عمدة باريس تشيد بدعم فرنسا للسيادة المغربية على الصحراء
تاريخ النشر: 2nd, August 2024 GMT
زنقة 20 ا الرباط
أشادت عمدة باريس، آن هيدالغو (الحزب الاشتراكي)، بقرار فرنسا دعم سيادة المغرب على صحرائه.
وقالت هيدالغو في حوار مع قناة (إل سي إي): “القرار بشأن الصحراء هو قرار جيد، لأنه هناك تاريخ مغربي”.
وأضافت: “قام بيدرو سانشيز بهذه الخطوة، وكان الأمر أكثر تعقيدا بالنسبة لإسبانيا لاتخاذ هذه الخطوة وكذلك بالنسبة لليسار الإسباني.
وأبرزت عمدة باريس أيضا المستوى الممتاز للتعاون مع نظرائها المغاربة.
وقالت في هذا السياق “أترأس الجمعية الدولية للعمداء الفرنكوفونيين ولدي الفرصة لأتعامل مع زميلات مغربيات عمداء في الرباط والدار البيضاء ومراكش، وأنا أعمل معهن بشكل استثنائي حقا. لذا أنا سعيدة جدا بأننا نفتح فصلا جديدا مع المغرب”.
وفي رسالة موجهة إلى صاحب الجلالة الملك محمد السادس، أعلن الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، رسميا لجلالته أنه “يعتبر أن حاضر ومستقبل الصحراء الغربية يندرج في إطار السيادة المغربية”.
وفي الرسالة ذاتها، أكد رئيس الجمهورية الفرنسية لجلالة الملك “ثبات الموقف الفرنسي حول هذه القضية المرتبطة بالأمن القومي للمملكة”، وأن بلاده “تعتزم التحرك في انسجام مع هذا الموقف على المستويين الوطني والدولي”.
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
وفد تقني يتوجه إلى دمشق الأسبوع المقبل للوقوف على ترتيبات فتح سفارة المغرب وسوريا تشكر الملك
أعرب وزير الخارجية السوري أسعد الشيباني، اليوم السبت ببغداد، عن شكر وامتنان بلاده لقرار جلالة الملك محمد السادس فتح سفارة المغرب بدمشق.
وأكد الشيباني، في تصريح للصحافة، على هامش مباحثاته مع ناصر بوريطة وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، أن العلاقات المغربية السورية جيدة للغاية، « ونشكر صاحب الجلالة والحكومة المغربية على الاهتمام بتنمية هذه العلاقات التي نطمح أن تكون متميزة اقتصاديا واستثماريا في العالم العربي ».
وتبعا للقرار الملكي، أعلن بوريطة، أن وفدا تقنيا سيقوم الأسبوع المقبل بزيارة سوريا للوقوف على الترتيبات لفتح السفارة التي ستكون قناة للتواصل والتنسيق في مختلف المجالات.
كما أعلن وزير الخارجية السوري أنه سيرسل بدوره فريقا تقنيا لفتح السفارة السورية بالرباط.
وكان الملك محمد السادس أعلن في كلمته، عن قرار المملكة إعادة فتح سفارتها بدمشق، التي تم إغلاقها سنة 2012، مؤكدا جلالته أن القرار « سيساهم في فتح آفاق أوسع للعلاقات الثنائية التاريخية بين بلدينا وشعبينا الشقيقين ».
وجدد الملك، بهذه المناسبة، التأكيد على موقف المملكة الثابت بخصوص سوريا، والذي جاء في رسالة الملك للرئيس أحمد الشرع، والمتمثل في دعم ومساندة الشعب السوري الأبي لتحقيق تطلعاته إلى الحرية والأمن والاستقرار، والحفاظ على الوحدة الترابية لسوريا وسيادتها الوطنية.
كلمات دلالية المغرب الملك بوريطة دمشق سوريا