أكد الدكتور أيمن محسب، عضو مجلس النواب، أن مهرجان العلمين الجديدة ساهم في الترويج للسياحة وأعاد الزخم في الساحل الشمالي الغربي، إذ أظهر تتمتع المدنية من مقومات سياحية من بينها الشواطئ الساحرة والمناخ المعتدل معظم أيام السنة، فضلا عن الدور المهم في الترويج للفرص الاستثمارية بمنطقة الساحل الشمالي.

دعم الثقافة والفن المصري

وقال «محسب» في بيان، اليوم الخميس، إن مهرجان العلمين أصبح أحد القوى الناعمة التي تساهم في دعم الثقافة والفن المصري، كذلك إظهار جهود الدولة في مجال التنمية وتطوير الوجهات السياحية المختلفة، لافتا إلى أن مهرجان العلمين الجديدة أصبح عنصر جذب مهم للسياحة الصيفية، حيث يتضمن عروض فنية وثقافية ورياضية وترفيهية متنوعة تناسب مختلف اهتمامات الزوار، وتستقطب سياح من مختلف الجنسيات.

التنمية العمرانية في الساحل الشمالي

وأشاد عضو مجلس النواب، بدور الشركة المتحدة للخدمات الإعلامية في الترويج للمهرجان، موضحا أنها تعمل وفقا لاستراتيجية وطنية تتضمن إطلاق مبادرات وطنية ومنها مهرجان العلمين الجديدة وذلك بهدف تسليط الضوء على التنمية العمرانية التي شهدتها منطقة الساحل الشمالي الغربي بأكملها وعلى رأسها مدينة العلمين الجديدة.

وأكد أن النهضة التي يشهدها الساحل الشمالي ومدينة العلمين بشكل خاص ساهمت في وضعها على خريطة السياحة العالمية، لافتا إلي أن المدينة الجديدة أصبحت نقطة جذب سياحي، وقادرة على منافسة كبرى المدن السياحية في العالم.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: مهرجان العلمين العالم علمين المتحدة الساحل مهرجان العلمین الجدیدة الساحل الشمالی فی الترویج

إقرأ أيضاً:

الأردن في كأس العالم: إنجاز رياضي وفرصة وطنية لا تُقدّر بثمن

صراحة نيوز ـ بقلم: د. محمد عبد الستار جرادات

تأهل المنتخب الوطني الأردني إلى نهائيات كأس العالم، لأول مرة في تاريخه، ليس مجرد حدث رياضي عابر، بل محطة مفصلية في مسيرة الوطن، تحمل أبعاداً وطنية واقتصادية وإعلامية تستحق التوقف عندها بتمعّن. فالحدث، بما يحمله من رمزية وعمق، يتجاوز حدود الملعب إلى فضاءات أوسع تمس الهوية والانتماء، كما تمس فرص النمو والترويج والمكانة الدولية للأردن.

لم يكن هذا الإنجاز ليُكتب لولا الرعاية الهاشمية المستمرة للرياضة والشباب، فقد أولى جلالة الملك عبد الله الثاني منذ سنوات اهتمامًا خاصًا بتطوير البنية التحتية الرياضية، ودعم المنتخبات الوطنية، والتأكيد على دور الرياضة كأداة لتوحيد الأردنيين وبناء روح الفريق. كما شكّل الحضور المتكرر لسمو ولي العهد الأمير الحسين بن عبد الله الثاني لمباريات المنتخب، وتشجيعه العلني للفريق عبر مواقع التواصل ووسائل الإعلام، دفعة معنوية كبيرة ليس فقط للاعبين، بل لكل الشباب الأردني الذي يرى في ولي عهده قدوة قريبة وواقعية.

ولا يمكن فصل هذا الإنجاز عن الجهد المتواصل الذي قاده سمو الأمير علي بن الحسين، رئيس الاتحاد الأردني لكرة القدم، الذي أسس خلال العقدين الماضيين لنهج مؤسسي متوازن، يقوم على بناء القاعدة الرياضية، وتحديث البنية التنظيمية للاتحاد، والعمل على استقطاب الكفاءات الفنية، وخلق منظومة مستدامة من الدعم والرعاية.

لكن الإنجاز الرياضي، على أهميته الرمزية، يفتح كذلك نوافذ جديدة أمام الأردن اقتصاديًا واستثماريًا. فالمشاركة في كأس العالم تمثل أحد أكبر المنصات العالمية للظهور الإعلامي والتجاري. وتقديرات الفيفا تشير إلى أن أكثر من خمسة مليارات شخص تابعوا مباريات النسخة الأخيرة من كأس العالم. هذا يعني أن اسم “الأردن” سيُذكر، وسيرفرف علمه، وستُعرض لقطاته، وسيُسمع نشيده الوطني، في بيوت وملاعب وقنوات حول العالم.

وهنا تبرز أهمية استثمار هذا الإنجاز، لا كفرحة لحظية، بل كمنصة وطنية شاملة لإعادة الترويج للأردن كمقصد سياحي آمن، وكبيئة استثمارية واعدة، وكدولة شباب وطموح واستقرار. فكل دقيقة يظهر فيها اسم الأردن خلال كأس العالم، يمكن أن تُترجم إلى فرص حقيقية في السياحة، وتجارة المنتجات الوطنية، واستقطاب المستثمرين، والترويج للثقافة الأردنية المتنوعة.

لكن هذا الاستحقاق التاريخي لا يمكن فصله عن النقاش الأوسع حول مستقبل الرياضة الأردنية، والضرورة الملحة لإصلاح هيكلي عميق في مؤسساتها، بدءًا من الأندية التي ما زال معظمها يعاني من أزمات إدارية ومالية مزمنة. في هذا السياق، تأتي دعوة سمو ولي العهد الواضحة نحو خصخصة الأندية الرياضية، باعتبارها خطوة ضرورية لتحويل الأندية من كيانات تقليدية إلى شركات رياضية احترافية، تخضع لحوكمة مالية، وتستقطب رؤوس الأموال، وتوفر فرص عمل، وتحقق عائدًا اقتصاديًا حقيقيًا ضمن ما يسمى بـ”الاقتصاد الرياضي”.

وللتوضيح الخصخصة لا تعني بيع الأندية، بل تعني إدارتها بكفاءة، وفتحها أمام القطاع الخاص والشراكات الذكية، وربط أدائها بالمحاسبة والنتائج. وقد أثبتت التجارب العالمية أن الرياضة يمكن أن تتحول إلى صناعة قائمة بذاتها، تدرّ المليارات، إذا ما وُضعت في إطار تشريعي وتنظيمي متين.

وفي هذا السياق، من الضروري أيضًا أن تواكب الحكومة هذا الحدث بخطة وطنية واضحة، تبدأ بإطلاق فعاليات جماهيرية على مستوى المملكة، تشمل البث المباشر للمباريات في الساحات العامة، وتنظيم مهرجانات رياضية، وتحفيز المؤسسات التعليمية والثقافية على المشاركة، وصولاً إلى حملات إعلامية موجهة إقليميًا ودوليًا، تروي قصة الأردن من خلال منتخب وطنه.

كما إن تأهل الأردن إلى كأس العالم ليس مجرد قصة نجاح رياضي، إنها قصة تروى للعالم، قصة بلد صغير في مساحته، كبير في طموحخ، يقةده ملك حكيم وشاب واعد، ويعانقه شعب لا يتوقف عن الحلم، وهي فرصة تاريخية لإعادة تقديم الأردن للعالم بلغة حديثة، وضمن سردية الإنجاز والانفتاح والاستقرار. ويجب استثمار هذا الحدث، بروح مؤسسية وعقلية اقتصادية، ليكون هذا التأهل محطة انطلاق نحو مستقبل جديد، تتقاطع فيه الرياضة مع الاقتصاد، والانتماء مع التنمية، والحلم مع الفعل.

ختامًا، لا يسعنا إلا أن نحيّي منتخبنا الوطني، لاعبين وجهازًا فنيًا وإداريًا، على ما قدّموه من أداء مشرّف وحضور يليق بالأردن. ونقول لهم: لقد كنتم على قدر الحلم، وكتبتم فصلًا جديدًا في قصة الوطن. فلتستمروا بالعطاء والعزيمة، فالمشوار لم ينتهِ، والعالم الآن يرى الأردن بعيون جديدة

مقالات مشابهة

  • «ما أحلاكي يا مصر».. إلهام شاهين تطل على جمهورها من الساحل الشمالي
  • الأردن في كأس العالم: إنجاز رياضي وفرصة وطنية لا تُقدّر بثمن
  • وزير التربية والتعليم: تشكر الوزارة كل من ساهم في هذا الإنجاز الوطني، والتوفيق والنجاح لجميع طلابها في امتحاناتهم
  • برشاقة لافتة.. إلهام شاهين تخطف الأنظار في الساحل الشمالي| شاهد
  • بنسب إشغال تصل إلى 100% جولات مستمرة من الإدارة المركزية للسياحة والمصايف في الإسكندرية
  • إلهام شاهين تحتفل بعيد الأضحى في الساحل الشمالي (صور)
  • بإطلالة مميزة.. إلهام شاهين تخطف الأنظار من الساحل الشمالي
  • إلهام شاهين تحتفل بعيد الأضحى في أحضان الساحل الشمالي: "الله على جمالك يا مصر"
  • الله على جمالك يا مصر.. إلهام شاهين تخطف الأنظار من الساحل الشمالي
  • الساحل الشمالي المصري مولّع : أسعار الإقامة تقفز إلى مستويات غير مسبوقة