أستاذة علوم سياسية: التعليم الموحد أداة لتحقيق التماسك الوطني
تاريخ النشر: 2nd, August 2024 GMT
قالت الدكتورة هدى زكريا أستاذة علم الاجتماع السياسي، إن تحقيق الاستقرار السياسي والتماسك الوطني يتطلب تعليما موحدا يتلقاه كل أبناء المجتمع في المدارس، بحيث ألا تكون هناك أنواع مختلفة من التعليم.
الاستقرار السياسي والتماسك الوطنيوأضاف «زكريا» في تصريحات خاصة لـ«الوطن»، أن هناك أنواعا عديدة من التعليم وأصنافا مختلفة منه، ما قد ينعكس على تفكيك الهوية؛ خاصة أن التعليم يصنع الهوية في الأجيال الجديدة وبالتالي يصنع التماسك.
وأشارت أستاذة علم الاجتماع السياسي، إلى أن وسائل الإعلام والتعليم أصحاب الدور الرئيسي، في تحقيق الاستقرار، وذلك من خلال نشر الأفكار البناءة، وتقديم برامج وحوارات تؤدي للتماسك الاجتماعي، فضلا عن إعادة النظر في كل ما يدور في المجتمع.
أهمية مواقع التواصل الاجتماعيوأكدت أستاذة علم الاجتماع السياسي، أن مواقع التواصل الاجتماعي يمكن أن تكون أداة لتحقيق التماسك الوطني أو المؤامرة عليه، مشيرة إلى أن كل هذه القضايا تحتاج لحوار ودراسة وخطط ممنهجة تصل بالمجتمع إلى تحقيق التماسك الاجتماعي.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الاستقرار السياسي التماسك الوطني الإعلام التعليم
إقرأ أيضاً:
التعليم الأجنبي تحت المجهر.. وزارة التربية تمضي في إصلاح شامل للمدارس الدولية
عقدت لجنة إعداد لائحة التعليم الأجنبي بوزارة التربية في حكومة الوحدة الوطنية اجتماعها الرابع عشر، برئاسة وكيل الوزارة للشؤون التربوية، الدكتورة مسعودة الأسود، لمتابعة جهود تنظيم التعليم الأجنبي في البلاد.
وناقش الاجتماع، الذي حضره أعضاء اللجنة المختصة، مجموعة من الضوابط المتعلقة بشروط التسجيل والقبول في المدارس الأجنبية، إلى جانب المعايير الواجب توفرها في الكادر التدريسي بهذه المدارس، بهدف الارتقاء بجودة التعليم وضمان التزام المؤسسات التعليمية الدولية بالمعايير التربوية المعتمدة.
ويأتي هذا الاجتماع ضمن سلسلة لقاءات تهدف إلى إعداد لائحة شاملة تنظم عمل المدارس الأجنبية، وتضع الأسس القانونية والمهنية لضمان بيئة تعليمية آمنة ومتطورة تواكب متطلبات المرحلة وتحقق الجودة في مخرجات التعليم الدولي داخل ليبيا.