سرطان الرئة.. أعراض لا يجب أن تتجاهلها أبدًا
تاريخ النشر: 1st, August 2024 GMT
في المراحل المبكرة، قد لا يظهر سرطان الرئة أي أعراض ملحوظة، ومع ذلك، مع تقدم المرض، قد يعاني الأفراد من أعراض مثل ألم موضعي في الصدر، والسعال المستمر، ووجود دم في المخاط، وصعوبات في التنفس، وتحديات في البلع أو التحدث، وانخفاض الشهية، وفقدان الوزن غير المبرر، والتعب، وتورم في الوجه أو الرقبة. منطقة.
وعلاوة على ذلك، قد تؤدي المراحل المتقدمة من سرطان الرئة إلى ظهور أعراض إضافية مع انتشار السرطان إلى الأعضاء والأنسجة الأخرى.
من المعروف أن نمط الحياة والعوامل البيئية تؤثر بشكل كبير على تطور سرطان الرئة، على سبيل المثال، التدخين، والتعرض لتلوث الهواء، والرادون، والأسبستوس، والتدخين السلبي يمكن أن يزيد من خطر الإصابة بسرطان الرئة.
وبالإضافة إلى ذلك، فإن الأفراد الذين لديهم تاريخ عائلي للإصابة بسرطان الرئة يكونون أكثر عرضة لخطر الإصابة، على الرغم من أنه ليس من الواضح دائمًا ما إذا كان ذلك بسبب عوامل وراثية أو التعرض البيئي المشترك.
وفقًا للدكتور سوروتشي أغاروال، دكتوراه، رئيس الشؤون العلمية، MedGenome، ينشأ سرطان الرئة من طفرات جينية محددة تعطل التحكم الطبيعي في نمو الخلايا، مما يؤدي إلى تكوين الأورام.
وعادة ما يتم اكتساب هذه الطفرات، والتي تسمى الطفرات الجسدية، خلال حياة الشخص وليس موروثة.
وهي تؤثر عادةً على جينات مثل EGFR (مستقبل عامل نمو البشرة) وKRAS (متماثل الجين الورمي الفيروسي لساركوما فأر كيرستن).
العلاج والإدارةلقد أدى الطب الدقيق باستخدام اختبار العلامات الحيوية الجينية إلى تحويل علاج سرطان الرئة باستخدام علاجات مستهدفة على مدى العقدين الماضيين.
ومع ظهور تسلسل الجيل التالي (NGS)، يمكن تحليل المؤشرات الحيوية المتعددة للعلاج المستهدف في وقت واحد بطريقة فعالة من حيث التكلفة وفي فترة زمنية أقصر.
ويمكن لـ NGS تحديد الطفرات القابلة للتنفيذ والتي يمكن استهدافها بواسطة علاجات محددة، مثل EGFR، ALK، ROS1 على عينات أنسجة خزعة الورم.
وتعتبر خزعة الورم هي المعيار الذهبي لاختبار العلامات الحيوية الجينومية، ولكن في بعض المرضى، يصعب الحصول عليها أو تكون متدهورة أو غير كافية للاختبار.
وأثبت اختبار الخزعة السائلة أنه بديل قوي ويساعد هؤلاء المرضى على الحصول على أفضل علاج، كما تُستخدم الخزعة السائلة للكشف المؤشرات الحيوية الجينومية في الحمض النووي للورم (ctDNA) المنتشر في مجرى الدم من الخلايا السرطانية المحتضرة.
إنه بديل مفيد في حالة عدم وجود خزعة الورم، ويمكن استخدامه كمكمل لخزعة الورم لفهم ملف الطفرة الكامل للمرض أو الانعكاس لخزعة الورم لمراقبة المرض بعد العلاج وتحديد المقاومة المكتسبة في حالات سريرية محددة ويقدم أهمية كبيرة فوائد.
تساعد هذه الطريقة في مراقبة تطور المرض والانتكاس واستجابات العلاج وتحديد آليات المقاومة لدى مرضى سرطان الرئة.
أعراض سرطان الرئةتتضمن الإدارة الفعالة لسرطان الرئة اتباع نهج شامل يتضمن التعرف على الأعراض الشائعة مثل السعال المستمر وألم الصدر وفقدان الوزن غير المبرر.
يمكن أن يساعد استخدام الاختبارات الجينية المتقدمة في تحديد استراتيجيات العلاج الشخصية والمستهدفة، مثل الأدوية الدقيقة أو العلاجات المناعية، لتحسين نتائج المرضى ونوعية حياتهم.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: سرطان الرئة
إقرأ أيضاً:
تعزيزًا للابتكار الصحي.. “الصحة” تطلق “مسرعة وزارة الصحة لشركات التقنية الحيوية” خلال مؤتمر BIO الدولي في بوسطن
المناطق_واس
أطلق معالي نائب وزير الصحة للتخطيط والتطوير المهندس عبدالعزيز الرميح، برنامج “مسرعة وزارة الصحة لشركات التقنية الحيوية” بالشراكة مع BioLabs، في مؤتمر BIO الدولي للتقنية الحيوية في بوسطن، لتعزيز الابتكار، والشراكات العالمية، وتمكين الشركات السعودية من المساهمة في تعزيز جودة الخدمات الصحية، انسجامًا مع مستهدفات برنامج تحول القطاع الصحي، والإستراتيجية الوطنية للتقنية الحيوية ضمن رؤية المملكة 2030، التي تسعى لبناء “مجتمع حيوي”، و”اقتصاد مزدهر”، بما يعزز موقع المملكة على خارطة الابتكار الصحي إقليميًّا وعالميًّا.
وشهد حفل الإطلاق معالي الرئيس التنفيذي للهيئة العامة للغذاء والدواء الدكتور هشام الجضعي، ومعالي الرئيس التنفيذي لمستشفى الملك فيصل التخصصي الدكتور ماجد الفياض، إلى جانب رئيس قطاع التقنية الحيوية في نيوم جوردي نافال.
أخبار قد تهمك قامت بتوعية 720 ألف حاج وزائر بأضرار السموم .. ( صحة مكة ) تكرم جمعية كفى لمساهمتها الناجحة في موسم الحج 17 يونيو 2025 - 4:30 مساءً كفى تساهم في توعية قرابة 100 ألف حاج وزائر وإطفاء أكثر من ٥ آلاف سيجارة 7 يونيو 2025 - 10:32 مساءًوأوضحت “الصحة” أن الدفعة الأولى تضم 8 شركات سعودية، منها (Plansulin) لإنتاج الإنسولين النباتي، و(cellNUA) للعلاجات النانوية من النحل، و(SAGEbio) للقاحات، و(Novo Genomics) للتشخيص الجيني، و(MammoStem) للعلاج التجديدي، و(NanoPalm) لعلاج الأمراض الوراثية، و(KaRama Bio) للتشخيص المبكر، و(PhageTech) لمكافحة مقاومة المضادات الحيوية، حيث تعد المسرعة الأولى للتقنية الحيوية في المملكة، والأولى لـ Biolabs في الشرق الأوسط، حيث تمتد لمدة 7 أشهر تحوي برامج تدريبية ومسارات دعم وإتاحة المختبرات البحثية للشركات الناشئة.
وأكدت الوزارة التزامها بدعم الكفاءات الوطنية، وتمكين بيئة الابتكار الصحي، بما يرسّخ مكانة المملكة مركزًا رائدًا للتقنية الحيوية عالميًّا.