صحيفة الخليج:
2025-05-24@13:40:41 GMT

«توام» يعالج مريضاً من سرطان البروستات

تاريخ النشر: 31st, July 2024 GMT

«توام» يعالج مريضاً من سرطان البروستات

أبوظبي: «الخليج»

استخدم كادر مستشفى توام جراحة طفيفة التدخل لإزالة سرطان البروستات في مرحلة مبكرة، وخضع المواطن الإماراتي البالغ من العمر 65 عاماً، للعملية الجراحية المتقدمة بعد إجراء بحث شامل واستشارات مع خبراء طبيين، بما يضم الدكتور أفتاب بهاتي، استشاري أورام المسالك البولية والجراحة الأقل تدخلاً لدى مستشفى توام، جزء من شركة «صحة»، التابعة ل«بيورهيلث».

وسعى المريض، مدفوعاً بحرصه على صحته، إلى إجراء فحص للدم بصورة استباقية، ما أدى إلى الكشف المبكر عن السرطان، وبصفته شخصاً يتمتع بلياقة بدنية ممتازة ونشاط عالٍ، سعى لعلاج سرطان البروستات الذي أصابه، في قسم جراحة المسالك البولية لدى مستشفى «توام».

وتحت رعاية الدكتور أفتاب بهاتي، وباستخدام تقنيات الجراحة الأقل تدخلاً والروبوتات، جرى تقييم الحالة بدقة، لتتأكد ملاءمة حالته لإجراء الجراحة الأقل تدخلاً، وأجريت الجراحة بنجاح، وشملت الإزالة الكاملة للبروستات، ما يمثل منجزاً مهماً ضمن رحلة تعافي المريض.

وقالت الدكتورة دلال المنصوري، المدير الطبي لمستشفى توام: «تجسّد هذه الحالة فعالية الكشف المبكر وفوائد التقنيات الجراحية المتقدمة في علاج سرطان البروستات».

وأعرب المريض عن خالص امتنانه للكشف المبكر عن المرض والخيار الجراحي المتقدم الذي قدمه فريق مستشفى توام، وقال: «ضمنت الجراحة الأقل تدخلاً حصولي على نتيجة ناجحة، وسرّعت مرحلة التعافي، ما أتاح لي استئناف حياتي الطبيعية».

المصدر: صحيفة الخليج

كلمات دلالية: فيديوهات سرطان البروستات جراحة سرطان البروستات مستشفى توام

إقرأ أيضاً:

جراحة بريطانية في غزة: نصف من أجريت لهم عمليات دون سن العاشرة (شاهد)

كشفت الجراحة البريطانية فيكتوريا روز، التي تعمل حالياً في قطاع غزة، عن حجم الكارثة الطبية التي يشهدها القطاع المحاصر، مؤكدة أن المستشفيات باتت تفتقر حتى إلى الأدوات الجراحية الأساسية، وفي مقدمتها المشارط. 

وقالت في تصريحات للقناة الألمانية الثانية "زي دي اف": "نستخدم حالياً مواردنا الأخيرة. لم يتبقَ لدينا سوى مقاس واحد من المشارط، وهو لا يناسب غالبية العمليات الجراحية".

وأضافت روز أن النقص لا يقتصر على الأدوات فحسب، بل يشمل أيضاً المواد المخدّرة، موضحة: "نضطر إلى إجراء عمليات جراحية من دون تخدير كامل، حيث يقوم أطباء آخرون بتثبيت المرضى أثناء الجراحة. إنه أمر وحشي بالفعل".
الدكتورة فيكتوريا روز، الجراحة البريطانية المتطوعة في مجمع ناصر الطبي، تروي تفاصيل مروعة: "أجريت عملية لتوي على طفلة عمرها 7 سنوات أدى انفجار لفقدانها جزءا كبيرا من وجهها وكتفها وركبتها. قبلها أجرينا عملية على شقيقتها الصغرى وأمها.. لا أظن أن الأم ستبقى على قيد الحياة لجراحها… pic.twitter.com/ra02YiCJgg — مجلة ميم.. مِرآتنا (@Meemmag) May 22, 2025
الأطفال الضحايا دون العاشرة
وتحدثت الجراحة البريطانية عن تفاصيل موجعة من يومها الجراحي في مستشفى خان يونس جنوب القطاع، مشيرة إلى أنها أجرت عشر عمليات يوم الأربعاء الماضي، بدأت إحداها لطفل يبلغ من العمر ثلاث سنوات أُصيب بحروق شديدة غطّت 45% من جسده نتيجة انفجار، كما أجرت عملية لطفلة في الرابعة فقدت يدها. 

وأضافت: "جميع المرضى الذين عالجتهم إما فقدوا أطرافهم أو أصيبوا بحروق، ونصفهم دون سن العاشرة".


وأشارت روز إلى أن سوء التغذية في غزة بات يؤثر بوضوح على الأطفال، قائلة: "الأطفال هنا أصغر حجماً من أقرانهم في الغرب، ويعانون من نقص في الفيتامينات والمعادن، ما يعيق التئام جروحهم ويتسبب في التهابات مزمنة". 

ولفتت إلى أن العديد من الأطفال يفقدون أسنانهم أو شعرهم، كما هو حال ابنة صديقتها التي لم تتجاوز العامين.

وأكدت روز أن من بين دوافع وجودها في غزة دعم الطواقم الطبية المحلية التي تعمل تحت ضغط هائل. وقالت: "أحاول أن أساعد زملائي كي يتمكنوا من أخذ قسط من الراحة. هذا أمر مهم للغاية في ظروف كتلك".

انهيار المنظومة الصحية
وبحسب وزارة الصحة في غزة، فقد توقفت جميع المستشفيات في شمال القطاع عن العمل بالكامل، بينما أكدت منظمة الصحة العالمية أن النظام الصحي في غزة على وشك الانهيار نتيجة العمليات العسكرية الإسرائيلية المتواصلة، وتزايد أعداد النازحين، والنقص الحاد في الإمدادات الطبية والغذائية.

وكانت أربعة مستشفيات كبرى قد علّقت خدماتها الطبية مؤخراً بسبب قصف مواقع قريبة منها، في وقت تشير فيه التقارير إلى أن غالبية المستشفيات باتت خارج الخدمة منذ بدء الحرب في 7 تشرين الأول/أكتوبر 2023، نتيجة استهداف ممنهج للمنشآت الطبية.

ويواصل الاحتلال الإسرائيلي بدعم أميركي كامل٬ حربه على قطاع غزة منذ السابع من تشرين الأول/أكتوبر٬ مرتكبا وفق مصادر فلسطينية وأممية "جرائم إبادة جماعية"، أسفرت حتى الآن عن أكثر من 175 ألف شهيد وجريح، غالبيتهم من الأطفال والنساء، إلى جانب أكثر من 11 ألف مفقود، ومئات الآلاف من النازحين الذين يعيشون أوضاعاً إنسانية مأساوية في ظل الحصار الخانق.

مقالات مشابهة

  • تفعيل أنظمة الكشف المبكر عن الحرائق في المنازل بأبوظبي
  • تفعيل الكشف المبكر عن الحرائق في المنازل بأبوظبي
  • اليونيسف: الأزمة الإنسانية في غزة تعصف بالطفولة وتتطلب تدخلاً عاجلاً
  • يونيسف: الأزمة الإنسانية في غزة تعصف بالطفولة وتتطلب تدخلا عاجلا
  • مستشفى العودة بغزة يطلب تدخلا دوليا لإخماد حريق
  • جراحة بريطانية في غزة: نصف من أجريت لهم عمليات دون سن العاشرة (شاهد)
  • جراحة بريطانية في غزة: نصف من أجريت لهم عمليات دون سن العاشرة
  • «حشد»: استهداف المستشفيات في قطاع غزة جريمة حرب تتطلب تدخلاً دولياً صارماً وفورياً
  • طبيب البيت الأبيض يكشف عن موعد نهاية حياة بايدن بعد تشخيص السرطان
  • طبيب البيت الأبيض السابق .. الوقت المتبقي لبايدن قد لا يكون طويلا