الحرة:
2025-06-03@15:11:39 GMT

علماء يكشفون سرّ مومياء المرأة الصارخة المصرية

تاريخ النشر: 2nd, August 2024 GMT

علماء يكشفون سرّ مومياء المرأة الصارخة المصرية

 قد يتملك الذهول المرء وهو ينظر إلى مومياء عثر عليها في رحلة استكشاف أثرية عام 1935 في الدير البحري بالقرب من مدينة الأقصر المصرية لامرأة فاغرة فمها على اتساعه في صرخة ألم على ما يبدو.

وتوصل العلماء الآن إلى تفسير لمومياء "المرأة الصارخة" بعد استخدام الأشعة المقطعية لإجراء "تشريح افتراضي". واتضح أنها ربما ماتت وهي تتألم وعانت من نوع نادر من تصلب العضلات، يسمى تشنج الجثث ويحدث في لحظة الوفاة.

وقالت سحر سليم، الأكاديمية المتخصصة في علم الأشعة بجامعة القاهرة التي قادت الدراسة التي نُشرت  الجمعة في دورية "فرونتيرز إن ميديسين"، إن الفحص يوضح أن المرأة كانت تبلغ من العمر نحو 48 عاما عند وفاتها، وكانت تعاني من التهاب خفيف في العمود الفقري وفقدت بعض أسنانها.

وأضافت سحر أن جسدها حظي بعملية حفظ جيدة أثناء تحنيطه منذ نحو 3500 عام خلال عصر المملكة الحديثة في مصر القديمة باستخدام مكونات مستوردة باهظة الثمن مثل زيت العرعر ومادة الراتنج.

وقالت سحر "في مصر القديمة كان المحنطون يهتمون بجثة الميت حتى تبدو جميلة في الحياة الآخرة، ولذا كانوا يحرصون على إغلاق فم الميت بربط الفك بالرأس لمنع سقوط الفك الطبيعي بعد الوفاة".

وأضافت أن جودة مكونات التحنيط "تستبعد أن تكون عملية التحنيط قد تمت بإهمال وأن المحنطين أهملوا ببساطة إغلاق فمها. حنطوها في الواقع جيدا وأعطوها ملابس جنائزية باهظة الثمن تضمنت خاتمين باهظي الثمن مصنوعين من الذهب والفضة وشعر مستعار طويل مصنوع من ألياف النخيل".

ومضت تقول "فتح هذا الطريق أمام تفسيرات أخرى للفم المفتوح على اتساعه، منها أن المرأة ماتت وهي تصرخ من الألم وأن عضلات وجهها تقلصت للحفاظ على هذا المظهر وقت الوفاة بسبب تشنج الجثة... التاريخ الحقيقي أو الظروف المحيطة بوفاة هذه المرأة غير معروفين، وبالتالي لا يمكن على وجه اليقين تحديد سبب شكل وجهها الصارخ".

وأضافت أن تشنج الجثة، وهو حالة غير مفهومة بشكل جيد، يحدث بعد معاناة جسدية أو عاطفية شديدة، حيث تصبح العضلات المتقلصة متيبسة بعد الوفاة مباشرة.

ومضت تقول "على عكس تيبس الجثة بعد الوفاة، لا يؤثر تشنج الجثث إلا على مجموعة واحدة من العضلات، وليس الجسم بأكمله".

وحين سُئلت عن احتمال تحنيط المرأة وهي على قيد الحياة، قالت سحر "لا أعتقد أن هذا ممكن".

ولم تستطع سحر تحديد سبب وفاة المرأة، قائلة "في كثير من الأحيان لا نستطيع تحديد سبب الوفاة في المومياء ما لم يكن هناك دليل من الأشعة المقطعية على إصابة قاتلة".

وعُثر على "المرأة الصارخة" في موقع مدينة طيبة القديمة أثناء حفر قبر مسؤول رفيع المستوى يدعى سنموت، المهندس المعماري والمشرف على الأعمال الملكية الذي يعتقد أنه كان حبيبا للملكة حتشبسوت التي حكمت مصر بين عامي 1479 و1458 قبل الميلاد.

وكانت المومياء داخل تابوت خشبي في حجرة دفن أسفل مقبرة عائلة سنموت. ولم يتم تحديد هويتها، لكن وضعها الاجتماعي والمالي يكشف عنه الخاتمان الذهبي والفضي بما يحليهما من جعرانين، مصنوعين من حجر اليشب. وكان الجعران رمزا للبعث.

وقالت سحر "من المرجح أنها كانت من أفراد العائلة المقربين نظرا لدفنها ومشاركتها في مثواهم الأبدي".

وكشفت الدراسة عن تفاصيل شعرها المستعار حيث عولجت ضفائرها الملتفة بمعادن الكوارتز والمغنتيت والألبيت لإكسابها الصلابة ومنحها اللون الأسود الذي يدل على الشباب. وصُبغ شعرها الطبيعي بالحناء وزيت العرعر.

وتم العثور على عدد من المومياوات القديمة، في مصر والأميركيتين، اكتست وجوهها بتعبير يبدو أنه صراخ ويشبه بشكل غريب لوحة "الصرخة" للرسام النرويجي إدوارد مونش.

 

المصدر: الحرة

إقرأ أيضاً:

«الجدول المزدحم» يُؤثر سلباً على لاعبي التنس!


باريس (رويترز)

أخبار ذات صلة زفيريف يتأهل إلى الدور الرابع في «رولان جاروس» للعام الثامن فولكروج: شكراً ناجلسمان


ظهرت علامات الإرهاق على داريا كاساتكينا في الأسابيع الأخيرة وسط جدول مباريات مزدحم لكنها شقت طريقها للدور الرابع في بطولة فرنسا المفتوحة للتنس لتعود للطريق الصحيح، وفازت اللاعبة المولودة في روسيا والمصنفة 17، والتي تمثل أستراليا حالياً، على باولا بادوسا بمجموعتين متتاليتين لتصل إلى دور 16 في رولان جاروس.
كانت هذه أفضل نتيجة لها منذ أشهر بعد خسارتها في الأدوار الأولى في كل من بطولاتها السبع الأخيرة هذا العام.
وقالت كاساتكينا في مؤتمر صحفي «شعرت ببعض علامات الإرهاق مؤخراً».
وأضافت «كانت الأسابيع القليلة الماضية صعبة بعض الشيء بالنسبة لي، لم أستطع أن أجد إيقاعي في الملعب، شعرت ببعض الفتور وأشياء من هذا القبيل، أنا سعيدة حقاً لأنني عدت إلى المسار الصحيح هنا في رولان جاروس، ألعب بشكل أفضل كثيراً، وأشعر بتحسن كبير في الملعب، أعتقد أن هذا هو الأهم، خاصة الآن».
وقالت المصنفة 17 عالمياً، إن الجدول المزدحم لم يترك لها وقتاً كافياً للتعافي على مدار العام مكررة آراء زميلها الأسترالي أليكس دي مينو.
ودعا اللاعب الأسترالي هذا الأسبوع إلى موسم أقصر، وقال، إنه يشعر بالإرهاق بعد خسارته في الدور الثاني في مباراة من خمس مجموعات.
وانطلق الموسم ببطولة كأس يونايتد للفرق المختلطة في ديسمبر بعد 33 يوماً من ختام نهائيات كأس ديفيز في إسبانيا، وتسلطت الأضواء في السنوات الأخيرة على جدول منافسات بطولات المحترفين المزدحم والمرهق.
وقالت كاساتكينا «أتفق مع أليكس لأن جدول المنافسات شاق للغاية، أعني أن جدولنا مزدحم جداً، لا يوجد مكان لأي شيء آخر».
وأضافت «أعتقد أن الجميع يمكنهم أن يتفهموا أنك في بعض الأحيان لا تريد الاستيقاظ للذهاب إلى عملك، إنه أمر طبيعي، كلنا بشر، يمكن أن يحدث ذلك، يمكن أن يحدث أن يشعر الشخص الذي يسافر حول العالم طوال الوقت ويبذل قصارى جهده ويعيش حياة لاعب التنس، أحياناً بهذا الشعور بأنه متعب. وأنك في بعض الأحيان لا تكون متحمساً للغاية للذهاب إلى الملعب».

مقالات مشابهة

  • علماء يحددون نطاقين بالمحيطات بمعدلات حرارة قياسية
  • الواجبات المنزلية .. إرث حضاري منذ العصور القديمة
  • خبراء يكشفون عن نظام غذائي يحمي من أمراض القلب
  • نابلس: القبض على مشتبه به بمقتل مواطن في البلدة القديمة
  • علماء يبتكرون علاجًا للتخلص من آلام السرطان| تفاصيل
  • تشنج.. أول ربع نهائي في رولان جاروس
  • علماء: إنسان نياندرتال كانت لديه قدرات فنية
  • خروج قطار عن مساره في روسيا .. تفاصيل
  • بريطانيا تحظر السجائر الإلكترونية أحادية الاستخدام
  • «الجدول المزدحم» يُؤثر سلباً على لاعبي التنس!