“راكز” تنظم فعاليات تواصل لشرائح مستهدفة من المستثمرين بهدف تعزيز نمو الأعمال في مختلف القطاعات
تاريخ النشر: 3rd, August 2024 GMT
رأس الخيمة – الوطن:
تواصل هيئة مناطق رأس الخيمة الاقتصادية (راكز) مسيرتها في دعم تطوير الأعمال من خلال تنظيم سلسلة من فعاليات التواصل المخصصة للمستثمرين المحليين والعالميين. وتؤكد هذه الخطوة حرص راكز على تعزيز بيئة أعمال محفزة على التعاون والتواصل بين العملاء العاملين في مختلف القطاعات والمجالات، وخاصة في سوق الأعمال الذي يشهد تطورات سريعة على المستوى العالمي في الوقت الراهن.
تتيح هذه الفعاليات للشركات العاملة في قطاعات متنوعة بما في ذلك البناء والتشييد والصناعات التحويلية ومستحضرات التجميل والأغذية والمشروبات وتصنيع المركبات والكيماويات وغيرها، فرصاً للتواصل وتبادل الأفكار واستكشاف آفاق تجارية جديدة، حيث تعد هذه الفعاليات منصة تجمع الشركات والشركاء المستقبليين والموردين والموزعين بشكل دوري. وشهدت فعاليات التواصل التي نظمتها راكز في الأشهر الأخيرة مشاركة العديد من أصحاب الشركات الناشئة وقادة الشركات الصغيرة والمتوسطة وخبراء الصناعة من القطاعين العام والخاص من أجل تبادل المعلومات والتجارب والخبرات والنقاشات وبناء علاقات مثمرة.
وبهذه المناسبة، قال رامي جلاّد، الرئيس التنفيذي لمجموعة راكز: “تلعب فعاليات التواصل التي تنظمها راكز دوراً مهماً في تعزيز الابتكار وتحقيق النمو المستدام، حيث يجري التخطيط لهذه الفعاليات بكل عناية من أجل إبقاء قادة الصناعة على اطلاع دائم بأحدت المستجدات في مختلف المجالات. كما تعزز فعاليات التواصل الاستراتيجية هذه تبادل الأفكار وبحث الفرص الواعدة على النحو الذي يسمح للشركات من توسعة نطاق أعمالها وازدهارها وتزويدها كذلك بكافة الحلول اللازمة. ونعمل في الوقت ذاته ضمن إطار بناء مجتمع أعمال على أسس متينة والتي تسهم في دفع عجلة التنمية الاقتصادية في إمارة رأس الخيمة”.
تمضي راكز قدماً في تطلعاتها، حيث يجري التخطيط لتنظيم المزيد من فعاليات التواصل المماثلة والتي تستهدف مختلف الصناعات مما يضمن إتاحة الفرصة أمام الشركات للتواصل والازدهار بشكل مستمر. وتواصل راكز كذلك دعمها لعملائها عن طريق تشجيعهم على التعاون والمشاركة بشكل دوري في هذه الفعاليات لمساعدة صناعاتهم على الازدهار وشق طريقهم نحو النجاح على المدى الطويل.
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
سَفِلز مصر تُصدر "تقرير القاهرة العقاري 2025".. السوق يشهد تحولات جوهرية وآفاقًا واعدة في مختلف القطاعات
أطلقت شركة سَفِلز مصر، التابعة لشركة Savills العالمية للاستشارات العقارية، تقريرها السنوي بعنوان "تقرير القاهرة العقاري 2025"، والذي يسلط الضوء على التطورات والتحولات العميقة التي يشهدها السوق العقاري في مصر، متضمنًا رؤى مستقبلية متفائلة حول القطاعات العقارية الرئيسية، وتغيرات سلوك المستهلك، وآليات التمويل، والاتجاهات الهيكلية المؤثرة في المشهد العقاري.
القطاع التجاري: توسّع مستدام يعكس صمود الطلب
أبرز التقرير أن القطاع التجاري لا يزال من أبرز محركات النمو في السوق المصري، مع توقعات بإضافة أكثر من 1.1 مليون متر مربع من المساحات التجارية خلال السنوات المقبلة. وتشير بيانات "Oxford Economics" إلى توقعات بارتفاع مبيعات القطاع التجاري من 149.7 مليار دولار في 2025 إلى نحو 201.4 مليار دولار بحلول 2030، ما يعكس قوة الطلب الاستهلاكي ورغبة العلامات التجارية في التوسع.
وأشار التقرير إلى أن وفرة المعروض تمنح المستأجرين قدرة تفاوضية أكبر، مما يعزز من تنوع السوق ورفع مستوى التنافسية، في ظل عودة الزخم إلى منطقة وسط القاهرة كمركز للمشروعات التجارية عبر إعادة توظيف المباني التراثية.
القطاع الفندقي: نحو مضاعفة السعة وعودة ثقة المستثمرين
كشف التقرير عن استمرار نمو القطاع الفندقي بدعم من جهود الدولة لمضاعفة السعة الفندقية إلى 470 ألف غرفة بحلول 2028. وبلغت معدلات الإشغال نحو 75% في مطلع عام 2025، ما يعكس تزايد ثقة المستثمرين والزوّار بالسوق المصرية. كما يشهد السوق اهتمامًا متزايدًا من العلامات الفندقية العالمية بإعادة توظيف مبانٍ تاريخية وتحويلها إلى فنادق راقية.
القطاع السكني: استثمار آمن رغم التحديات
يؤكد التقرير أن القطاع السكني لا يزال من أكثر القطاعات استقرارًا، مع حفاظ أسعار الوحدات السكنية المقوّمة بالدولار على استقرار نسبي رغم تقلبات الجنيه. ويواصل المطورون جذب المستثمرين عبر خطط سداد مرنة، ووحدات جاهزة، وخصومات محدودة، رغم التحديات التي تمثلها ضعف القوة الشرائية.
كما سلط التقرير الضوء على الأدوات التمويلية الجديدة، مثل صناديق الاستثمار العقاري وبرامج التملك الجزئي، التي تسهم في توسيع قاعدة تملك المنازل، مع ازدياد الطلب الأجنبي على شراء العقارات في مصر، خاصة في ظل تسهيلات تملك الأجانب.
وحدات سكنية بعلامات تجارية: سوق ناشئة بنمو سريع
أشار التقرير إلى أن المشروعات السكنية ذات العلامات التجارية (Branded Residences) تشهد نموًا غير مسبوق، مع توقعات بزيادة المعروض في القاهرة بنحو سبعة أضعاف بحلول 2031. ويقود هذا التوسع ارتفاع الطلب من المستثمرين الأفراد واهتمام متزايد من العلامات الفندقية وشركات التصميم العالمية، في ظل توجه السوق نحو أنماط الحياة الراقية والمتكاملة.
القطاع الإداري: فجوة بين العرض والطلب
كشف التقرير عن فجوة ملحوظة في سوق المكاتب الإدارية، نتيجة تركّز المطورين على بيع وحدات صغيرة لا تلبّي احتياجات الشركات الكبرى. ومع ذلك، يرى التقرير في هذه الفجوة فرصًا استثمارية واعدة أمام مزودي مساحات العمل المرنة والمستثمرين المؤسسيين القادرين على توفير مساحات إدارية فاخرة وجاهزة للاستخدام.
التعليم والرعاية الصحية: استثمارات طويلة الأجل
اعتبر التقرير أن قطاعي التعليم والصحة يمثلان فرصًا استثمارية قوية مدفوعة بطلب مستمر، غير أن بطء التنفيذ يمثل تحديًا، في ظل ارتفاع التكاليف وصعوبة التمويل، والحاجة إلى مشغلين محترفين لضمان استدامة وجودة الخدمات.
توجّه السوق: من المضاربة إلى الاستدامة
كاتسبي لانجر-باجيت، رئيس شركة سَفِلز مصر، أشار إلى أن السوق العقاري المصري يواصل تعافيه بثقة، مدعومًا بتحسن الظروف الاقتصادية. وأضاف أن المستثمرين أصبحوا أكثر وعيًا بأهمية الإدارة الاحترافية والاستشارات الاستراتيجية لتحقيق قيمة طويلة الأجل.
في السياق ذاته، أكدت رانيا نظمي، رئيس قطاع الاستشارات الاستراتيجية، أن السوق بات أكثر استقرارًا مقارنة بالسنوات الماضية، مع عودة الطلب الفعلي ليقود حركة الشراء، ما يدفع المطورين نحو تصميم مشاريع أكثر عملية وتوافقًا مع احتياجات المستخدم النهائي.
نظرة مستقبلية
خلص التقرير إلى أن السوق العقاري في القاهرة يسير في مسار إيجابي مدعوم بالطلب الحقيقي والاستثمار المؤسسي، مع استمرار نمو القطاعات التجارية والفندقية، وتوسع المشروعات السكنية ذات العلامات التجارية والمشروعات متعددة الاستخدامات، مما يعزز من جاذبية العاصمة المصرية كوجهة استثمارية مستدامة حتى نهاية العقد الحالي.