ابتعدوا عن التدخين| أستاذ صدر: السجائر سبب سلسلة متواصلة من الأمراض
تاريخ النشر: 1st, August 2024 GMT
قال الدكتور أيمن سالم، أستاذ الصدر بكلية طب قصر العيني جامعة القاهرة، إنّ أسباب التليف الرئوي تتمثل في الأمراض الروماتيزمية أو المناعية فضلا عن الأمراض البيئية، كما توجد أسباب أخرى متعلقة بمضاعفات الأدوية، مشيرا إلى أنه ليس شرطا أن بعض حالات التليف الرئوي تصاب بالسرطان، ويوجد علاج فعال لهذا المرض وتساعد في ضبط عدم تطور وانتشار المرض.
وأضاف سالم، خلال لقائه ببرنامج "صباح الخير يا مصر"، المذاع على القناة الأولى، اليوم الخميس، أنّ التدخين قد يسبب سلسلة متواصلة من الأمراض بداية من انسداد سريان الهواء وتهتك في نسيج الرئة الذي ينتج عنه فشل التنفس، موضحا أن المريض في هذه الحالة لا يستطيع التنفس والتحرك أو تلبية الجهاز التنفسي.
وتابع أستاذ الصدر بكلية طب قصر العيني جامعة القاهرة، أنّ مريض السرطان والتليف الرئوي يعاني من تشكيلة إصابات الشريانية سواء شرايين القلب أو شرايين الجسم كله، ناصحا: "يجب التقليل من التدخين أو الامتناع عنه لتفادي تلك المشكلة".
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: التليف الرئوي أستاذ الصدر أضرار التدخين التدخين صباح الخير يا مصر القناة الاولى
إقرأ أيضاً:
فئات معينة أكثر عُرضة للإصابة بالبهاق .. هل أنت منهم؟
رغم أن مرض البهاق يمكن أن يُصيب أي شخص في أي عمر، إلا أن الدراسات الأجنبية الحديثة كشفت أن هناك فئات معينة تزداد لديها فرص الإصابة بهذا المرض الجلدي المناعي، والذي يتسبّب في فقدان صبغة الجلد وظهور بقع بيضاء واضحة.
من هم الأكثر عُرضة للإصابة بالبهاق؟وهناك بعض الفئات التي تعتبر الأكثر عُرضة للإصابة بالبهاق، وفقًا لما نشر في موقع Healthline و Mayo Clinic و The Conversation، وهم ما يلي:
ـ أصحاب التاريخ العائلي:
إذا كان أحد الوالدين أو الأقارب من الدرجة الأولى مصابًا بالبهاق، فإن احتمال الإصابة يزيد بنسبة تصل إلى 30%.
ـ المصابون بأمراض مناعية أخرى:
أبرزها: الغدة الدرقية، السكري من النوع الأول، الذئبة، الصدفية، فقر الدم الخبيث، وأمراض الغدة الكظرية.
ـ الأطفال والشباب:
يُعد سن ما قبل 20 عامًا أكثر فترة تظهر فيها العلامات الأولى للمرض، إذ تبدأ نصف الحالات تقريبًا قبل هذا العمر.
ـ الأشخاص ذوو البشرة الحساسة لأشعة الشمس:
خاصة من يعانون من حروق شمس متكررة أو شديدة، إذ تُعد عاملًا محفزًا لظهور البقع البيضاء.
ـ الذين تعرضوا لصدمات أو إصابات جلدية:
مثل الجروح، الحروق أو التهابات شديدة، والتي قد تؤدي إلى ما يُعرف بظاهرة Koebner (ظهور البهاق في مناطق الإصابة).
ـ من تعرضوا لمواد كيميائية ضارة:
مثل الفينولات وبعض مواد التبييض أو مواد تنظيف صناعية قد تحفّز فقدان الميلانين في الجلد.
ـ أشخاص من أعراق معينة:
بحسب الإحصاءات، تنتشر الإصابة بين الآسيويين والسود بنسب أعلى من البيض، لكن الأعراض قد تكون أوضح وأسرع ظهورًا عند أصحاب البشرة الداكنة.
يرجح الخبراء أن البهاق يحدث بسبب خلل في الجهاز المناعي، حيث يهاجم الجسم خلايا الميلانين المسؤولة عن لون الجلد. ومع وجود عوامل وراثية أو مناعية أو بيئية مساعدة، تزداد فرص تطور المرض.
وإذا كنت من هذه الفئات، ينصح الأطباء بمراقبة أي تغيرات لونية على الجلد، واستشارة طبيب جلدية فور ملاحظة بقع بيضاء جديدة، لأن الاكتشاف المبكر يُسهم في تقليل انتشار المرض وتحسين نتائجه العلاجية.