جديد كيفيات التصريح بالعملة من طرف المسافرين
تاريخ النشر: 2nd, August 2024 GMT
تضمن العدد الأخير من الجريدة الرسمية رقم 51 صدور قرار يحدد كيفيات التصريح بالعملة من طرف المسافرين، وكذا نموذج التصريح.
ونص القرار بإلزام المسافرين والمقيمين وغير المقيمين على المبالغ المحررة بالعملة الوطنية أوالأجنبية التي تتجاوز قيمتها السقف المحدد في التنظيم والتشريع المعمول به
وتضمن هذا القرار انهيتم التصريح بالعملة من طرف المسافرين بمناسبة دخولهم أوخروجهم من الإقليم الوطني لدى مكتب الجمارك للدخولهم أوخروجهم.
كما يكتتب المسافرون التصريح بالعملة أساسا عن طريق إلكتروني قبل الوصول إلى مكتب الجمارك.
ويتم إكتتاب هذا التصريح كتابيا عنذ الدخول أو الخروج وفق لنموذجي الإستمارتين المرفقتين، وتكتب الإستمارة وتمضى من طرف المسافر وذلك قبل عبور حدود الأماكن المخصصة للمراقبة الجمركية، ولاتصلح إستمارة التصريح إلا لإقامة واحدة .
ووفقا لذات القرار يخضع المسافرين والمقيمين وغير المقيمين عنذ الخروج من الإقليم الوطني إلى تقديم حسب الحالة إشعار بخصم بنكي للمبالغ المحسوبة من حساب مصرفي بالعملة الأجنبية مفتوح بالجزائر أورخصة من بنك الجزائر عندما يفوق المبلغ المنقول السقف المحدد في التنظيم والتشريع المعمول به.
وفي حال عدم التصريح بالعملة أوعدم تقديم المبالغ المصرح بها أوالتصريحات الخاطئة التي يقوم بها المسافرون يعاقب عليها القانون.
المصدر: النهار أونلاين
كلمات دلالية: من طرف
إقرأ أيضاً:
كذبة الصيانة وإعادة التشغيل.. مغامرة حوثية بحياة المسافرين عبر مطار صنعاء الدولي
بثت وسائل إعلام تابعة لميليشيا الحوثي الإيرانية في اليمن، صورًا لما اسمته عمليات صيانة وترميم مكثفة تجريها حكومة الحوثي غير المعترف بها دوليًا داخل مطار صنعاء الدولي لأجل إعادة تشغيله وتسيير الرحلات الجوية صوب العاصمة الأردنية.
وبحسب ما نشرته وكالة سبأ الحوثية أن فرق الصيانة والترميم تقوم حاليًا باستكمال تأهيل مطار صنعاء الدولي تمهيدًا لعودته إلى الخدمة، بعد أن خرج عن الخدمة بشكل كامل جراء الغارات الإسرائيلية.
وأشارت الوكالة على لسان القيادي خالد الشايف، المعين في منصب مدير المطار إن الفرق الفنية أنهت إصلاح الأضرار الجسيمة التي لحقت بمدرج المطار من جراء القصف، مؤكدا جاهزية المطار لاستقبال الرحلات اعتبارا من الأربعاء.
ومن المتوقع أن تقوم الميليشيات بإعادة تشغيل خط الرحلات "صنعاء - عمان" عبر طائرة تابعة للخطوط الجوية اليمنية، وهي الطائرة الناجية من الغارات الإسرائلية من أصل أربع طائرات كانت الميليشيات الحوثية استولت عليها سابقًا ورفضت السماح بإقلاعهن صوب العاصمة عدن.
بحسب المصادر: "الطائرة الناجية الوحيدة كانت متواجدة في مطار الملكة علياء في الأردن لحظة شن إسرائيل سلسلة غاراتها العنيفة على مطار صنعاء". موضحًا أن ثلاثة طائرات دمرن في مدرج المطار بشكل كامل، والطائرة الناجية الوحيدة متهالكة وتحتاج إلى صيانة عاجلة".
وأشارت المصادر: حكومة صنعاء تريد التفاخر بالإنجاز وإعادة تشغيل المطار حتى على حساب حياة المسافرين، بالمطار ليس جاهزًا كما تحول الترويج له، فالبنية التحتية تدمرت بشكل كبير جدًا وتحتاج إلى أشهر عديدة للصيانة وليس لأسبوع أو أسبوعين كما تحاول الميليشيات الترويج له إعلاميًا.
وأوضحت المصادر أن الطائرة الناجية باتت على وشك الخروج عن الخدمة بسبب تهالكها وقدمها، فهي تعمل في الخدمة منذ نحو 20 عام وتحتاج إلى الصيانة الكاملة. لافتًا إلى أن محاولة الضغط عليها وإعادة تشغيلها بطاقتها الكامل سيخلف كارثة كبيرة وسيعرض حياة المسافرين للخطر.
وتحاول الميليشيات الحوثية إظهار تعافيها من الأضرار الناجمة عن الضربات الإسرائيلية، في الوقت الذي لإيزال شبح توقف المطار قائم بسبب الطائرة المتهالكة.
مصادر شركة الخطوط الجوية اليمنية في العاصمة عدن قالت أن إدارة الشركة على تحفظ كامل من إعادة تشغيل الطائرة حفاظًا على حياة الركاب، وأنها سوف تعمل على إيقاف هذا العبث وإجبار الطائرة للدخول في صيانة عاجلة وهو ما ترفضه الميليشيات الحوثية".
وأكدت المصادر أن إدارة الشركة في عدن رفضت تسيير أية رحلات جوية إضافية إلى مطار صنعاء عبر طائراتها المتبقية في الخدمة بعد أن سيطرت الميليشيات قبل أكثر من عام على 4 طائرات أثناء عملية نقل الحجاج اليمنيين إلى صنعاء في العام الماضي.