جواهر القاسمي تصدر قراراً بإنشاء «مركز ربع قرن للعلوم والتكنولوجيا»
تاريخ النشر: 2nd, August 2024 GMT
أصدرت قرينة صاحب السمو حاكم الشارقة، سمو الشيخة جواهر بنت محمد القاسمي، رئيسة مؤسسة ربع قرن لصناعة القادة والمبتكرين، قراراً إدارياً بإنشاء مركز ربع قرن للعلوم والتكنولوجيا في الشارقة، وذلك انسجاماً مع رؤية مؤسسة ربع قرن وخططها التنموية الطموحة لبناء وتمكين أجيال واعية ومؤثرة، ليفتح أمام الأجيال الشابة بوابة استثنائية على عالم الابتكار والتميز العلمي ولاحتضان المواهب والعقول الإماراتية الواعدة في مجالات العلوم والتكنولوجيا المتقدمة.
تُعدّ رسالة المركز امتداداً طَموحاً لمسيرة التنمية المعرفية التي تقودها الإمارات لتحقيق الريادة العلمية والتكنولوجية ولتسخيرها في مواجهة تحديات العصر وبناء مستقبلٍ محوره الإنسان، حيث يخطط المركز لإقامة المسابقات والمنتديات العلمية والفعاليات الداعمة لتوجه المركز بالتعاون مع مختلف دوائر وهيئات ومؤسسات المجتمع المحلي والإماراتي في القطاعين الحكومي والخاص، وذلك عبر تقديم فرص فريدة ومستمرة للتعمّق في البحث العلمي والتفكير التصميمي والنقدي، وطرح حلول مبتكرة بتطبيقات عملية على أرض الواقع ضمن مشاريع تقنية وبرامج وفعاليات ودورات تخصصية معتمدة.
يتخذ المركز من مجمع الشارقة للبحوث والتكنولوجيا والابتكار شريكاً استراتيجياً ومقراً له، سعياً لتوفير بيئة محفزة للإبداع والابتكار، وللارتقاء بمكانة الدولة كوجهة عالمية في مجالات البحوث والتكنولوجيا. كما يحرص المركز على بناء شراكات استراتيجية مستدامة مع نخبة من المؤسسات الأكاديمية المحلية والعالمية المرموقة، لإعداد أجيال من القادة والمبتكرين القادرين على صنع أثر إنساني تلمسه مجتمعاتنا والعالم.
ويعد «ربع قرن للعلوم والتكنولوجيا» بوصلة ابتكارية، ومركزاً لحلول المستقبل، ونواة لمجتمع معرفي وإبداعي، فيه تُحفز العقول لتسأل وتتعلم، لتعمل وتنجز، لتتصور وتبدع، ومع كل سؤال، يتم طرق أبواب عالم مليء بالفرص والتحديات، فيه تتحرك العقول لتبحر في رحلة لاكتشاف المجهول حيث لا يكون الابتكار مجرد هدف، بل مغامرة تفتح آفاقاً جديدة وتخلق مستقبلاً أفضل كما يرمز شعار المركز اللفظي «بالعقول نتحرك».
ويعمل المركز تحت مظلة مؤسسة ربع قرن لصناعة القادة والمبتكرين، التي تترأسها سمو الشيخة جواهر بنت محمد القاسمي وتهدف إلى تمكين جيل إماراتي قادر على قيادة المستقبل والتأثير فيه، ملتزم بهويته الوطنية.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: تسجيل الدخول تسجيل الدخول فيديوهات جواهر القاسمي ربع قرن ربع قرن
إقرأ أيضاً:
الصحة الفلسطينية: عشرات القتلى بنيران إسرائيلية قرب مركز توزيع مساعدات في غزة
القدس (CNN)-- أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية وجمعية الهلال الأحمر الفلسطيني، مقتل 31 فلسطينيا على الأقل وإصابة العشرات إثر إطلاق القوات الإسرائيلية النار، الأحد، قرب مركز توزيع مساعدات في جنوب غزة تديره مؤسسة مثيرة للجدل مدعومة من الولايات المتحدة.
وقال أحد المسعفين من جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني، التي تعتبر الكوادر الطبية الوحيدة المتواجدة في المنطقة: "حشود من المواطنين كانت تتجه لاستلام مساعدات غذائية" من موقع في منطقة رفح، عندما أطلقت القوات الإسرائيلية النار.
ومن جانبها، أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية في غزة في بيان أن المستشفيات استقبلت 179 مصابا، بينهم قتلى و30 حالة حرجة.
وأضافت الوزارة: "تشهد غرف الطوارئ وغرف العمليات ووحدات العناية المركزة اكتظاظا شديدا بسبب العدد الكبير من المصابين".
وفي وقت سابق، أعلن مجمع ناصر الطبي في خان يونس جنوب غزة، عن إصابة أكثر من 80 شخصا. كما أكد المستشفى عدد القتلى.
وفي رد مقتضب على استفسار شبكة CNN، قال الجيش الإسرائيلي إنه "ليس على علم بوقوع إصابات بسبب نيران الجيش الإسرائيلي داخل موقع توزيع المساعدات الإنسانية. ولا يزال الأمر قيد المراجعة".
وتواصلت CNN أيضا مع مؤسسة غزة الإنسانية، التي تدير الموقع للحصول على تعليق.
ومؤسسة غزة الإنسانية هي منظمة خاصة مدعومة من إسرائيل والولايات المتحدة. وتأسست وسط اتهامات إسرائيلية بأن حركة "حماس" تسرق المساعدات في غزة وتبيعها من أجل الربح. وتقول المنظمات الإنسانية إنه لا يوجد دليل على ذلك، ولم تقدم إسرائيل أي أدلة علنية.
وانتقدت وكالات الإغاثة التابعة للأمم المتحدة آلية المساعدات لمؤسسة غزة الإنسانية، وقالت إنها تتناقض مع المبادئ الإنسانية وتزيد المخاطر على الفلسطينيين.
وعادة ما تقوم منظمات الإغاثة التابعة للأمم المتحدة، مثل وكالة الأونروا، بالتحقق من الهوية والاعتماد على قاعدة بيانات للعائلات المسجلة عند توزيع المساعدات.
لكن مؤسسة غزة الإنسانية لا تقوم بالتدقيق من الفلسطينيين في مواقع توزيع المساعدات، رغم أن المسؤولين الإسرائيليين يقولون إن الإجراءات الأمنية الإضافية كانت سببا أساسيا لإنشاء البرنامج الجديد.
وقد تزايدت الانتقادات لإسرائيل ولمؤسسة غزة الإنسانية، بعد اندلاع الفوضى الأسبوع الماضي عندما وصل عشرات الآلاف من الفلسطينيين الجائعين إلى موقعين جديدين لتوزيع الطعام.
ووفقا لأرقام وزارة الصحة الفلسطينية قبل حادثة، الأحد، قُتل 11 شخصا وأُصيب العشرات منذ افتتاح مواقع توزيع المساعدات.
وزعمت مؤسسة غزة الإنسانية، الخميس، إنه لم يُقتل أو يُصب أي شخص منذ بدء توزيع المساعدات الأسبوع الماضي.
وقالت المؤسسة في بيان أصدرته، الأحد، إنها "ستواصل توسيع نطاق عملها، مع خطط لبناء مواقع إضافية في جميع أنحاء غزة، بما في ذلك في المنطقة الشمالية، في الأسابيع المقبلة".
وأضاف البيان أنها قدمت أكثر من 4.7 مليون وجبة خلال 6 أيام، بما في ذلك تسليم 16 شاحنة محملة بالأغذية، صباح الأحد، اشتملت على أكثر من 887,000 وجبة.
ووفقا لبيان مؤسسة غزة الإنسانية، فقد تم توزيع المساعدات "دون حوادث"، وأضافت المؤسسة أنها "على علم بالشائعات التي تروجها حماس وتشير إلى وقوع قتلى وإصابات اليوم".
ومع ذلك، ظهرت صورة متباينة على أرض الواقع، حيث يُعتقد أن المزاعم بشأن توزيع المساعدات غير دقيقة.
كما زعمت مؤسسة غزة الإنسانية أن التقارير التي أفادت بوقوع "وفيات وإصابات جماعية وفوضى" في مواقعها "كاذبة".
وقال البيان: "إنها كاذبة ومفبركة".