الاقتصاد نيوز - متابعة

عادة ما يتصدر الملياردير الأميركي جيف بيزوس عناوين الصحف بمشترياته باهظة الثمن، بداية من عقار بـ165 مليون دولار في لوس أنجلوس وعقار آخر في إنديان كريك في ميامي مقابل 177 مليون دولار، ويخت بنصف مليار دولار.

لكن يبدو أن أكبر صفقة نفذها مؤسس أمازن مؤخراً هي استثمارات في مجال الذكاء الاصطناعي، وذلك عبر مكتب العائلة.

ووفقاً لبيانات خاصة اطلعت عليها CNBC عبر منصة استخبارات الثروة FINTRX، فإن جميع الاستثمارات التي نُفذت هذا العام من قبل مكتب عائلة بيزوس والمعروف بـBezos  Expeditions كانت في الذكاء الاصطناعي. وعلى الرغم أنه لم يتم الكشف عن مقدار هذه الاستثمارات، فإن Bezos Expeditions شاركت في جولات تمويل بقيمة تتجاوز مليار دولار.

وشارك بيزوس بـ73.6 مليون دولار في الجولة الثانية لتمويل شركة محرك البحث بالذكاء الاصطناعي  Perplexity AI في يناير كانون الثاني. كما استثمر 64 مليون دولار في جولة تمويل في أبريل نيسان.

وعلى الأرجح، فإن قيمة استثمارات Bezos Expeditions في يناير كانون الثاني تضاعفت في أبريل نيسان، إذ كشفت الشركة أن قيمتها ارتفعت إلى مستوى يتراوح ما بين 2.5 مليار و3 مليارات دولار.

كما كشفت الشركة في فبراير شباط عن استثمار في شركة Figure AI للروبوتات البشرية. وفي الشهر الماضي استثمر بيزوس 300 مليون دولار في جولة التمويل الأولى لشركة Skild AI التي تركز على أنظمة الذكاء الاصطناعي للآلات والروبوتات.

هذا وأكدت بيانات FINTRX على أن 70% من إجمالي استثمارات مكتب عائلة بيزوس يتركز على التكنولوجيا، فيما تأتي السلع الاستهلاكية بالمركز الثاني وعبر حصة 16%، ثم الخدمات المالية والتصنيع. ويبدو أن التركيز الأساسي الآن ينصب على الذكاء الاصطناعي.

وكان بيزوس قد كشف الشهر الماضي عن خطة لبيع أسهم في أمازون بحوالي 5 مليارات دولار، وذلك بعدما باع أسهماً في أمازون بقيمة 8.5 مليار دولار في فبراير شباط.

المصدر: وكالة الإقتصاد نيوز

كلمات دلالية: كل الأخبار كل الأخبار آخر الأخـبـار الذکاء الاصطناعی ملیون دولار فی

إقرأ أيضاً:

تقنيات الذكاء الاصطناعي.. تحد حتمي

بدأت مملكتنا الحبيبة مبكرًا في الاستعانة بتقنيات الذكاء الإصطناعي كتحدٍ حتمي وضروري للانطلاقة الكبرى ، وكان أحد خيارات تحقيق مراحل الرؤية الميمونة التي أطلقها قائدنا الملهم سمو ولي العهد رئيس مجلس الوزراء صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز آل سعود- حفظه الله- بثقة واقتدار بمواكبة أحدث التقنيات الدولية ، التي جعلتها تتقدم الركب وتتفوق على المستوى العالمي . إن المبدأ الرئيس لتقنية الذكاء الاصطناعي هو أن يحاكي ويتخطى الطريقة التي يستوعب ويتفاعل بها البشر مع العالم من حولنا، وتأتي تقنية الذكاء الاصطناعي اليوم لتقدم الحل في تطوير وتجويد المخرجات الاتصالية، وتجعلها تحاكي القدرات البشرية وأنماط عملها؛ حيث يتعلق الذكاء الاصطناعي بالقدرة على التفكير الفائق وتحليل البيانات أكثر من تعلقه بشكل معين أو وظيفة معينة، ويمكن للذكاء الاصطناعي فهم البيانات على نطاق واسع بطريقة لا يمكن لأي إنسان تحقيقها، وهذه القدرة يمكن أن تعود بمزايا كبيرة على الأعمال؛ حيث تهدف إلى تعزيز القدرات البشرية بشكل كبير، وقدّم الذكاء الاصطناعي تجارب هائلة في صناعة المحتوى للإعلام والسينما والتلفزيون، وتم استعراض قدرات هذه التقنية في كتابة النصوص الدرامية للأفلام والمسلسلات، وقياس ردة فعل الجمهور، وإعادة صناعة المحتوى بما يناسب أفكار ومتطلبات المتلقي، ويحمل الذكاء الاصطناعي وعوداً كثيرة في المستقبل القريب ستطال مختلف نواحي الحياة، حيث أثبتت تطبيقاته المتعددة أنه يساعد- بالفعل- في تبسيط العمليات التجارية والتحولات الفنية بشكل لافت، ومن منظور آخر فإن الذكاء الاصطناعي يستهدف تبسيط إجراءات العمل، ويمكن مستخدميه من التركيز على مهام إستراتيجية لتحقيق الأهداف بشكل أفضل، وسيلعب الذكاء الاصطناعي أدواراً مساعدة لجهود ممارسي العلاقات العامة من خلال جمع وتحليل الانطباعات وردود الأفعال والمشاركات العامة ، ثم تكوين الفهم المناسب وبناء الخطط الاتصالية واختيار التوقيت الأنسب، إضافة إلى ابتكار المحتوى ذي العائد الأفضل وتحسين نتائج الحملات الاتصالية، ومن التطبيقات الحالية كتابة التقارير والبيانات الصحفية وتوزيعها، وجمع البيانات وتقديم التوصيات بشأنها، وتقييم العائد على حملات العلاقات العامة، وروبوتات إدارة منصات التواصل الاجتماعي، وتحليل المنافسين، والرصد الإعلامي، كما يمكن لهذه التقنية التنبؤ باهتمامات المواطنين وقياس اتجاهاتهم والتعرف على أنماط حياتهم، والرد على الاستفسارات، وتدرك الشركات بشكل متزايد الميزة التنافسية لتطبيق رؤى الذكاء الاصطناعي على أهداف الأعمال، وجعلها أولوية على مستوى الأعمال، ويمكن أن تساعد التوصيات المستهدفة التي تقدمها تقنية الذكاء الاصطناعي على اتخاذ قرارات أفضل بشكل أسرع، كما يمكن للعديد من ميزات وقدرات الذكاء الاصطناعي أن تؤدي إلى خفض التكاليف وتقليل المخاطر وتسريع وقت الوصول إلى السوق وغير ذلك الكثير؛ لذلك يُعد الذكاء الاصطناعي من أهم التقنيات الحديثة التي تسهم بشكل ملحوظ في التطور التقني السريع، وزيادة فرص الابتكار والنمو في مختلف المجالات، ويؤدي دورًا مهمًا في رفع الجودة وزيادة الإمكانات وكفاءة الأعمال وتحسين الإنتاجية، ونظرًا إلى النمو المتسارع الذي تشهده الممارسات والتقنيات في مجال الذكاء الاصطناعي، وما تتصف به من تنوع في استخدام مختلف التطبيقات في عديد من المجالات، وما تقوم به من دور فعال في تسريع وتيرة القرار ودعم الاستخدام الأمثل، تسهم مبادئ أخلاقيات الذكاء الاصطناعي وضوابطه في تسهيل التطبيق العملي للأخلاقيات أثناء مراحل دورة حياة تطوير أنظمة الذكاء الاصطناعي، كما تساعد هذه المبادئ في دعم مبادرات تنمية البحث والتطوير والابتكار في المملكة؛ ما سينعكس على مستوى جودة الخدمات التي تقدمها الدولة إلى الأفراد، بما يضمن الاستخدام المسؤول لتطبيقات تقنيات الذكاء الاصطناعي.

مقالات مشابهة

  • بالتفاصيل ..الحكومة تعلن جذب استثمارات بـ 128.72 مليار جنيه
  • صفقة استراتيجية ضخمة بين شركتين أمريكية وتركية بقيمة 350 مليون دولار
  • التمثيل التجاري ينجح في جذب استثمارات تركية جديدة بقيمة 38 مليون دولار للقنطرة غرب
  • الذكاء الاصطناعي ولصوصية الإبداع
  • الأراجيف في زمن الذكاء الاصطناعي
  • تقنيات الذكاء الاصطناعي.. تحد حتمي
  • صحة كوردستان تكشف حقيقة وفاة شخص بسبب الذكاء الاصطناعي
  • عقد بقيمة 200 مليون دولار بين “أوبن إيه آي” والبنتاغون لتطوير الذكاء الاصطناعي
  • 29 مليار دولار.. الأمم المتحدة تطلق نداءً عاجلاً لتلبية احتياجات 114 مليون شخص
  • المشاط: توجيه 85.6 مليار جنيه استثمارات عامة لقطاع الصحّة