إعلام العدو: خلل مؤقت بالموقع الإلكتروني لمطار بن غوريون الصهيوني
تاريخ النشر: 3rd, August 2024 GMT
الثورة نت/..
كشفت وسائل إعلام العدو الصهيوني اليوم السبت، بأن الموقع الإلكتروني الرسمي لمطار بن غوريون الصهيوني تعرض لخلل مؤقت، مساء الجمعة.
وقالت القناة 12 وصحيفة يديعوت أحرونوت الصهيونيتان الخاصتان: إن الموقع الإلكتروني الرسمي لمطار بن غوريون تعرّض لخلل مؤقت، دون معرفة الأسباب.
ونقلت “يديعوت أحرونوت” عن مصادر في هيئة المطار لم تكشف هويتها، القول: إنّ الرحلات الجوية المنظمة عبر مطار بن غوريون ما زالت في وقتها.
في حين نقلت وكالة “الأناضول” التركية عن هيئة المطار في بيان رسمي، القول: إن الخلل بالموقع الإلكتروني وقع نتيجة ضغط الزائرين عليه.. لكن ناشطين صحفيين صهاينة وفلسطينيين تحدثوا على منصات التواصل الاجتماعي، عن احتمالية أن يكون العطل في الموقع الإلكتروني للمطار جراء هجوم سيبراني.
ومنذ بداية حرب الإبادة على قطاع غزة في السابع من أكتوبر 2023، تعرضت عدة مواقع إلكترونية صهيونية رسمية وغير رسمية لهجمات سيبرانية، بينها الهجوم على “أرشيف الدولة” في ديسمبر 2023.
وأنشأ قراصنة إنترنت دوليون، في إبريل الماضي، موقعاً إلكترونياً مخصصاً لنشر تسريبات حصلوا عليها من عدة عمليات اختراق حديثة لقواعد بيانات حساسة في كيان الاحتلال، ونشروا على الموقع آلاف الوثائق التي قالوا إنهم حصلوا عليها عن طريق اختراق أنظمة تابعة لوزارة الأمن ومؤسسة التأمين الوطني.
وفي الآونة الأخيرة، جرى أيضاً اختراق الأنظمة المتعلقة بوزارة القضاء ومنشأة الأبحاث النووية في مفاعل ديمونا الصهيوني.
وفتحت هيئة السايبر الإسرائيلية، في وقت سابق، تحقيقاً خاصاً حول ما يتعلّق بالمواد التي نُشرت حول وزارة القضاء، وصدر في إطاره أمر منع نشر حول تفاصيل التحقيق وحول المعلومات التي حصل عليها مخترقون.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: الموقع الإلکترونی بن غوریون
إقرأ أيضاً:
هيئة دولية تدعو إلى خطة شاملة للتعافي والإعمار ومحاسبة العدو الإسرائيلي ورفع الحصار عن غزة
الثورة نت/
دعت الهيئة الدولية لدعم حقوق الشعب الفلسطيني (حشد)، اليوم الأحد، إلى تعزيز الاستجابة الإنسانية العاجلة في قطاع غزة، وإطلاق خطة وطنية ودولية شاملة للتعافي وإعادة الإعمار، ورفع الحصار المفروض على القطاع، ومحاسبة قادة العدو الإسرائيلي على جرائمهم أمام المحاكم الدولية.
وقالت الهيئة، في بيان على موقعها الرسمي، بمناسبة مرور عامين على الحرب “الإسرائيلية” ضد قطاع غزة، إن العدوان خلّف كارثة إنسانية غير مسبوقة، تجاوز فيها عدد الشهداء والجرحى والمفقودين ربع مليون إنسان، فيما دُمّر نحو 90% من المساكن والبنية التحتية والمرافق الخدمية، ونزح أكثر من مليوني فلسطيني يعيشون في ظروف مأساوية تتسم بالجوع والعطش وانعدام المأوى والرعاية الصحية.
وأكدت “حشد” أن وقف إطلاق النار يمثل خطوة ضرورية، لكنه لا يعني نهاية الكارثة الإنسانية، ما لم تُتخذ إجراءات عملية لرفع الحصار الكامل، وفتح المعابر، وإدخال المساعدات دون قيود، واستعادة الخدمات الأساسية.
وطالبت الهيئة المجتمع الدولي والأمم المتحدة بفتح ممرات إنسانية آمنة ودائمة، وتمكين وكالة الأونروا والمنظمات الدولية من العمل بحرية، ودعم إقامة المستشفيات الميدانية ومراكز الإيواء والمطابخ المجتمعية، وضمان دخول فرق تقصي الحقائق والصحفيين، وإجلاء الجرحى للعلاج.
وشددت على ضرورة تحقيق المصالحة الوطنية وتشكيل لجنة لإدارة مرحلة الإغاثة والتعافي والإعمار، لتوحيد الجهود الفلسطينية وتعزيز الصمود الوطني.
وحثّت “حشد” الدول العربية والإسلامية وأحرار العالم على إنشاء جسر إغاثي وإنساني دائم لدعم ضحايا العدوان، وتمويل برامج التعافي الاقتصادي والاجتماعي، ودعم الجهود القانونية لملاحقة مجرمي الحرب الإسرائيليين، وتنفيذ خطة شاملة لإعادة الإعمار وفق المبادرات العربية والمصرية، بما يضمن رفع الحصار وتثبيت وقف إطلاق النار وتوفير الحماية الدولية للشعب الفلسطيني وحقوقه الوطنية المشروعة في إقامة الدولة المستقلة وعاصمتها القدس.