عاجل| عبدالعاطي يبحث مع كبيرة منسقي الأمم المتحدة مستجدات الأوضاع الإنسانية بغزة
تاريخ النشر: 31st, July 2024 GMT
ألتقى الدكتور بدر عبد العاطي، وزير الخارجية والهجرة وشئون المصريين بالخارج اليوم الأربعاء، مع سيجريد كاخ كبيرة منسقي الأمم المتحدة للشئون الإنسانية وإعادة الإعمار في قطاع غزة، وذلك على هامش زيارته الحالية لدولة قطر.
عاجل| وزير الخارجية يتلقى اتصالا هاتفيًا من نظيره الأمريكي أبو الغيط يستقبل الدكتور بدر عبد العاطي وزير الخارجيةوحرص وزير الخارجية، خلال اللقاء على إعادة التأكيد على ضرورة ضمان الدخول السريع للمساعدات الإنسانية لقطاع غزة دون قيد أو شرط، وبالكميات التي تلبي احتياجات الشعب الفلسطيني الشقيق في القطاع، وترفع المعاناة عنه في ظل الكارثة الإنسانية غير المسبوقة التي يواجهها.
وشدد "عبد العاطى"، على ضرورة العمل على التغلب على التحديات والمعوقات التى تحول دون دخول وتوزيع المساعدات الإنسانية داخل قطاع غزة، والعمل على إنفاذها وفقًا لقرار مجلس الأمن رقم ٢٧٢٠، معربًا عن إدانته لكافة محاولات استهداف العاملين في مجال المساعدات الإنسانية ومواقعهم داخل قطاع غزة، مؤكدًا على أن دور وكالة الأونروا لا غنى عنه في جهود الإغاثة الإنسانية بالقطاع.
ومن جانبها، حرصت المسئولة الأممية على التأكيد على أهمية التنسيق مع مصر في ظل الدور الذي تضطلع به في كافة جوانب الأزمة الراهنة، ولا سيما الشق الإنساني والإغاثي، معربة عن أملها في أن تشهد مسألة نفاذ المساعدات الإنسانية للقطاع تحسنًا خلال الفترة القادمة، حيث اتفق الجانبان على استمرار التشاور والتنسيق من أجل دفع العمل الإغاثي بالقطاع قدمًا.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الأمم المتحدة للشئون الإنسانية احتياجات الشعب الفلسطيني الدكتور بدر عبد العاطي الشعب الفلسطيني الكارثة الانسانية المساعدات الانسانية بدر عبد العاطي وزير الخارجية توزيع المساعدات الإنسانية منسقي الأمم المتحدة وزیر الخارجیة
إقرأ أيضاً:
مؤسسة غزة الإنسانية تعيد فتح مركز توزيع المساعدات
غزة (الاتحاد)
أعلنت «مؤسسة غزة الإنسانية» إعادة فتح أحد مراكز توزيع المساعدات الإنسانية على الفلسطينيين في قطاع غزة، فيما نقلت وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين «الأونروا»، عن ناجين من مجازر المجوّعين في غزة، أنهم أُجبروا على الزحف، وسط إطلاق نار كثيف من الجيش الإسرائيلي، للحصول على مساعدات غذائية.
وقالت «الأونروا» عبر منصة «إكس»: «أُجبر أناس جياع على الزحف على الأرض، وسط إطلاق نار كثيف، في محاولة يائسة لتأمين طعام لعائلاتهم، فقط ليجدوا أنفسهم يغامرون بحياتهم ويغادرون دون أن يحصلوا على شيء»، مضيفة: «يجب أن نعود إلى إيصال المساعدات بأمان وعلى نطاق واسع إلى جميع سكان غزة، ولا يمكن تحقيق ذلك إلا من خلال الأمم المتحدة، بما في ذلك الأونروا».
وأرفقت الوكالة منشورها بشهادة من أحد الناجين الذين توجهوا إلى أحد مراكز توزيع المساعدات برفح جنوبي قطاع غزة، حيث قال: «توجهنا إلى المركز فجراً وانتظرنا الإشارة من قبل الجيش الإسرائيلي للتحرك وكان إطلاق النار لا يتوقف»، مضيفاً: «زحفنا على الأرض لأكثر من ساعة، وحين توقف إطلاق النار قفز الناس وشرعوا بالركض لكن عاد إطلاق النار وأصيب الكثيرون أثناء الركض، لم أشهد شيئاً كهذا من قبل».
وأعلنت المؤسسة، في بيان عبر صفحتها على فيسبوك، أنه سيتم إعادة فتح أحد مراكزها في رفح، جنوبي غزة، ظهر أمس الأحد. ومن ناحية أخرى، طلبت المؤسسة من السكان عدم الاقتراب من المركز قبل ساعات الافتتاح، وإلا فقد لا تتمكن من توزيع الطرود الغذائية، حسبما أعلنت المؤسسة.
والسبت الماضي، ذكرت «مؤسسة غزة الإنسانية»، أنها لم تتمكن من توزيع أي مساعدات غذائية، متهمة «حماس» بتوجيه تهديدات حالت دون مواصلة العمل، وهو ما نفته الحركة.
في غضون ذلك، أفادت مصادر طبية بمقتل 21 مواطناً فلسطينياً في غارات إسرائيلية متواصلة على قطاع غزة منذ فجر أمس. ونقلت وكالة الأنباء والمعلومات الفلسطينية «وفا» عن المصادر قولها: إن 8 فلسطينيين قتلوا في قصف الاحتلال على جباليا البلد شمال قطاع غزة.
وحسب الوكالة قُتل 4 وأصيب 70 آخرون بنيران جيش الاحتلال قرب مركز مساعدات غرب المدينة، مشيرة إلى مقتل شخص وإصابة آخرين برصاص الاحتلال قرب مركز توزيع مساعدات عند «محور نتساريم» وسط القطاع. وذكر الجيش أن على السكان التنقل فقط من وإلى مراكز التوزيع التابعة للمؤسسة بين السادسة صباحا والسادسة مساء بالتوقيت المحلي، مع اعتبار تلك المسارات في باقي ساعات اليوم مناطق «عسكرية مغلقة». وأقر الجيش بصحة التقارير التي تتحدث عن وقوع قتلى ومصابين لكنه لم يحدد عدد من يعتقد أنهم تأذوا أو أصيبوا بالرصاص.
وهذه هي أحدث واقعة إطلاق نار بالقرب من نقاط توزيع المساعدات في جنوب غزة منذ أن بدأت مؤسسة غزة الإنسانية المدعومة من إسرائيل والولايات المتحدة عمليات توزيع المساعدات أواخر الشهر الماضي.