إسرائيل تغلق المجال الجوي بمناطق معينة
تاريخ النشر: 31st, July 2024 GMT
بغداد اليوم - متابعة
أفادت صحيفة "معاريف" الإسرائيلية، اليوم الأربعاء (31 تموز 2024)، بأنه عقب التوترات الأمنية في الشمال تقرر إغلاق المجال الجوي من خط الخضيرة للشمال لـ24 ساعة.
ونقلت الصحيفة عن مسؤول عسكري قوله إن "سلطة المطار أصدرت توجيها بالنيابة عنهم في هذا الشأن، وتقرر بموجبه إغلاق المجال الجوي من خط الخضيرة وحتى الشمال".
بدوره، قال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي أفيخاي أدرعي إنه "لا توجد أية تغييرات في سياسة حماية الجبهة الداخلية. يجري جيش الدفاع تقييما للوضع في هذه الساعة وإذا تقرر إدخال تعديلات سيتم اطلاع الجمهور عبر منصات جيش الدفاع وقيادة الجبهة الداخلية. يجب العمل وفق تعليمات الجبهة الداخلية".
وأمس الثلاثاء استهدفت غارة إسرائيلية أحد الأبنية في مدينة حارة حريك في الضاحية الجنوبية للعاصمة اللبنانية بيروت، استهدفت فؤاد شكر المستشار العسكري الكبير لأمين عام حزب الله اللبناني حسن نصر الله.
وما زالت المعلومات متضاربة حول مصير شكر، حيث أكد عضو المكتب السياسي في "حركة أمل" طلال حاطوم في تصريح صحفي، ومصادر أخرى أن عملية الاغتيال الإسرائيلية باءت بالفشل. بينما أكد المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي أفيخاي أدرعي أن القوات الإسرائيلية قضت عليه.
وقد أصدرت العلاقات الإعلامية في "حزب الله" اليوم الثلاثاء بيانا قالت فيه إن "شكر كان متواجدا في المبنى لحظة تعرضه للاستهداف، وتعمل فرق الدفاع المدني على رفع الأنقاض وما زلنا حتى الآن بانتظار النتيجة التي سيصل إليها المعنيون في هذه العملية فيما يتعلق بمصير القائد الكبير ليبني على الشيء مقتضاه".
المصدر: وكالات
المصدر: وكالة بغداد اليوم
إقرأ أيضاً:
هآرتس: أوروبا تنتقد إسرائيل وتشتري منها الأسلحة بالمليارات
لم تتأثر صادرات الدفاع الإسرائيلية عام 2024 رغم تصاعد الدعوات الأوروبية لمقاطعة إسرائيل على خلفية الحرب في غزة، بل سجلت رقما قياسيا جديدا بلغ 14.8 مليار دولار بزيادة قدرها 13% على العام السابق، لتحقق بذلك عاما رابعا من النمو المستمر.
وهذا ما جاء في تقرير كتبه الصحفي الإسرائيلي هاغاي أميت لصحيفة هآرتس، حيث قال إن هذا الارتفاع في صادرات الأسلحة جاء على الرغم من انخفاض إجمالي الصادرات الإسرائيلية بنسبة 5.6%، مما يعني أن صادرات الدفاع أصبحت تشكل نحو 10% من إجمالي الصادرات، وفق بيانات نشرتها وزارة الدفاع الإسرائيلية.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2واشنطن بوست: حرب أوكرانيا القذرة بدأت للتوlist 2 of 2مجلة إسرائيلية: لم تترك التوغلات في نور شمس وطولكرم ما يمكن إنقاذهend of listومن المتوقع أن تزداد أهمية الصادرات الدفاعية للاقتصاد الإسرائيلي عام 2025، وفق ما نقله التقرير عن المحامي والباحث الإسرائيلي إيتاي ماك، الخبير في صادرات الدفاع الإسرائيلية.
وأرجع ماك الزيادة المرتقبة إلى تصاعد التوترات بين الهند وباكستان، وزيادة نسبة الإنفاق الأوروبي بمجال الدفاع، في ظل تراجع الدعم العسكري الأميركي في ولاية الرئيس دونالد ترامب.
المستوردونوأوضح التقرير أن 54% من صادرات الأسلحة الإسرائيلية عام 2024 كانت إلى أوروبا، وبلغت قيمتها 8 مليارات دولار، في حين كانت النسبة 35% بقيمة 4.6 مليارات دولار في 2023، ويرجع ذلك إلى تصاعد التهديد الروسي والحرب المستمرة في أوكرانيا.
إعلانونقل التقرير عن البيانات -التي وفرتها وزارة الدفاع الإسرائيلية- أن قيمة صادرات الدفاع تضاعفت منذ 2019، متجاوزة بذلك نسبة الزيادة في الإنفاق العسكري العالمي الذي ارتفع بنسبة 9.4% فقط العام الماضي، وفقا لمعهد ستوكهولم الدولي لأبحاث السلام.
وبلغت مبيعات إسرائيل إلى أميركا الشمالية نحو 9% من إجمالي صادرات الدفاع للعام الثاني على التوالي، حسب التقرير، بما يعادل 1.3 مليار دولار.
تحولوأكد التقرير أن تأثير حرب غزة بدأ يظهر، إذ ألغت إسبانيا الثلاثاء الماضي صفقة بقيمة 325 مليون دولار لشراء صواريخ مضادة للدبابات من شركة "رفائيل"، بسبب استخدام إسرائيل هذه الأنظمة في غزة، وقد حذر مشرعون أوروبيون من إبرام صفقات جديدة مع إسرائيل، في ظل الانتقادات المتزايدة لسلوكها العسكري.
كما تراجعت صادرات إسرائيل الدفاعية إلى آسيا وأميركا اللاتينية، حسب التقرير، وانخفضت الصادرات إلى آسيا إلى 3.4 مليارات دولار في 2024 مقارنة بـ6.3 مليارات في العام السابق، الذي شهد صفقات ضخمة مع الهند وأذربيجان.
وبلغت صادرات الأسلحة الإسرائيلية إلى الدول الموقعة على اتفاقيات أبراهام (الإمارات والبحرين والمغرب والسودان) نحو 12% من إجمالي الصادرات، بقيمة 1.8 مليار دولار في 2024، مقارنة بـ3 مليارات دولار في 2022.
نوعية الصادراتويرى التقرير أن مبيعات العام الماضي أظهرت اهتمام أوروبا بأنظمة الدفاع الجوي على خلفية الحرب الأوكرانية، وشكّلت أنظمة الدفاع الجوي والصواريخ 48% من إجمالي صادرات الدفاع، حسب التقرير، وتضمنت أنظمة مثل القبة الحديدية ومقلاع داوود، وهي أنظمة دفاعية لا تثير جدلا أخلاقيا كالأسلحة الهجومية.
وشكلت فئة المركبات وناقلات الجنود المدرعة -بما في ذلك نظام الحماية "تروفي"- 9% من صادرات إسرائيل الدفاعية، أما الأقمار الصناعية والرادارات وتكنولوجيا الحرب الإلكترونية والطائرات والإلكترونيات الجوية، فكل منها شكّل نسبة 8%، حسب التقرير.
إعلان