النيجر: فرنسا تعمل على زعزعة استقرار البلاد
تاريخ النشر: 4th, August 2024 GMT
نيامي-سانا
أكدت النيجر قيام فرنسا بزعزعة استقرارها عبر مجموعة من العملاء المخربين.
وقال رئيس مجلس حماية الوطن الحاكم في النيجر عبد الرحمن تشياني في حوار مع التلفزيون النيجري كما نقلت وكالة سبوتنيك: إن “الإرادة المريضة الساعية لزعزعة استقرار النيجر توسّعت من خلال إعادة تموضع كل عملاء أجهزة الاستخبارات الفرنسية الذين طردناهم من أراضينا”، مضيفاً “لقد أعادوا التموضع في نيجيريا وبنين، ويتحركون لزعزعة الاستقرار بمجموعة من العملاء المخربين الذين يتحركون باللباس المدني، إضافة إلى عناصر في القوات المسلحة البنينية الذين يتحركون هم أيضاً باللباس المدني”.
ولفت رئيس الدولة في النيجر إلى أن بلاده ستتخذ التدابير المناسبة لإعادة فتح الحدود في اليوم الذي يتم فيه التأكد بعدم وجود أي تهديد من جانب بنين.
واعتبر تشياني أن “تكرير النفط محلياً من شأنه أن يلبي الاحتياجات الوطنية لشعوب الاتحاد الكونفدرالي القائم بين بلاده وبوركينا فاسو ومالي، وخاصة في ظل بناء مصفاة ومنشأة للبتروكيمياويات في دوسو الواقعة على بعد نحو مئة كم من نيامي”.
وكانت القوات الفرنسية في النيجر أكملت في الـ 22 من كانون الأول الماضي عملية انسحابها التي بدأتها في تشرين الأول الماضي، وخرج بموجبها نحو 1500 من العسكريين الفرنسيين كانوا متمركزين بالبلاد.
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
أورانو الفرنسية تبحث بيع أصولها بعد خلافات مع النيجر
نقلت صحيفة فايننشال تايمز البريطانية عن مصادر مطّلعة أن شركة أورانو المملوكة للدولة الفرنسية والمتخصصة في الوقود النووي تبحث بيع أصولها من اليورانيوم في النيجر، بعد انهيار علاقتها مع السلطات العسكرية التي تحكم البلاد منذ انقلاب 26 يوليو/تموز 2023.
وقالت الشركة الفرنسية -التي تعد ثالث أكبر منتج لليورانيوم المخصّب في العالم- إن أولوياتها الآن هي التركيز على عملية التحكيم الدولي الجارية مع الحكومة في نيامي، وأضافت أن "عدة أطراف أبدت اهتمامها بأصول المجموعة في النيجر، ولديها الحرّية في تقديم عروضها إذا رغبت في ذلك".
وفي ديسمبر/كانون الأول الماضي، أعلنت "أورانو" أنها بدأت في إجراءات التحكيم الدولي مع حكومة النيجر، احتجاجا على سحب رخصة منجم إيمورارين، مشيرة إلى أنها لجأت إلى ذلك الخيار بعد أن استنفدت جميع الجهود الحسنة التي من شأنها أن تؤدي إلى حلول وتفاهمات حول إمكانية العودة إلى الحوار.
وفي يونيو/حزيران 2024، سحب المجلس العسكري الحاكم في النيجر رخصة تشغيل منجم إيمورارين -الذي تقدّر احتياطاته بـ200 مليون طن من اليورانيوم- من شركة أورانو، متهما إياها بعدم الوفاء بالتزاماتها تجاه البلاد.
إعلانوكانت الشركة الفرنسية أعلنت الثلاثاء الماضي رفع دعوى قضائية أمام محاكم النيجر بسبب ما وصفته بـ"الاعتقال التعسفي والاحتجاز غير القانوني" لموظفيها، والمصادرة الجائرة للممتلكات.
والأسبوع الماضي، قالت الشركة إنها لم تستطع التواصل مع مدير عملياتها في النيجر إبراهيم كورمو بسبب اعتقاله من طرف السلطات في نيامي، ونقله إلى مقر جهاز المخابرات الخارجية.