وزير التعليم العالي: مليار جنيه لإطلاق مسابقة تعزز البحث العلمي والابتكار
تاريخ النشر: 19th, June 2025 GMT
أجرت مونيكا رامي الطالبة بكلية الإعلام جامعة القاهرة حوارا مع الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي، الذي استقبلها بمكتبه، وناقش معاها مجموعة من الموضوعات ومحاور العمل داخل الوزارة، إلى جانب عرض رؤية الوزارة وأهدافها خلال الفترة المقبلة.
الإستراتيجية الوطنية للتعليم العالي والبحث العلميوقال الدكتور أيمن عاشور - خلال حواره الذي اتسم بروح الأبوة والتشجيع للطالبة المتميزة مونيكا رامي - إنه تم إطلاق الإستراتيجية الوطنية للتعليم العالي والبحث العلمي في مارس 2023 بهدف تطوير المنظومة التعليمية والبحثية، وتحقيق الاستدامة، وتحفيز الابتكار وريادة الأعمال، حيث تركزت الإستراتيجية على 7 مبادئ رئيسة وهى: التكامل، التخصصات المتداخلة، التواصل، المشاركة الفعالة، الاستدامة، المرجعية الدولية، الابتكار، لافتا إلى أنه تم توقيع تحالفات بين الجامعات والمؤسسات الصناعية، وتشكيل مجلس تنفيذي للإستراتيجية برئاسة وزير التعليم العالي.
ونوه الوزير إلى أن الجامعات المصرية حققت خلال فترة وجيزة تقدما في التصنيفات العالمية؛ بفضل تعاونها مع بنك المعرفة، كما تم تعزيز الاستدامة بتطوير المستشفيات الجامعية، وتنظيم قوافل طبية ومشروعات لمحو الأمية في مختلف المدن المصرية.
وأشار إلى أنه تم تخصيص مبلغ مليار جنيه ضمن مبادرة "تحالف وتنمية" لإطلاق مسابقة كبرى تهدف إلى تعزيز البحث العلمي والابتكار لمواجهة التحديات الإقليمية، وهو ما يعكس التزام الوزارة بتطوير منظومة البحث العلمي، فضلا عن تطبيق التخصصات البينية في التعليم، موضحا اهتمام الدولة بتحسين تصنيف الجامعات المصرية ودعمها بكافة الطرق لتعزيز مكانتها الدولية.
وذكر الدكتور عاشور أن الدراسات الحديثة تشير إلى وجود تخصصات مستقبلية والوظائف من المتوقع أن تهيمن على سوق العمل في المستقبل تشمل مجالات، مثل: الذكاء الاصطناعي، الطب الجينومي، البيانات الضخمة، التشغيل الآلي، إنترنت الأشياء، النقل الذاتي، الاقتصاد الرقمي، علوم الفضاء، والطاقة النووية، وفي هذا الإطار، نسعى لدعم هذه المجالات والتخصصات في مصر.
وتابع قائلا، إن الوزارة أولت اهتمامًا كبيرًا بتعزيز التعاون الدولي مع المؤسسات التعليمية والبحثية المرموقة حول العالم، بهدف تحقيق الريادة في مجال التعليم العالي، وتبادل الخبرات، والارتقاء بمستوى المنظومة التعليمية والبحثية في مصر، لافتا إلى أن الدولة اهتمت أيضا بملف الطلاب الوافدين والذين بلغ عددهم في مصر نحو 124 ألف طالب، حيث شهدت الفترة الماضية اهتمامًا متزايدًا في تطوير منصة "أدرس في مصر" الإلكترونية، التي سهلت إجراءات التحاق الطلاب الأجانب بالجامعات المصرية.
وقال عاشور، إن وزارة التعليم العالي مهتمة بدعم الابتكار وريادة الأعمال وأن هذا الملف يعد من أولويات العمل في الوزارة والتي يعكف عليها صندوق رعاية المبتكرين والنوابغ، حيث نظم عدة مسابقات وبرامج ومبادرات تهدف إلى تعزيز ثقافة الابتكار في مصر.
وفي ختام اللقاء ابدى الدكتور ايمن عاشور اعجابه بالطالبة مونيكا رامي، مشيدا بمحاور اللقاء والأسئلة التى طرحتها، متمنيا لها مستقبل مشرق ولكل أبنائه الطلاب في مختلف ميادين المعرفة والعلوم.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: التعليم العالي وزير التعليم العالي إعلام القاهرة وزیر التعلیم العالی فی مصر إلى أن
إقرأ أيضاً:
وزير التعليم العالي والسفير الفرنسي يناقشان مستجدات مشروع حرم الجامعة الفرنسية
استقبل الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي، إيريك شوفالييه سفير فرنسا بالقاهرة والوفد المرافق له، بحضور الدكتور محمد رشدي رئيس الجامعة الفرنسية في مصر؛ لمتابعة آخر المستجدات والتطورات الخاصة بمشروع الحرم الجامعي الجديد للجامعة، وذلك بمبنى التعليم الخاص بالقاهرة الجديدة.
عمق علاقات التعاون والصداقة التي تجمع بين مصر وفرنسا في مختلف المجالاتفي بداية الاجتماع، أكد الوزير عمق علاقات التعاون والصداقة التي تجمع بين مصر وفرنسا في مختلف المجالات، خاصة في مجال التعليم العالي والبحث العلمي، والتي شهدت تطورًا كبيرًا خلال الفترة الماضية عبر العديد من الفعاليات والملتقيات العلمية المشتركة، وتوجت بتوقيع عدد من اتفاقيات وبروتوكولات التعاون بين الجانبين، خلال زيارة الرئيس الفرنسي لمصر، مشيرًا إلى أن مشروع الجامعة الأهلية الفرنسية في مصر يحظى بدعم كبير من الدولة المصرية، ويخطط له أن يتحول إلى مؤسسة أكاديمية وبحثية متميزة تمثل نموذجًا للجامعات الذكية من الجيل الجديد.
وأكد د.أيمن عاشور خلال الاجتماع حرص الوزارة على تنفيذ المشروع بأفضل صورة تعكس حجم العلاقات المتميزة بين الجانبين، انطلاقًا من التزام الدولة المصرية بتقديم كافة أوجه الدعم للجامعة، مشيرًا إلى أن المشروع يحظى باهتمام ودعم كبير من القيادة السياسية في البلدين، ويعد نموذجًا بارزًا للتعاون الأكاديمي الدولي بين مصر وفرنسا.
واستعرض الاجتماع سير الأعمال الإنشائية بالحرم الجديد، وما تم إنجازه من خطوات فعلية على أرض الواقع، حيث استمع الوزير إلى تقرير تفصيلي حول معدلات التنفيذ.
كما ناقش الجانبان آليات دعم المشروع، الذي يهدف إلى تحويل الجامعة إلى مؤسسة أكاديمية وبحثية رائدة، تتبنى نموذج الجامعات الذكية من الجيل الجديد، وتوفر بيئة تعليمية متميزة تعتمد على أحدث النظم الرقمية والتكنولوجية.
من جانبه، أعرب السفير الفرنسي عن تقدير بلاده للجهود المصرية المبذولة في تطوير منظومة التعليم العالي والبحث العلمي، مؤكدًا التزام فرنسا بتعزيز الشراكة الإستراتيجية مع مصر، خاصة من خلال الجامعة الفرنسية التي تمثل جسرًا لتبادل المعرفة والخبرات، ونقل التجربة التعليمية الفرنسية إلى القارة الإفريقية، وخاصة في مصر، مشيرًا إلى حرص الجانب الفرنسي على إنجاز مشروع الحرم الجديد، وتقديم الدعم اللازم له، لافتًا إلى أن الجامعة تركز على التخصصات الحديثة والبرامج البينية التي تلبي احتياجات سوق العمل الإقليمي والدولي.
وفي ختام الاجتماع، اتفق الجانبان على مواصلة التنسيق والتشاور المستمر لدفع العمل في مشروع الجامعة، بما يعزز من مكانة مصر كمركز إقليمي رائد في مجالي التعليم العالي والبحث العلمي، ويعكس قوة العلاقات الثنائية بين البلدين.
شارك في الاجتماع د.عمرو علام مساعد الوزير للتطوير المؤسسي والوكيل الدائم للوزارة، ود.أيمن فريد مساعد الوزير ورئيس قطاع الشؤون الثقافية والبعثات، ود.هاني مدكور مساعد الوزير للمشروعات القومية، ود.حسين فريد مدرس بكلية الهندسة جامعة عين شمس، ود.إنجي مصطفى وأ.شريهان عبدالمحسن وزارة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، وأ.إيناس الحفني مدير عام العلاقات الثقافية والبعثات والمشرف على مكتب رئيس قطاع الشؤون الثقافية والبعثات بالوزارة.