معزياً في استشهاد القائدين هنية وشكر.. السيد عبدالملك الحوثي: مهما كان مستوى الإجرام الإسرائيلي الأمريكي فلن يوهن عزم المجاهدين والشعوب المجاهدة
تاريخ النشر: 1st, August 2024 GMT
يمانيون/ خاص
قال السيد القائد أن ذكرى استشهاد الإمام زيد بن علي عليهم السلام بالأمس تزامنت هذا العام مع استمرار العدوان على الشعب الفلسطيني.
ولفت السيد عبدالملك بدرالدين الحوثي، في كلمة له اليوم الخميس، حول آخر تطورات ومستجدات معركة طوفان الأقصى، إلى أن ذكرى استشهاد الإمام زيد عليه السلام تزامنت مع جريمة استهداف العدو لشهيد الأمة والأقصى وفلسطين المجاهد الكبير والفذ الأخ العزيز إسماعيل هنية، وتزامنت كذلك مع استهداف المجاهد والقيادي الكبير في حزب الله السيد فؤاد علي شكر.
وهنأ السيد القائد الشهيد إسماعيل هنية بالشهادة والخاتمة المباركة، والفوز العظيم بعد رصيد عظيم من الجهاد، وقال: الشهيد هنية له إسهام كبير ومتميز في خدمة القضية العادلة المقدسة وتحرير فلسطين والمسجد الأقصى المبارك.
وتوجه السيد بأحر التعازي إلى أسرة الشهيد هنية التي قدمت الكثير من الشهداء، وإلى حماس وكافة فصائل المقاومة والشعب الفلسطيني، وكذلك توجه بأحر التعازي وخالص المواساة إلى أسرة الشهيد القيادي العزيز السيد فؤاد، وإلى حزب الله وأمينه العام والشعب اللبناني، وإلى أسر الشهداء الأعزاء والمقاومة في العراق، الذين قضوا إثر عدوان أمريكي عليهم
وأكد السيد القائد أنه مهما كان مستوى الإجرام الإسرائيلي وشريكه الأمريكي فلن يوهن عزم المجاهدين والشعوب المجاهدة، ودلل على ذلك بتاريخ حركة حماس لم ينل العدو من استهداف الشيخ المجاهد أحمد ياسين والرنتيسي ما أراده في إضعاف المجاهدين وإطفاء جذوة الجهاد.. موضحاً أن استشهاد القادة كان له الأثر الكبير في الدفع والتحفيز لغيرهم بمواصلة المشوار، وتنامي مسيرة الجهاد أكثر وأكثر وتحقيق الإنجازات.
ونوه كذلك إلى أن حزب الله لم يُصب بوهن ولا ضعف من استهداف قادته وإنما كان التصميم أكثر وتحققت الإنجازات أكثر وأكثر.
# إسماعيل هنية# السيد القائد# الشعب الفلسطيني# كلمة#السيد عبدالملك بدرالدين الحوثيً#العدو الصهيوني#فؤاد شكرالمصدر: يمانيون
كلمات دلالية: السید القائد
إقرأ أيضاً:
استشهاد 51 من منتظري المساعدات بنيران العدو الصهيوني في غزة
الثورة نت/..
أكد المكتب الإعلامي الحكومي في قطاع غزة، أن قوات العدو العدو الإسرائيلي ارتكبت، الأربعاء، مجزرة دموية جديدة بحق آلاف المدنيين المُجوّعين شمالي قطاع غزة، حيث استُشهد 51 مواطناً، وأُصيب 648 آخرون خلال 3 ساعات فقط.
وأوضح المكتب، في بيان، أن الشهداء ارتقوا أثناء توجههم للحصول على مساعدات غذائية وصلت عبر شاحنات قادمة من منطقة “زيكيم”، وتم استهدافهم في منطقة “السودانية”، في ظل المجاعة الكارثية التي يفرضها العدو على القطاع منذ شهور.
وأشار إلى أن 112 شاحنة مساعدات دخل اليوم إلى قطاع غزة تعرضت غالبيتها لعمليات نهب وسرقة نتيجة الفوضى الأمنية التي يُكرّسها العدو بشكل منهجي ومتعمد، ضمن سياسة “هندسة الفوضى والتجويع” التي تهدف إلى إفشال عمليات توزيع المساعدات وحرمان المدنيين منها.
واعتبر “الإعلامي الحكومي” هذه المجزرة الدموية، وما سبقها من جرائم مماثلة، تؤكد مجدداً أن العدو الصهيوني يستخدم الجوع كسلاح حرب، ويستهدف بدمٍ بارد المدنيين الذين يبحثون عن لقمة عيش، في انتهاك صارخ لجميع القوانين الدولية والإنسانية.
وأدان بأشد العبارات استمرار هذه السياسات الوحشية الدموية، محملاً العدو الإسرائيلي والدول الداعمة لعدوانه، كامل المسؤولية عن الجرائم المروعة التي يتعرض لها أكثر من 2.4 مليون إنسان في قطاع غزة، بينهم 1.1 مليون طفل يُحرمون من الغذاء وحليب الأطفال في ظل حصار خانق وإبادة جماعية ممنهجة.
وطالب، المجتمع الدولي، والأمم المتحدة، ومؤسسات العدالة الدولية بالتحرك العاجل لفتح المعابر بشكل فوري، وكسر الحصار، وتأمين دخول المساعدات الإنسانية، بما فيها حليب الأطفال، بشكل آمن ومنظّم، تحت إشراف أممي كامل، ومحاسبة مجرمي الحرب “الإسرائيليين” على جرائمهم المتصاعدة.
وجدد “الإعلامي الحكومي” التأكيد بأن قطاع غزة يحتاج يومياً إلى ما لا يقل عن 600 شاحنة إغاثة ووقود، لتلبية الحد الأدنى من الاحتياجات الأساسية لأهم القطاعات الحيوية، مشيراً إلى أن هذه المتطلبات “لا تزال بعيدة كل البعد عن التحقيق في ظل هذا الحصار الخانق والدموي”.