الإهمال يضرب مستشفى جامعة الإسكندرية وتستدعي مواطن لعمل جلسة أكسجين يدوي لوالدته
تاريخ النشر: 8th, August 2023 GMT
حالة من الإهمال الطبي تشهدها مستشفى جامعة الإسكندرية المعروفة باسم مستشفى الميري وسط فوضى يمر بها المرضى وذلك بعد أن استدعت المستشفى ابن أحد المرضى وذلك لعمل جلسة أكسجين يدوي لوالدته وترصد الوفد التفاصيل الكاملة في السطور التالية:
البداية عندما توجهت إحدى السيدات إلى مستشفى جامعة الإسكندرية «الميري» لتتلقى العلاج نتيجة إصابتها بــ«حصوات على الكلى»، والتي تقرر لها عمل عملية تفتيت لتلك الحصوات.
وكشف محمود البدوي ابن الحالة أن البداية بتاريخ 14 مايو عندما قرر الطبيب المعالج بعمل تلك العملية، وعندها أمر بتجهيز الصفائح الدموية وأكياس الدم، وذلك استعدادا لخضوغ المريضة لإجراء العملية، وعندها كانت نسبة الصفائح 70 بتقرير من الطبيب المعالج، ولم تتم العملية في المرة الأولى نظرا لتردد الأطباء والاختلاف ما بين خضوع المريضة لإجراء العملية من عدمه؛ وذلك تجنبا لأي مضاعفات ممكن أن تحدث نتيجة حدوث نقص في الصفائح الدموية.
وأضاف بأن والدته قامت بتركيب PCN بالكلى اليسرى، وأن ما تم خلال تلك الاختلافات هو الاستغناء عن دعمات الـPCN، وتركيب دعمات أخرى، وخلال ذلك حدث بعض الإهمال عن طريق ترك بعض الإجزاء من الـPCN داخل الكلى، مما كان له كبير الأثر في تطور الوضع الصحي للأسوء.
خلافات بين الأطباء كان سببا أساسيا في تطور الوضع الصحي
كما كشف المرافق للحالة أن سبب عدم اتخاذ القرار الذي حدث عليه خلافات بين الأطباء كان سببا أساسيا في تطور الوضع الصحي، حيث ارتفعت وظائف الكلى مع تفاعل الجزء المتروك من الـPCN داخل الجسم، إلى أن اضطرت الحالة للخضوع للغسيل الكلوي بأواخر شهر يونيو وبداية يوليو، ونتيجة لما حدث اضطرت الحالة للخضوع مرة أخرى لتركيب PCN لكي يتم سحب «المياه والصديد» المتواجدين على الكلى، نتيجة لما حدث.
وعقب ذلك بدأت الكلى اليمنى في الإصابة هي الأخرى نتيجة ما حدث للجسم، فبدأت ترشحات المياه والصديد عليها فضلا عن عدم عملها بالكفاءة المطلوبة، وطلب الأطباء إحضار بعض الصفائح لكي تتم عملية مرة أخرى، وبعد التجهيزات وإعداد المطلوب رفض الطبيب عمل العملية لحدوث خلاف بين الأطباء، ونتج عن ذلك تكون صديد ومياه على الكلى مما تسبب في حدوث عدوى ومكروب في الدم، تسبب في دخول الحالة في غيبوبة دون أن تعي من حولها.
واضاف ابن الحالة المريضة بأنه تم التواصل مع الدكتور محمد مصطفى عبدالغفار رئيس الهيئة العامة للمستشفيات والمعاهد التعليمية قال: «صباح الخير يافندم مستشفيات جامعة اسكندرية لا تتبع هيئة المستشفيات والمعاهد التعليمية»، وأكد الدكتور باسم نشأت مدير المستشفى على عدم وجود أماكن بالعناية، رغم إن البعض من داخل المستشفى أكد على وجود 3 سراير فارغين داخل العناية، وقال الدكتور باسم نشأت: «للاسف في ٩ حالات غيرها مالهومش اماكن في العنايه المركزه بالفعل وتحت إشراف اطباء العنايه لحين توفير اماكن، للاسف مش بايدينا».
المصدر: بوابة الوفد
إقرأ أيضاً:
زلزال تجاوزت قوته ست درجات يضرب وسط بيرو
أعلن المركز الألماني لأبحاث علوم الأرض، السبت، أن زلزالاً بلغت قوته 6.1 درجات على مقياس ريختر، ضرب وسط بيرو على عمق 10 كيلومترات.
ويأتي هذا الزلزال في سياق نشاط زلزالي متكرر شهدته البلاد خلال الأشهر الأخيرة.
وفي الأحد الماضي، ضرب زلزال بقوة 4.7 درجات مقاطعة تومبيس شمال البلاد، على عمق 35 كيلومترًا، بحسب ما أفادت هيئة المسح الجيولوجي الأمريكية، التي أوضحت أن مركز الهزة كان على بُعد 43 كيلومترًا شمال منطقة زوريتوس، دون تسجيل أي خسائر بشرية أو مادية.
كما سُجل في نيسان/أبريل الماضي زلزال آخر بلغت قوته 4.8 درجات في مقاطعة ألتو أمازوناس، حيث وقع على مسافة 52 كيلومترًا من مدينة يوريماغواس، وعلى عمق 10 كيلومترات.
وتشهد بيرو، التي يناهز عدد سكانها 33 مليون نسمة، نشاطًا زلزاليًا كثيفًا كونها تقع ضمن "حزام النار" في المحيط الهادئ، وهي منطقة جغرافية تُعرف بكونها من أكثر المناطق عرضة للهزات الأرضية على مستوى العالم.
وكان زلزال قوي قد وقع في 28 حزيران/يونيو 2024، قبالة سواحل بيرو، بلغت قوته 7.2 درجات، قرب منطقة أريكيبا، وعلى عمق 10 كيلومترات، ما دفع السلطات لإصدار تحذير من احتمال حدوث تسونامي بارتفاع قد يصل إلى ثلاثة أمتار، قبل أن يتراجع الخطر دون وقوع أضرار تُذكر.
وفي كانون الأول/ديسمبر 2023، سُجلت هزة أرضية بقوة 5.8 درجات قرب الساحل الأوسط للبلاد، على بعد 86 كيلومترًا جنوب غرب مدينة إيكا، وعلى عمق كيلومتر واحد، دون تقارير عن وقوع إصابات أو أضرار.
وتتعرض بيرو سنويًا لمئات الزلازل القابلة للرصد، ما يعكس طبيعة النشاط الزلزالي المتواصل في هذا البلد الواقع على خط التقاء الصفائح التكتونية في المحيط الهادئ.