مع سوريا والاستفادة من الفرص المتاحة
  • الملك والرئيس السوري يبحثان العلاقات الثنائية والتطورات الراهنة
  • مندوبا عن الملك وولي العهد…العيسوي يعزي عشيرتي الخريشا والمجالي
  • الملك يؤكد ضرورة الاستمرار بتعزيز قدرات كوادر هيئة النزاهة ومكافحة الفساد
  • الملك يتسلم التقرير السنوي لأوضاع المحاكم والقضاء الإداري والنيابة العامة لعام 2024
  • العيسوي: الأردن بقيادة الملك ووعي أبنائه متمسك بوحدة وإرادة إصلاح ووفاء لقضية فلسطين