«الأونروا» لـ«الوطن»: تراكم آلاف الأطنان من النفايات يهدد البيئة بغزة
تاريخ النشر: 3rd, August 2024 GMT
قالت إيناس حمدان، مدير الإعلام بوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين «أونروا»، إن قطاع غزة أصبح مكانًا تُسجل فيها الكثير من المشاكل الصحية وسط تفاقم وتدهور الظروف الصحية والمعيشية الكارثية التي يعيشها سكان القطاع منذ بدء العدوان الإسرائيلي في أكتوبر الماضي.
40 ألف حالة التهاب كبد وبائي في غزة منذ الحربوأكدت «إيناس»، في تصريحات لـ«الوطن»، أنه جرى الإبلاغ عن ما يقرب من 40.
وأضافت مدير الإعلام بـ«الأونروا»، أن ما يزيد الأمور تعقيدًا هو تراكم آلاف الأطنان من النفايات التي لن يعد بمقدور فرق صحة البيئة التخلص منها بشكل منتظم نظرًا لنقص الوقود وعدم توفر آليات ومركبات في ظل ظروف أمنية غير مستقرة.
«الأونروا» تجدد مطالبها بإدخال المساعدات الإنسانيةوأشارت إلى أن عدم القدرة على معالجة مياه الصرف الصحي أدى إلى انتشار مياه الصرف في أغلب الشوارع مما يرفع خطر التلوث وانتقال الأمراض، كما أوضحت أن «الأونروا» تجدد مطالباتها بالسماح لتدفق المساعدات الإنسانية المنقذة للحياة من أجل مواجهة الكوارث الصحية والبيئة في قطاع غزة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الأونروا غزة قطاع غزة الأوضاع الإنسانية في غزة
إقرأ أيضاً:
الاحتلال يقصف خيام نازحين بغزة واتهامات أممية بمواصلة قتل المجوّعين
وثقت مستشفيات قطاع غزة استشهاد 33 فلسطينيا منذ فجر اليوم، بينما شن الاحتلال الإسرائيلي غارة على خيام نازحين غربي رفح في جنوب القطاع، واتهمت الأمم المتحدة إسرائيل بمواصلة قتل وإصابة مئات الفلسطينيين الباحثين عن الطعام والمأوى.
فقد قالت مصادر في مستشفيات قطاع غزة إن 33 فلسطينيا استشهدوا في غارات إسرائيلية، بينهم 13 في مدينة غزة.
وذكر مصدر في مستشفى الكويت الميداني أن 11 فلسطينيا، بينهم أطفال، استشهدوا في قصف استهدف خياما تؤوي نازحين بمنطقة مواصي خان يونس.
وذكرت مصادر في الإسعاف والطوارئ أن عددا من الفلسطينيين أصيبوا في قصف إسرائيلي على خيام نازحين في رفح.
وأفاد مراسل الجزيرة بوقوع مصابين في قصف إسرائيلي على سوق الزاوية بحي الدرج شرقي مدينة غزة.
كما أفاد مصدر في المستشفى المعمداني بانتشال جثمان شهيد إثر غارة إسرائيلية على منزل بحي الزيتون جنوب شرقي غزة.
وأفاد مراسل الجزيرة بأن جيش الاحتلال الإسرائيلي نفذ فجر اليوم والليلة الماضية عمليات نسف مبانٍ وسط خان يونس وشرقي مدينة غزة. وأظهرت مشاهدُ التقطها ناشطون الليلة الماضية عمليات نسف المباني.
وكان جيش الاحتلال قد دمر خيام نازحين ومقابر وأراضي زراعية في خان يونس جنوبي القطاع وأجبر آلاف العائلات النازحة منذ أكثر من عام على نزوح قسري آخر وقضت يوما كاملا في العراء.
التهديد بالتهجير
من جهة ثانية، قال مكتب الأمم المتحدة لحقوق الإنسان إن القتل يهدد مئات الفلسطينيين في غزة، كما يتصاعد التهديد بالنقل القسري إلى خارج القطاع.
وأضاف مكتب الأمم المتحدة أن القوات الإسرائيلية مستمرة في قتل وإصابة مئات الفلسطينيين الباحثين عن قليل من الطعام والمأوى.
وقال إن ما يحدث يثير مخاوف متزايدة من أن إسرائيل تفرض على الفلسطينيين ظروفا معيشية باتت تتعارض مع بقائهم في غزة.
إعلانكما حذرت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) من العواقب الصحية الخطيرة الناجمة عن الاكتظاظ الشديد في الملاجئ، خصوصا في ظل ارتفاع درجات الحرارة خلال فصل الصيف.
وأضافت الأونروا أن الحصار المستمر على القطاع يحرم الأطفال من أبسط مقومات النظافة، نتيجة انعدام الصابون وشح المياه النظيفة.
كما شددت الأونروا على ضرورة رفع الحصار، والسماح باستئناف إيصال المساعدات الإنسانية، بما في ذلك مستلزمات النظافة.
من جهته، قال كارل سكاو نائب المديرة التنفيذية لبرنامج الأغذية العالمي إنه زار غزة وإن الوضع فيها الآن أسوأ مما رآه من قبل، وأضاف سكاو أن نحو نصف مليون من سكان القطاع يعانون المجاعة.
ومنذ استئناف العدوان على غزة في مارس/آذار الماضي، استُشهد 7300 فلسطيني وأُصيب ما يقرب من 26 ألفا، حسب أحدث بيانات وزارة الصحة بالقطاع.
وبين الشهداء نحو 800 من المجوّعين الذين استهدفتهم قوات الاحتلال والمتعاقدون مع "مؤسسة غزة الإنسانية" الأميركية عند مراكز أُقيمت لتوزيع المساعدات وباتت أشبه "بمصايد موت"، وفقا لوصف مسؤولين أمميين.
وترتكب إسرائيل بدعم أميركي منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 إبادة جماعية بقطاع غزة، خلفت أكثر من 195 ألف فلسطيني بين شهيد وجريح، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، إضافة إلى مئات آلاف النازحين ومجاعة أزهقت أرواح كثيرين، بينهم عشرات الأطفال.